استردت الأسهم الآسيوية في ختام تعاملات أمس (الجمعة) غالبية خسائر الأيام الماضية بعد صعودها الكبير أمس مدعومة بمكاسب الأسهم الأميركية مساء الخميس على أمل أن تتكلل جهود المصارف المركزية بالنجاح في كبح تبعات الأزمة العالمية بانهيار مصارف عالمية كبرى.

ففي هونغ كونغ ارتفعت البورصة بنحو 10 في المئة محققة أكبر مكسب يومي لها على الإطلاق مع تجدد مشاعر التفاؤل بين المستثمرين.

وارتفع مؤشر هانغ سينغ الرئيسي في بورصة هونغ كونغ بمقدار 11659نقطة بنسبة 9.16 في المئة إلى 19327 نقطة في حين بلغ حجم التداول 124 مليار دولار هونغ كونغ (93ر15 مليار دولار أميركي) .

في الوقت نفسه ارتفع مؤشر هانغ سينغ بمقدار 3000 نقطة تقريبا مقارنة بمستواه في تعاملات صباح أمس الأول.

وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بمقدار 179 نقطة أي بنسبة 9 في المئة إلى 2075 نقطة في ختام تعاملات اليوم.

كما ارتفع مؤشر بورصة شينشين الصينية أيضا بنسبة 9 في المئة في ختام تعاملات اليوم.

وجاءت هذه المكاسب بعد إعلان الحكومة الصينية مساء الخميس اعتزامها إلغاء ضريبة الدمغة على تعاملات الأسهم والتي تبلغ 0.1 في المئة من قيمة التعاملات.

كما ذكرت الحكومة أن شركة سنترال هويجين إنفستمنت كومباني ستشتري أسهم ثلاث بنوك صينية تضررت من إفلاس ليمان براذرز رابع أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة الاثنين الماضي.

وعاودت الأسهم الفلبينية الصعود أمس إذ ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 4.6 في المئة إلى 2462 نقطة.

وجرى التداول أمس على 1.03 مليار سهم بقيمة 3 مليار بيزو (66 مليون دولار).

وارتفعت أسعار 99 سهما مقابل تراجع أسعار 19 سهما في حين استمرت أسعار 29 سهما دون تغيير.

وفي سيدني ارتفعت الأسهم الاسترالية بنسبة 4 في المئة من قيمتها أمس في رد فعل لمكاسب الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت.

وارتفع مؤشر أيه.إس.إكس 186 نقطة بنسبة 4 في المئة إلى 4793 نقطة. وفي اليابان أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس الجمعة في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع كبير على خلفية مكاسب الأسهم الأميركية في تعاملات مساء أمس الأول ببورصة وول ستريت في نيويورك.