في بحثنا عن الجديد والممتع في الفضائيات العربية خلال شهر رمضان المبارك... رصدت لكم «ألوان الوسط» الآتي:
حلاوة «فريج»
المسلسل الكارتوني الإماراتي «فريج» عاد في رمضان هذا العام بجزئه الجديد وببطلاته الأربع: أم خماس، أم سعيد، أم علاوي، أم سلوم... عاد حاملا مزيدا من المواقف المضحكة والحكايات الغريبة، فعودا ميمونا إن شاء الله.
«ما أمينة» وفضة
الفنانة سعاد عبدالله تطل علينا خلال هذا الشهر الكريم في دور جديد ربما يكون هو تحد لها، لتثبت لجمهورها أنها فنانة كبيرة قادرة على أداء أي دور يسند إليها... دورها صعب جدا في اعتقادنا، ولكنها أثبتت أنها قادرة حتى الآن على تجسيد الشخصية بدقة، وخصوصا وهي تخاطب الفنانة أسمهان توفيق بقولها: «ما أمينة»، أو عبثها بمحتويات السيارة من باب ونافذة وهي بداخلها برفقة مربيتها.
بداية موفقة لسعاد عبدالله في الحلقات الأولى، ولكننا نتمنى ألا تكون خاتمتها كمسلسل «سارة» للفنانة حنان ترك، إذ أدت ترك الدور بمبالغة كبيرة.
«ملامح بشر»... ظلام
مجهود جيد حتى الآن للمخرج محمد القفاص والكاتب أحمد الفردان في مسلسل «ملامح بشر»، كما أعجبني الربط بين المشاهد التي تحدث في سورية والمشاهد التي تحصل في البحرين، ولكن لنا ملاحظتان، الأولى: عن الإضاءة، إذ إن غالبية اللقطات صورت في فترة الظهر، لكن بدا المشهد وكأنه صور في المساء. أما الثانية: فكان ما خفت منه فعلا، فالناس لم تتقبل لهجة الفنان غازي حسين «القروية»، وبل تجد أن هناك مبالغة في استخدامها، إذ إنه يستخدم كلمات في اعتقاد «القرويين» أنفسهم أنها اندثرت.
مدرسات الثانوية و«أبله نورة»
شهر رمضان المبارك كان أول يوم دوام للمدرسات في مدارس البحرين، وهو أيضا أول يوم يعرض فيه مسلسل «أبله نورة» للفنانة القديرة حياة الفهد... أعتقد أن غالبية المدرسات (وخصوصا مدرسات الثانوية) يتابعن العمل بشغف كبير، لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث، وخصوصا أنه يعكس جزءا من واقع حياتهن العملية... المسلسل حتى الآن ممتاز.
«هذي
هي الفوازير
يا حليمة»
على قناة «الراي» الفضائية طلت علينا الفنانة ميساء مغربي والفنان محمود بوشهري في فوازير «وراها وراها»، الحلقات الأولى من العمل كانت ممتازة، فقد أجاد كل منهما الفوازير، وربما نستطيع أن نقول إنهما أعادا إلينا طعم الفوازير، بعد أن ظننا أنها ستختفي إذا استمرت الإعلامية حليمة بولند في تقديمها... تلك هي الفوازير الحقيقية يا حليمة... أداء ممتاز.
داوود عيونه زرق؟!
الفنان الكوميدي داوود حسين يطل علينا في رمضان هذا العام عبر مسلسل «الفطين»... بصراحة غالبية المشاهدين استنكروا «النيولوك» للفنان داود حسين، فـ «العيون الرزق ما تطيح على الغترة يا داوود»، والأداء المبالغ فيه «بسك منه».
«كلنا عيال قرية»... لا جديد
الفنانان ناصر القصبي وعبدالله السدحان يطلان علينا هذا العام بمسلسلهما الكوميدي الجديد «كلنا عيال قرية»... ومن خلال متابعة الحلقات الأولى للعمل لم نجد جديدا قدم، بل كان نسخة مشابهة في الأداء والمواقف المضحكة لمسلسلهما «طاش ما طاش»، إذ لم يتغير شيء سوى اسم المسلسل واسم المخرج، ولكن الموضوعات التي تناقش هي ذاتها لا جديد.
ورطة «باب الحارة 3»
عاد مسلسل «باب الحارة» الذي حاز خلال العامين الماضيين نسبة مشاهدة كبيرة، وخصوصا أنه يعكس قيمنا من الشهامة والبطولة، كما أنه يجسد الواقع الذي نعيشه في مدننا وأحيائنا وبين جيراننا، وحتى داخل بيوتنا... ولذلك كان خروج شخصية من أهم الشخصيات المحورية في الجزء الثالث مغامرة قد لا تكون نتائجها محسوبة، فاستبعاد الفنان عباس النوري أو تغييبه كان خسارة كبيرة للعمل. في بداية الحلقة الأولى لم يكن «قتل» أبوعصام بالأمر المثير أو المؤثر وإنما مر وكأنه مشهد عادي في أي مسلسل، فلم يجد مخرج العمل بداية أفضل من ذلك «لتفجيع» سكان الحارة بالحدث!
من الشخصيات التي غابت عن المسلسل «جميلة» التي أدت دورها الفنانة تاج حيدر، وكأن جميلة «الملسونة» لم تكن موجودة في ذلك البيت، بمعنى آخر أعتقد أن الفنانة البديلة لم تجد دور «جميلة» كتاج حيدر.
رقة أوراق الياسمين
برقة ورق ورد الياسمين أطل علينا أبطال مسلسل «ظل الياسمين» للكاتبة وداد الكواري والمخرج أحمد يعقوب المقلة، أداء الأبطال كان ممتازا، والقصة حتى الآن لا غبار عليها... أما المكياج فقد كان متناسبا مع تلك الفترة، والأحداث متسلسلة بشكل جيد.
العدد 2192 - الجمعة 05 سبتمبر 2008م الموافق 04 رمضان 1429هـ
