العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ

إيران: سوق النفط متشبعة

ذكرت هيئة الاذاعة الايرانية في موقعها على الانترنت، أن المندوب الايراني الدائم لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قال أمس (الاربعاء) إن سوق النفط متشبعة بالامدادات وإن مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى مسئولة عن حالة عدم الاستقرار التي تسود السوق.

وقالت الهيئة إن محمد علي خطيبي أكد مجددا أن سوق النفط متشبعة. ونقلت عنه قوله «في الوقت الحالي تزيد امدادات أوبك نحو 1,5 مليون برميل يوميا عما تحتاجه السوق».

من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط الخام دولارين أمس (الأربعاء) لتسترد جزءا من خسائر الجلسة السابقة التي بلغت 5 دولارات وذلك بعد أن قالت ايران إنها اختبرت صواريخ يمكنها الوصول إلى «اسرائيل» وقواعد أميركية في المنطقة.

وبحلول الساعة 09:17 بتوقيت غرينتش ارتفع الخام الأميركي 1,71 دولار ليصل الى 137,75 دولارا للبرميل بعد صعوده في وقت سابق إلى 138,28 دولارا.

وارتفع سعر مزيج برنت 1,96 دولار الى 138,39 دولارا للبرميل.

وهبط النفط أكثر من 5 دولارات أمس الأول (الثلثاء) مع ارتفاع الدولار الأميركي وانتعاش الأسهم الأميركية التي اجتذبت أموال المستثمرين من السلع الأولية.


أسعار «الأوبك» تتراجع 3 دولارات

النفط يرتفع دولارين بعد أنباء تجارب الصواريخ الإيرانية

فيينا - د ب أ

ارتفعت أسعار النفط الخام دولارين أمس (الأربعاء) لتسترد جزءا من خسائر الجلسة السابقة التي بلغت 5 دولارات وذلك بعد أن قالت ايران إنها اختبرت صواريخ يمكنها الوصول إلى «اسرائيل» وقواعد أميركية في المنطقة.

وبحلول الساعة 09:17 بتوقيت غرينتش ارتفع الخام الأميركي 1,71 دولار ليصل الى 137,75 دولارا للبرميل بعد صعوده في وقت سابق إلى 138,28 دولارا.

وارتفع سعر مزيج برنت 1,96 دولار الى 138,39 دولارا للبرميل.

وهبط النفط أكثر من 5 دولارات أمس الأول (الثلثاء) مع ارتفاع الدولار الأميركي وانتعاش الأسهم الأميركية التي اجتذبت أموال المستثمرين من السلع الأولية. وهبط الخام الأميركي نحو 10 دولارات عن المستوى القياسي الذي بلغه الخميس الماضي عند 145,85 دولارا للبرميل.

وجاءت تجارب الصواريخ الايرانية في وقت يزداد فيه التوتر بشأن البرنامج النووي الايراني ما يسلط الضوء على المخاطر السياسية في سوق النفط. وقال المحلل في غلوبال انسايت، لورانس بول «ما يدعو إلى القلق بشكل خاص حقيقة أن هذه الصواريخ لا يتراوح مداها فقط بين قصيرة ومتوسطة المدى».

ووسط حرب كلامية متصاعدة مع «اسرائيل» نسب الى مساعد للزعيم الايراني اية الله علي خامنئي قوله امس ألأول (الثلثاء) إن ايران ستضرب تل أبيب والسفن الاميركية في الخليج ومصالح أميركية في مختلف أرجاء العالم إذا تعرضت لهجوم.

وارتفعت أسعار النفط 42 في المئة هذا العام تدعمها عوامل من بينها اقبال المستثمرين على الشراء للتحوط ضد التضخم وتراجع الدولار.

وفي وقت لاحق اليوم (أمس) ستتجه أنظار السوق الى بيانات مخزونات النفط الاميركية الاسبوعية التي ينتظر أن تظهر انخفاضا بواقع 1,8 مليون برميل في مخزونات الخام

وبواقع 200 الف برميل في امدادات البنزين وارتفاع نواتج التقطير 1,9 مليون برميل.

على صعيد آخر، واصلت سلة خامات نفط منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تراجعها في تعاملات أمس الأول (الثلثاء). وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الأربعاء) أن سعر برميل النفط (159 لترا) سجل أمس الأول (الثلثاء) 135,21 دولارا بتراجع مقداره 3,23 دولارات عن تعاملات يوم الإثنين الماضي.

يذكر أن النفط من إنتاج دول «أوبك» يشكل حوالي 40 في المئة من إجمالي إمدادات

النفط في الأسواق العالمية.


أسعار الوقود تعيد رسم خريطة صناعة السيارات في العالم

هامبورغ - د ب أ

أدى الارتفاع الصاروخي لأسعار النفط والوقود إلى تغييرات كبيرة في خريطة صناعة السيارات في العالم بعد أن تخلى الكثير من الزبائن عن السيارات كبيرة الحجم كثيفة استهلاك الوقود واتجاه شركات صناعة السيارات إلى إعادة هيكلة خطوط إنتاجها للتركيز على السيارات الاقتصادية في استهلاك الوقود.

ففي الولايات المتحدة، أكبر سوق للسيارات في العالم أظهرت أرقام المبيعات لشهر مايو/ أيار الماضي تحولا رئيسيّا من السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) والشاحنات الخفيفة التي اشتهرت بها الطرقات الأميركية إلى السيارات الصغيرة قليلة استهلاك الوقود.

ويعترف نائب رئيس «فورد موتور» لشئون التسويق والإعلام جيم فارلي بأن صناعة السيارات تسعى إلى التكيف مع العادات الجديدة للمشترين.

وقد تراجعت مبيعات «جنرال موتورز» الأميركية، أكبر منتج للسيارات في العالم، خلال مايو الماضي بمقدار الربع تقريبا إلى 272 ألف سيارة في حين تراجعت مبيعات «فورد»، ثاني أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة، إلى 257 ألف سيارة.

وقد فقدت الشاحنة الخفيفة «إف فورد» عرشها كأفضل السيارات مبيعا في السوق الأميركية على مدى 26 عاما لتسبقها أربع سيارات صالون يابانية الصنع خلال مايو الماضي.

في الوقت نفسه، أرجأت «جنرال موتورز» خططها لطرح أجيال جديدة من شاحناتها الخفيفة وسيارات «إس يو في» حتى العام 2012 كما تعتزم إغلاق أربعة مصانع تنتج هذه الفئات من السيارات.

وفي ألمانيا تراجعت مبيعات السيارات الجديدة خلال مايو الماضي بنسبة 6 في المئة 275,3 ألف سيارة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وفقا للبيانات الصادرة عن اتحاد صناعة السيارات الألماني (في.دي.أيه).

كما تراجعت مبيعات السيارات التي تسير بالديزل (السولار) بنسبة 3 في المئة خلال الفترة نفسها.

وكان المستهلكون في الماضي يفضلون شراء سيارات الديزل ويتحملون دفع ضرائب أكثر من تلك المفروضة على سيارات البنزين للاستفادة من انخفاض سعر الديزل عن البنزين ولكن هذه الظاهرة تلاشت في الوقت الحالي بعد أن تساوت أسعار الديزل والبنزين في السوق الألمانية.

ويقول خبير أسواق السيارات بمؤسسة «غلوبال إنسايت» كريستوف شتورمر إن الاتجاه نحو شراء سيارات الديزل تلاشى.

ويمثل هذا التحول نبأ سيئا لصناعة السيارات الألمانية التي استثمرت مئات الملايين من الدولارات لتطوير أجيال جديدة من محركات الديزل بحيث تصبح أكثر جاذبية في سوق السيارات الفارهة.

كما يؤكد خبير التسويق فرديناند دويدنهوفر انتهاء عصر ازدهار محركات الديزل إذ تتراجع حصة هذه المحركات السوقية بسرعة كبيرة لتصل إلى حوالي 38 في المئة بحلول 2015 مقابل 44,5 في المئة حاليّا.

ومن غير المنتظر أن يشتري المستهلكون سيارات «إس يو في» أو شاحنات خفيفة أو سيارات صالون كبيرة تستهلك كميات كبيرة من الوقود بعد أن تدهورت قيمة هذه الفئات في سوق السيارات المستعملة بقوة.

كما أن غالبية منتجي السيارات في العالم يتجهون بقوة نحو تطوير سيارات هجين تعمل بالوقود والكهرباء بهدف تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي الذي لا يبدو أن هناك نهاية لارتفاع أسعاره.

العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً