قررت المحكمة المركزية في الأراضي المحتلة، أمس، أن تصرف سلطة السجون الـ «إسرائيل ية» وضع أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، مروان البرغوثي، المعتقل لدى «إسرائيل»، في سجن انفرادي «يعد منطقيا وليس هناك مجال للتدخل به».واتخذت سلطة السجون هذا الإجراء في أعقاب مقابلة صحافية لوسائل الإعلام، منحها البرغوثي عبر محاميه، من دون الحصول على إذن مسبق. وكانت المحكمة رفضت أمس، الالتماس الذي قدمه مركز «عدالة» ضد قرار إدارة السجون كبت حرية المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي، في التعبير عن رأيه، وقيامها بزجه في المعتقل الانفرادي، الزنزانة، في مطلع الشهر الجاري، في أعقاب إدلائه بتصريحات صحافية لوكالة أنباء أجنبية بواسطة محاميه.

ودعمت المحكمة بذلك قرار إدارة السجن، الذي اعتبرته «قرارا معقولا لا مجال للتدخل فيه». وكان مركز عدالة قد قرر الالتماس ضد زج البرغوثي في العزل الانفرادي معتبرا التعليمات بمنعه من الإدلاء برأيه، مخالفة لحقوق وحريات الإنسان وفي جوهرها حرية التعبير عن الرأي