بعد تكريمها عن دورها في فيلم «هي فوضي» للمخرج يوسف شاهين من شبكة راديو تلفزيون العرب (إيه آر تي) أخيرا، وصفت الفنانة التونسية درة قرار نقيب الممثلين المصريين بأنه كان مفاجأة للجميع، إذ إنها سبق وأن تعاقدت على مسلسلين الأول «طيارة ورق» مع الفنانة ميرفت أمين، والثاني «شريف ونص» مع شريف رمزي.

وقالت درة: «هناك عدد من الفنانات أسأن للفن المصري والعربي من خلال مشاهد غير لائقة، هؤلاء يجب تطبيق القرار عليهم، لكن في الوقت نفسه يوجد في مصر فنانون أثروا الدراما المصرية بما يمتلكون من موهبة أمثال جمال سليمان وتيم الحسن وهؤلاء لا يصح تطبيق القرار عليهم، فقد أصبحت لهم جماهيرية ومكانة في قلوب المصريين والعرب عموما».

وأشارت درة إلى أن الفن ليس له وطن، وأن الفنان الحقيقي من حقه أن يذهب إلى أي مكان، وأنه ليس من المنطقي أن يتم حرمان الجمهور من ممثلين أثبتوا كفاءتهم من أجل محاربة قلة عديمة الموهبة.

وأضافت أنها مع الشرعية وأنها ستتقبل أي قرارات تصدرها نقابة الممثلين في مصر حتى تنتظم الحركة الفنية، وأن الفترة الحالية تمر بازدهار فني وإقبال كبير من الجمهور على السينما ويجب دعمها والمحافظة عليها من أي تدخلات قد تؤثر عليها بالسلب.

وعن الاتهامات التي طالتها بالتسبب في قرار نقيب الممثلين المصري أشرف زكي بعدم مشاركة الفنانين العرب في أكثر من عمل فني في العام الواحد، أكدت أنها لم تتعد على فرص نجمات السينما المصريات وأن المخرجين هم الذين يبحثون عنها نتيجة سمعتها الجيدة في الوسط الفني، وخصوصا بعد نجاحها الأخير في فيلم «هي فوضي» للمخرج يوسف شاهين.

وأشارت إلى أنها حزينة لقرار النقيب، إلا أنها مضطرة إلى قبول قرارات النقابة مثل بقية زملائها من الفنانين العرب.

وأضافت أنها قبلت القرار على رغم أنها ليست وجها جديدا، إذ إن لها الكثير من الأعمال الفنية سواء داخل تونس أو خارجها وأنها معروفة في بلدها وسبق أن شاركت في مهرجان «كان»، كما حصلت على لقب أفضل ممثلة في تونس العام 2004. إلى ذلك، أشارت درة إلى أن السينما تحتاج إلى خطوة جديدة تتمثل في العمل العربي المشترك، بحيث يتم استغلال النجوم العرب والأماكن الرائعة في الدول العربية المختلفة لعمل أفلام قوية.

وتصور درة حاليا مسلسل تلفزيوني بعنوان «شريف ونص» وهو من نوعية «الست كوم» ويشاركها بطولته شريف رمزي وإدوارد.

أما عن قرارها الانسحاب من بطولة فيلم «قبلات مسروقة» للمخرج خالد أبوحجر، قالت إنها كانت سعيدة بالعمل وخصوصا أن فريق العمل متميز، إلا أنها انسحبت لأسباب خاصة بها.