ارتفع سعر الألمنيوم في معاملات بورصة لندن للمعادن إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 3350 دولارا للطن أمس (الخميس) بعد أن وافقت مصاهر الألمنيوم الصينية على خفض الإنتاج بما بين 5 و10 في المئة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء (رويترز).
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش بلغ سعر الألمنيوم 3300-3308 دولارات للطن من 3190 دولارا يوم الأربعاء.
ويستخدم معدن الألمنيوم الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة في صناعات الكهرباء والتغليف والنقل وقد شهد ارتفاعا هذا العام بسبب مشاكل قطاع الكهرباء في الصين أكبر منتج وأكبر مستهلك للمعدن على مستوى العالم. وذكر تقرير لمصرف الإمارات الصناعي أن طاقة إنتاج الألمنيوم الخليجي بلغت مليونين و 215ألف طن، وسيرتفع في غضون العامين المقبلين بنسبة 58 في المئة ليصل إلى 3,5 ملايين طن في العام 2010.
الوسط - المحرر الاقتصادي
ارتفع سعر الألمنيوم في معاملات بورصة لندن للمعادن إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 3350 دولارا للطن أمس (الخميس) بعد أن وافقت مصاهر الألمنيوم الصينية على خفض الإنتاج بما بين 5 و10 في المئة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء (رويترز).
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش بلغ سعر الألمنيوم 3300-3308 دولارات للطن من 3190 دولارا يوم الأربعاء.
ويستخدم معدن الألمنيوم الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة في صناعات الكهرباء والتغليف والنقل وقد شهد ارتفاعا هذا العام بسبب مشاكل قطاع الكهرباء في الصين أكبر منتج وأكبر مستهلك للمعدن على مستوى العالم.
وذكر تقرير لمصرف الإمارات الصناعي أن طاقة إنتاج الألمنيوم الخليجي بلغت مليونين و 215ألف طن، وسيرتفع في غضون العامين المقبلين بنسبة 58 في المئة ليصل إلى 3,5 ملايين طن في العام 2010، ومن ثم إلى 9 ملايين طن في العام 2020، ما سيشكل 13 في المئة تقريبا من الإنتاج العالمي الذي سيصل إلى 70 مليون طن. ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى بدء الإنتاج في مصنع الإمارات للألمنيوم «ريمال» في العام 2010 في أبوظبي الذي سيعتبر أكبر مصنع للألمنيوم في العالم، إذ إنه بعد استكمال المرحلة الثانية سيصل إنتاجه إلى 1,4 مليون طن في العام. بالإضافة إلى ذلك، سيستكمل في العام المقبل 2009 مصهر قطر للألمنيوم «كتالوم» بطاقة إنتاجية تبلغ 585 ألف طن وبكلفة 3مليارات دولار. وإذا ما أضيف إلى ذلك مشروع ألمنيوم السعودية الذي يوازي من حيث الحجم مصنع ألمنيوم الإمارات «ريمال» بطاقة إنتاجية تبلغ 1,4 مليون طن ومصنع آخر في الكويت بطاقة إنتاجية مبدئية تبلغ 500 ألف طن وبكلفة 3,5 مليارات دولار، فإن دول مجلس التعاون الخليجي ستتحول إلى مركز رئيسي لإنتاج الألمنيوم في العالم بحلول العام 2020.
وبجانب ذلك، فإن هناك توسعات لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنعي دبي والبحرين إلى 2,5 مليون طن، وبذلك سيصل مجموع الطاقة الإنتاجية للألمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 7,04 ملايين طن في العام 2015 والى 9 ملايين طن في العام 2020، إذ يتوقع أن تشهد المصانع الجديدة توسعات لتلبية الطلب المتنامي على منتجات الألمنيوم في العالم.
ويتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الألمنيوم في العام 2020 ليصل إلى 70 مليون طن مقابل 35 مليون طن في العام 2008، في الوقت الذي يتم فيه إغلاق بعض المصانع في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية بسبب أزمة الطاقة والارتفاع الخيالي في أسعار الغاز الطبيعي الذي يشكل نسبة تصل إلى 30 في المئة من كلفة إنتاج الألمنيوم.
وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بوجود مصادر غنية من الهايدروكربونات، بما في ذلك الغاز الطبيعي ومشتقات النفط، تتيح إمكانات وآفاقا كبيرة لتطوير صناعة الألمنيوم الخليجية. ومع ذلك، فإن هناك الكثير من التحديات التي تواجهها دول المجلس في مساعيها الرامية إلى تنمية صناعة الألمنيوم للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 9 ملايين طن يوميّا في العام 2020وتقف إمدادات الغاز على رأس هذه التحديات، إذ على رغم توافر احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، فإن عملية استخراجه تحتاج إلى استثمارات هائلة. وباستثناء دولة قطر، فإن جزءا كبيرا من الغاز المنتج في دول المجلس هو عبارة عن غاز مصاحب لعملية إنتاج النفط، ما يتطلب فصله عملية تقنية معقدة.
العدد 2135 - الخميس 10 يوليو 2008م الموافق 06 رجب 1429هـ