باعشير ينقل إلى مقر الشرطة في جاكرتا

نقل الزعيم الديني الاندونيسي أبو بكر باعشير المعتقل في المستشفى منذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول إلى مقر الشرطة في جاكرتا أمس إذ يخضع للاستجواب عن نشاطاته بحسب ما أعلن احد محاميه، في وقت نفى المتحدث باسم الجيش الاندونيسي الجنرال شافري شمس الدين ما تردد عن وجود علاقة بين أفراد من الجيش الاندونيسي والجماعة المتطرفة في جنوب شرق آسيا.

وأعلن محامي باعشير انه «نقل صباح إلى مقر الشرطة الوطنية بعدما اعتبرت انه قادر جسديا على الخضوع للاستجواب». وان «الشرطة تتمتع بجميع الصلاحيات لأن موكلي قيد الاعتقال».

وتشتبه أجهزة استخبارات أجنبية في ان باعشير هو الزعيم الديني لمنظمة «الجماعة الإسلامية» المنتشرة في جنوب شرق آسيا التي قد تكون على علاقة بتنظيم القاعدة.

80 لاجئا يغادرون فرنسا إلى بريطانيا

غادر ثمانون لاجئا معسكر «سانجات» الواقع بالقرب من مدينة «كاليه» في شمال فرنسا متوجهين إلى بريطانيا.

وإن هؤلاء اللاجئين يمثلون الدفعة الأخيرة من نحو 1200 لاجىء وافقت السلطات البريطانية على استقبالهم بموجب اتفاق مع باريس لإغلاق المعسكر، كما أن نحو 70 ألف لاجئ أقاموا في معسكر سانجات على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث حاول الكثير منهم عبور النفق الذي يمر تحت القنال الانجليزي ما كان يتسبب في عرقلة حركة سير القطارات.

وكانت بريطانيا وافقت على استقبال اللاجئين الموجودين في معسكر «سانجات» الفرنسي من اجل الانضمام إلى باقى أفراد عائلاتهم الموجودين بالفعل في الأراضي البريطانية.

إثيوبيا وإريتريا تتعهدان بترسيم الحدود

أعلن قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام بين إثيوبيا واريتريا ان عملية ترسيم الحدود الاريترية الإثيوبية ستبدأ في مايو/أيار المقبل وانه من الناحية الفنية يمكن الانتهاء من هذه العملية في نهاية العام نفسه.

وأشار الميجور جنرال جوردون إلى ان قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام بين إثيوبيا واريتريا لديها خطط طوارئ في حال تصاعد التوتر أثناء إجراء عملية ترسيم الحدود، مؤكدا ان الطرفين التزما بإتمام عملية ترسيم الحدود بطول ألف كيلومتر بسرعة وانهما تعدان خططا لزيادة الوعي بين سكان المنطقة الحدودية عن عملية ترسيم الحدود والتغيرات التي ستطرأ على المناطق الحدودية.

الصحف الإيرانية تنتقد الضجة الإعلامية ضد إيران

انتقدت الصحف الإيرانية تصريحات المسئولين الاميركيين الأخيرة التي تتضمن التشكيك في البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى ان الضجة الإعلامية الاميركية الجديدة ضد إيران لا تخدم إلا الكيان الصهيوني ومصالحه.

وان البرنامج النووي الايراني خاص بالاغراض السلمية ويخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت صحيفة «انتخاب» إن واشنطن تستند في حملتها الدعائية الجديدة على صور قدمها إلى المخابرات الاميركية تنظيم معادٍ للثورة الإيرانية