العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ

مال واعمال

الكويت تعد خطة تنمية خمسية بقيمة 131 مليار دولار

قالت وكالة الانباء الكويتية (كونا): إنّ الكويت تعد خطة خمسية قيمتها 35 مليار دينار (130.9 مليار دولار) تهدف لتطوير القطاع المالي وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.

وتوضح الخطة الاستراتيجية للفترة 2009-2014 التي حصلت عليها رويترز في ابر يل نيسان أن الكويت تريد تنويع اقتصادها بحيث لا يعتمد على النفط وذلك بالتحوّل إلى مركز مالي اقليمي وجذب السائحين مثلما فعلت دبي والبحرين.

و قالت وزيرة الدولة لشئون الإسكان ووزيرة الدولة لشئون التنمية للوكالة موضي الحمود مساء أمس الخميس عقب اجتماع لمجلس الوزراء إنّ الخطة ستبلغ كلفتها الإجمالية 35 مليار دينار لتمويل المشروعات وتدريب العاملين الاداريين.

وأضافت أنّ مشروع القانون الخاص بالخطة سيرسل للبرلمان قبل عودته للانعقاد في أكتوبر/تشرين الاوّل.

وبمقتضى الخطة التي أعدها المجلس الاعلى للتخطيط تهدف الكويت؛ لتعزيز اقتصادها غير النفطي الذي يمثل في الوقت الحالي أقل من عشرة في المئة من إيرادات الدولة باطلاق عدّة مشروعات كبرى وتحسين البنية التحتية.

وتسعى الخطة أيضا؛ لتخفيف قواعد ملكية الأراضي وتيسير حصول القطاع الخاص على أراض والسيطرة على الانفاق في ضوء ارتفاع التضخم. وتملك الحكومة أكثر من 90 في المئة من الأراضي في الكويت.

«إتصالات» الإماراتية تعتزم دخول السوق العراقية بحلول نهاية 2008

قالت شركة اتصالات الاماراتية يوم الخميس الماضي إنها تعتزم دخول السوق العراقية قبل نهاية العام الجاري.

وقال مدير العمليات في اتصالات أحمد جولفار: إن الشركة في محادثات للاستحواذ على مشغل قائم لديه رخصة تغطي منطقة محدودة في العراق وإنها تعتزم توسيع خدماتها لاحقا لتشمل أرجاء البلاد. ولم يذكر اسم المشغل.

وأضاف قائلا: لرويترز من دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل «العراق به الكثير من الفرص بسبب عدم توافر الخطوط الهاتفية الثابتة بسبب أوضاع الحرب.»

وفي أغسطس/آب 2007 قررت «اتصالات» عدم تقديم عرض لرخصة لشبكة للهاتف المحمول في العراق.

وباع العراق في وقت لاحق ثلاث رخص مقابل 3.75 مليارات دولار إلى شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين) وهي منافس «اتصالات» في المنطقة وإلى شركتي اسياسيل وكوريك. وتشغل الشركات الثلاث بالفعل شبكات في العراق.

واسياسيل فرع لشركة قطر للاتصالات (كيوتل) وهي منافس آخر لـ»اتصالات» في المنطقة.

وفي ديسمبر/كانون الأول وافقت زين على دفع 1.2 مليار دولار مقابل شراء وحدة اوراسكوم تليكوم للهاتف المحمول في العراق. ولزين شبكة بالفعل في العراق من خلال وحدتها إم تي سي-اثير.

وتشغل اتصالات التي مقرها أبوظبي والتي خسرت احتكارها في الداخل في العام 07 20 شبكات للهاتف المحمول في دول منها :السعودية وباكستان ومصر وبضع دول إفريقية.

«المركزي المصري» يرفع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية

قال البنك المركزي المصري أمس (الجمعة) إنه رفع أسعار الفائدة الاساسية نصف نقطة مئوية في سادس خطوة من نوعها هذا العام استنادا إلى ضررة الحد من توقعات التضخم.

وأضاف أنه رفع فائدة الايداع لأجل ليلة إلى 11.5 في المئة وفائدة الاقراض إلى 13.5 في المئة.

كما رفع سعر الخصم إلى 11.5 في المئة.

وقال البنك في بيان إنه بعد دراسة المعلومات الدولية والمحلية المتاحة قرر أنه من الضروري زيادة سعر الفائدة اليوم لاحتواء توقعات التضخم.

وقال البنك إن وتيرة ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية تتراجع لكن التضخم غير الغذائي مازال مرتفعا.

وأضاف أن صدمة أسعار الغذاء العالمية ربما تكون في طريقها للانحسار مع انخفاض أسعار منتجات غذائية مثل القمح لكن التطورات العالمية ربما لا تنعكس بالكامل في السوق المحلية.

وارتفع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 23.6 في المئة في أغسطس/آب الماضي ليسجل أعلى معدل منذ 16 عاما متجاوزا توقعات المحللين.

معدل التضخم السنوي في المغرب 4.8 % في أغسطس الماضي

أظهرت بيانات رسمية أمس (الجمعة) إنّ مؤشر أسعار المستهلكين في المغرب تراجع إلى 4.8 في المئة في أغسطس/آب الماضي بالمقارنة مع 5.1 في المئة في يوليو /تموز.

وبلغ معدل التضخم السنوي 4.7 في المئة في يونيو/حزيران انخفاضا من 5.4 في المئة في مايو/أيار.

وقالت المندوبية السامية للتخطيط إنّ كلفة الغذاء زادت مع ارتفاع أسعار السلع العالمية بمعدل سنوي 8.3 في المئة في أغسطس الماضي وهو معدل أبطأ من 9.1 بالمئة في يوليو.

وعلى أساس شهري قالت المندوبية: إنّ معدل التضخم ارتفع 0.4 في المئة في أغسطس بالمقارنة مع يوليو مع ارتفاع كلفة الغذاء بنسبة 0.8 بالمئة.

وفي يونيو قالت الحكومة: إنها تتوقع أنْ يبلغ معدل التضخم ما بين 2.7 و2.9 بالمئة ارتفاعا من توقعاتها السابقة بأنْ يبلغ اثنين في المئة .

ونقل عن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف جوهري قوله الخميس إنّ قلقه يزيد من الضغوط التضخمية.

ونقلت صحيفة لوماتان القريبة من البلاط الملكي عن جوهري قوله «في الوقت الحالي التضخم يبقى مدعاة للقلق رغم الجهود للسيطرة عليه.. التضخم المستورد له أثر.»

وأضاف قائلا: «التضخم من خلال ارتفاع الكلفة له أثره ويخلق مع زيادات الأجور حلقة مفرغة.»

وتخشى السلطات المالية وقادة الأعمال من أنْ تدفع المخاوف من ارتفاع التضخم البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة مما يحد من النمو الاقتصادي الذي تروج له الحكومة لخلق فرص عمل جديدة.

وتتوقع الحكومة ان يبلغ معدل النمو الاقتصادي 6.8 في المئة هذا العام ارتفاعا من 2.7 في المئة في العام الماضي وأنْ يبلغ في المتوسط 6.8 بالمئة في السنوات الأربع المقبلة.

صعود النفط بفضل خطة الإنقاذ الأميركية ومخاوف الإمدادات

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أمس (الجمعة) مواصلة انتعاشها بفضل توقعات بوضع خطة حكومية شاملة لحل مشكلات أسواق المال المتعثرة.

وقفز سعر الخام الأميركي الخفيف أكثر من خمسة دولارات إلى 102 دولارات أمس بفعل التوقعات بأن خطة الإنقاذ الأميركية الشاملة ستسهم في تحقيق الاستقرار في أسواق المال.

ويعتزم وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) بن برنانكي العمل خلال العطلة الأسبوعية مع الكونغرس لوضع خطة لحل مشكلة الأصول المصرفية المتعثرة التي تخنق النظام المالي. وساهمت هذه الأنباء في رفع سعر الخام الأميركي 1.39 دولار إلى 99.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 0906 بتوقيت جرينتش ليواصل انتعاشه بعد انخفاضه يوم الأربعاء إلى 90.51 دولارا مسجلا أدنى مستوى منذ سبعة أشهر. وارتفع مزيج برنت 1.37 دولار إلى 96.56 دولارا للبرميل. وكان تراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة ودول أخرى مستهلكة بسبب ارتفاع كلف الوقود والأزمة الائتمانية أدى إلى انخفاض سعر الخام عن المستوى القياسي الذي سجله في يوليو/ تموز الماضي فوق 147 دولارا للبرميل. وساهم في دعم النفط استمرار المخاوف بشأن الامدادات من الولايات المتحدة ونيجيريا.

وظل نحو 93 في المئة من إنتاج النفط من القطاع الأميركي في خليج المكسيك متوقفا يوم الخميس في أعقاب الإعصار أيك. ويمثل إنتاج الخليج ربع الإنتاج الأميركي من النفط الخام، وتمثل المصافي في المنطقة 14.5 في المئة من طاقة تكرير النفط على مستوى البلاد

«إتش.إس.بي.سي» يتراجع عن شراء «كيه.إي.بي» الكوري

أعلن بنك «إتش.إس.بي.سي» البريطاني أمس (الجمعة) سحب عرضه لشراء 51 في المئة من أسهم بنك كوريا إكستشنج بنك (كيه.إي.بي) الكوري الجنوبي بعد تراجع قيمة أصول البنك الكوري نتيجة الأزمة المالية العالمية الراهنة.

وقال البنك البريطاني في بيان «مع وضع كلّ العوامل ذات الصلة في الحسبان بما في ذلك القيمة الحالية للأصول في أسواق المال العالمية فإنّ «إتش.إس.بي.سي آشيا» استخدم حقه في إلغاء اتفاق الاستحواذ على الفور».

العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً