ذكرت صحيفة «جمهوريت» التركية أمس ان الولايات المتحدة أعدت قوة دولية خاصة تضم عناصر من خمس دول من بينها تركيا قامت عن طريق أعمال الخدمات السرية بتحديد دقيق للمواقع التي يشتبه ان بها أسلحة دمار شامل عراقية انتظارا لتلقي الأوامر بالتحرك للسيطرة على هذه المواقع قبل صدور أوامر عراقية باستخدام هذه الأسلحة. وقالت الصحيفة نقلا عن تصريحات لمصدر اميركي نشرت في موقع «ديبكا نت» وثيق الصلة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ان هذه القوة تم إعدادها في إطار مشروع اميركي سري مستقل اقره البنتاغون قبيل استئناف فرق التفتيش الدولية عملها فى العراق. ووصفت الصحيفة القوة الخاصة التي تضم عناصر من الولايات المتحدة وتركيا و«إسرائيل» وبريطانيا ودولة عربية بأنها بمثابة بديل للمفتشين الدوليين فيما يتعلق بمراقبة مواقع وأسلحة الدمار الشامل العراقية في مختلف أنحاء العراق، مشيرة إلى أنها تتلقى دعما معلوماتيا عن طريق طائرات تجسس وأقمار صناعية اميركية وطائرات عمودية ذات مهمات خاصة للغاية. وأوضح مصدر اميركي استخباري ان رجال هذه القوة الذين يخضعون لإشراف اميركي كامل يعلمون بنسبة تسعين في المئة تقريبا مواقع هذه الأسلحة والصواريخ الباليستية العراقية