يبحث لاعب وسط فريق المحرق الكروي الأول لكرة القدم السابق هادي علي عن تجربة جديدة في مشواره الكروي الذي بدأه في مسقط رأسه نادي سترة ثم انتقل إلى المحرق في مطلع الألفية إذ شارك في الكثير من الألقاب المحلية مع المحرق خلال المواسم السبعة التي لعب فيها قبل انتقاله للعب في صفوف نادي البسيتين الموسم الماضي.
ويسعى هادي من خلال تجربته المقبلة إلى اثبات وجوده وقدرته على العطاء في الملاعب وخصوصا أن قرار اختيار ناديه الجديد أصبح بيده بعدما أصبح حرا بورقة الاستغناء.
وكشف هادي عن تلقيه اتصالات هاتفية من إداريين ومسئولين لخمسة أندية محلية خلال الفترة الماضية يعربون خلالها رغبتهم في التعاقد معه للموسم المقبل.
وقال هادي «بالنسبة الى نادي البسيتين الذي لعبت معه الموسم الماضي فهناك رغبة نقلها إلي أحد مسئولي النادي بتجديد التعاقد وبتأييد المدرب الوطني عبدالعزيز أمين لكن الأمر بات مرتبطا بمجلس الإدارة الجديد للنادي الذي سينتخب خلال الشهر الجاري، وأعتقد أن تجربتي مع البسيتين كانت جيدة وأن الظروف والأجواء داخل النادي تشجع اللاعب على العطاء، وهناك اهتمام ومتابعة من قبل مسئولي وإدارة النادي وهو شعور يلمسه كل من لعب في فريق البسيتين لذا فإنني آمل أن تتكرر لي خوض تجربة اللعب مع هذا الفريق الذي فرض نفسه خلال السنوات القصيرة التي لعب خلالها ضمن فرق الدرجة الممتازة وأصبح منافسا على مراكز المقدمة».
وأضاف «في حال عدم استمراري مع البسيتين فإن عملية اختيار فريقي المقبل سيعتمد على عدة اعتبارات لتتناسب مع طموحي وهدفي كلاعب إذ سأنظر إلى وضعية النادي الذي طلبني وظروفه وطموحاته في الموسم المقبل لأن هذه العوامل تحدد نسبة كبيرة من المستوى الذي يظهر عليه اللاعب، فمثلا لو لعبت لنادِ لا ينافس ويعاني من صعوبات فإنني ساتأثر بذلك وبالتالي فإن نظرة بقية الأندية إلى هادي علي ستختلف في المواسم المقبلة ولن أجد من يطلبني للانتقال إلى صفوفه، والعكس صحيح عندما شاركت بفعالية مع البسيتين الموسم الماضي فإنني تلقيت عدة عروض محلية للموسم المقبل.
وأشار هادي إلى أن فرصة الاحتراف ضاعت منه في الموسم الماضي عندما حصل على عرض للاحتراف في نادي اليرموك الكويتي لكن ظروف ارتباطه مع المحرق حال دون ذلك وبالتالي ذهبت الفرصة إلى زميله لاعب النادي الأهلي أحمد الحجيري.
العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ