أكد رئيس الاتحادين البحريني والعربي للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة أنه سيرشح نفسه لرئاسة الاتحاد البحريني للعبة في الانتخابات التي ستقام بعد الألعاب الأولمبية في مدينة بكين الصينية (بكين 2008) وذلك بعد إلحاح كبير من قبل الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني للعبة، ومن خلال حديثنا المطول معه قص علينا حكايته مع الرياضة منذ بداياته حتى وصل رئيسا للاتحاد البحريني للكرة الطائرة في العام 2004 بعدما كان رئيسا للاتحاد البحريني للبولنج لمدة 12 عاما.

وأبدى علي بن محمد خلال حديثه مع «الوسط الرياضي» رأيه بما حصل معه خلال الأربع سنوات التي قضاها كرئيس للاتحاد البحريني للعبة وخصوصا العام الأخير الذي كان مليئا بالحوادث الساخنة وأهمها مشكلة صروح الكهرباء الراعي الرسمي إلى البطولة الخليجية للأندية، والتي قررت عدم رعايتها البطولة قبل أيام قليلة من إقامتها، وأكد أن الاتحاد موقفه سليم بشأن هذه القضية، وتطرقنا معه إلى عدة أمور أهمها استعداد منتخبنا لبطولة الخليج للشباب وستقام في البحرين بالإضافة إلى موازنة الاتحاد المالية، وكشف أن اتحاده يعاني من مديونية والسبب يعود إلى الجولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية التي استضافها اتحاده العام الماضي في حلبة البحرين الدولية للفورمولا 1، واعتبر رعاية شركة أكسم نجاحا ومكسبا لاتحاده.

المناصب الإدارية قبل رئاسة الطائرة

بدأنا بالحديث مع رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن محمد آل خليفة عن وصوله إلى الرياضة في البداية، وقال: «تعلقي بالرياضة كان منذ الصغر، إذ كنت لاعبا في نادي المحرق على غرار والدي رحمه الله، ومن ثم تحولت إلى العمل الإداري وكان ذلك في المحرق كإداري للعبة البولنج ومن ثم تحولت إلى اللجنة الأولمبية البحرينية، وكنت أحد أعضائها لمدة من الزمن حتى وصلت إلى رئاسة الاتحاد البحريني للبولنج في العام 1992 بعدما تم عرض الفكرة علي آنذاك، ورحبت فيها وكانت أول تجربة لي كرئيس لأحد الاتحادات الرياضية وواصلت في رئاسة الاتحاد البحريني للبولنج حتى العام 2004».

وتابع علي بن محمد قائلا: «في بداية أول عامين تقريبا من رئاستي الاتحاد كانت هذه الفترة وبكل صراحة للتعلم وكسب الخبرات من الأعضاء المخضرمين الموجودين في ذلك الوقت في الاتحاد، ولله الحمد استفدت منهم كثيرا حتى وصلت باتحاد البولنج لما وصل إليه في تحقيق الإنجازات وتنظيم الدورات الكبيرة، وربما كنا في ذلك الوقت من أفضل الاتحادات التي تحقق الميداليات بالنسبة إلى البحرين في المحافل الخارجية، وعلى سبيل المثال الميدالية الفضية التي حققها محمود شريف على مستوى آسيا».

وأكد علي بن محمد أن في 12 عاما من رئاسة الاتحاد حُقق فيها عدد كبير من الميداليات الملونة ما يوضح نجاح هذا الاتحاد من ناحية تحقيق النتائج.

وتابع في سرد ما طبقه من أفكار عندما كان رئيسا لاتحاد البولنج، وقال: «في تلك الفترة أطلقنا حملة لتشجيع اللاعبين وخصوصا عندما أعطيناهم منحا دراسية، إذ استفدنا منهم في المستوى الذي يقدمونه وهم استفادوا منا أننا أعطينا مستقبلهم ودارستهم الاهتمام اللازم، وهناك أكثر من لاعب حظي بهذه المنح فضلا عن ذلك، وصلت مكافأة بطولة البحرين الدولية للبولنج إلى (80) ألف دولار بعدما كانت المبالغ المخصص لها لا تشجع على جلب أفضل اللاعبين العالميين في هذه الرياضة».

وأكد في نهاية حديثه في هذا الشق من اللقاء بأن اتحاد البولنج أول من نظم بطولة تحمل اسم مملكة البحرين قبل أن تسمى، إذ كان اليوم الختامي للبطولة هو اليوم الذي تحولت فيه الدولة إلى مملكة.

الوصول لرئاسة اتحاد الكرة الطائرة

وعندما تحولنا إلى الشق الثاني من لقائنا ويتمحور في كيفية وصوله إلى اتحاد الكرة الطائرة قبل 4 سنوات من، الآن أوضح علي بن محمد قائلا: «بعد العمل الكبير في اتحاد البولنج على مدى (12) عاما كان من الصعب جدا أن أفكر في ترك هذا الاتحاد غير أن رئيس اتحاد الكرة الطائرة السابق راشد بن عبدالرحمن آل خليفة عرض علي الفكرة؛ لأنه كان لا يريد أن يرشح نفسه للرئاسة بعد نهاية ولايته، إلا أنني كنت مترددا كثيرا في قبول هذه الفكرة للأسباب التي ذكرتها مسبقا، غير أنني التقيت مع عضو الاتحاد في ذلك الوقت فراس الحلواجي ويشغل منصب أمين السر في الاتحاد الحالي خلال أحد الاجتماعات في اللجنة الأولمبية، وعرض علي الفكرة ذاتها؛ أن أرشح لرئاسة الاتحاد وخصوصا أن راشد بن عبدارحمن لن يرشح نفسه وكان ذلك في العام 2004 أي قبل 4 سنوات».

وتابع بهذا الشأن قائلا: «بعد أن فكرت مليا في الفكرة عقدت اجتماعا مع فراس الحلواجي وجهاد خلفان لكي نضع خطة عمل من أجل تطبيقها في السنوات الأربع التي سأكون فيها رئيسا لاتحاد الكرة الطائرة وفعلا وضعنا خطة كاملة ولله الحمد وفقنا في تطبيق غالبية الآمال التي كنا نأمل تحقيقها قبل دخولي الرئاسة».

وكانت خطة العمل تنقسم لسبعة أقسام وينقسم كل قسمة إلى عدة آخرين تحققت غالبيتهم فعلا فيما الآخر فلم يتحقق على رغم بعض الجهود التي بذلت في تطبيقها، والأقسام السبعة هي: وضع استراتجية للاتحاد للفترة من (2005/2008) وهذا ما تم فعلا، والقسم الثاني هو مركز البحرين الدوري لتطوير الكرة الطائرة ومن خلاله تم تفعيل الأنشطة والدراسات فيه بجلب محاضرين من الاتحاد الدولي والقاري، والثالث تفعيل العلاقات الخارجية مع الاتحادات الخليجية أو الآسيوية أو حتى الاتحاد الدولي بالإضافة إلى إقامة بروتوكول تعاون مع الدول المتطورة في اللعبة وهذا ما حصل مع تونس وقطر مثلا، والقسم الذي يليه هو الكرة الشاطئية وتطويرها وهو القسم الأقل نجاحا بالنسبة إلى الاتحاد؛ نظرا إلى عدم مقدرتهم بإقامة دوري للعبة بسبب أن اللاعبين كلهم يلعبون في الكرة الطائرة داخل الصالات وأسباب عدة، فيما يحسب للاتحاد استضافتهم إحدى الجولات العالمية للكرة الطائرة الشاطئية رجال، والشق الذي يليه هو تطوير مستوى المنتخبات في شتى النواحي الفنية والإدارية، وهذا ما حصل بشأن التعاقد مع مدربين لكل فئة، ولكن الاتحاد لم يستطع المشاركة في بطولات خارجية كثيرة بسبب شح الموارد المالية كما ذكرت الاستراتيجية، ولكننا حققنا عدة إنجازات واضحة للجميع وسنسعى إلى المزيد هذا العام، وكذلك تطوير الشق الإداري وهذا ما تطور كثيرا في الاتحاد، وأخيرا رفع مستوى لنشاط المحلي ومسابقات الاتحاد من خلال إقامة بطولة جديدة وهي بطولة كأس رئيس المؤسسة والتواصل مع الأندية والسعي في إيجاد موارد مالية، وهذا ما حصل بالتعاقد مع شركة (أكسم) التي تم التعاقد معها لمدة (7) سنوات بواقع 75 ألف دينار لكل عام».

وبعدما طرح كل ما تحقق وما لم يتحقق من خطة العمل التي وضعها عند دخوله اتحاد الطائرة في نهاية العام (2004)، تابع علي بن محمد قائلا: «ركزنا عملنا خلال الفترة الماضية على أن تكون الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد تملك صالات رياضية وهذا ما حصل فعلا، إذ تحركنا لتتم صيانة صالتي المحرق والمعامير فضلا عن إنشاء صالة رياضة لنادي الرفاع الذي يلعب في اتحاد الكرة الطائرة في رياضة الصالات والأمر ذاته في النصر، إذ كان هناك تحرك شخصي من أجل الإسراع في بناء صالة نادي النصر الذي يحقق الإنجازات دائما في اللعبة فضلا عن بناء مركز البحرين لتطوير الكرة الطائرة الذي حقق لنا فوائد كثيرة وكثيرة جدا من خلال تخريج مدربين قادرين على منافسة المدربين الأجانب وكذلك دورات التحكيم التي طورت من حكامنا حتى أصبح مركز البحرين لتطوير الكرة الطائرة من أفضل المراكز في العالم بإقامة الدورات بصورة مستمرة».

رعاية شركة «أكسم»

ذكرت شركة «أكسم» الراعي الرسمي لمسابقاتكم المحلية من خلال حديثنا معك، فهل أعجبتك طريقة تعاملها مع الجماهير، إذ رأينا هذا العام عدة مواجهات بينهما وبين جماهير الكرة الطائرة وخير دليل ما حصل في نهائي كأس ولي العهد بين النصر والبسيتين، إذ رفضت جماهير النصر الكبيرة الدخول للصالة بعدما رفعت الشركة سعر التذاكر إلى دينار واحد فماذا تقول؟ فأجاب: «بكل صراحة أكسم لم تحسن استغلال السوق في أول موسم لها، إذ لا يوجد لديها راع غير (شركة البيبسي للمشروبات الغازية) وهذا يعتبر قليل جدا، ولديكم الحق فعلا، أكسم كان دورها ضعيفا في تحفيز الجماهير، إذ رأيناها توزع جوائز للجمهور في اليوم الأول فقط من الموسم، وبعد ذلك لم نعد نرى أي شيء منها إلا في النهاية بمسابقة أمسح وأربح».

وتوقع علي بن محمد أن تكون شركة «أكسم» في الموعد الموسم المقبل لأنها ستستفيد كثيرا من درس الموسم الماضي، وخصوصا أن لعبة الكرة الطائرة تتمتع بحضور جماهيري كبير لم تتوقعه شركة أكسم.

وتابع رئيس الاتحاد قائلا: «منذ تأسيس الاتحاد حتى قبل الموسم المنقضي لم تكن هناك جوائز لأبطال المسابقات إلا في بطولة كأس ولي العهد والتي هي أصلا تأتي من الديوان، ولذلك بعد الرعاية التي وقعناها مع أكسم أصبح الموسم الماضي أول موسم يتم فيه تكريم الفرق الفائزة سواء في فئة الرجال أو فئات الشباب والناشئين والأشبال، فضلا عن استحداث جائزة كأس التفوق التي ينافس عليها فريقا النصر وداركليب في هذا الموسم وهذا يحسب للاتحاد بكل تأكيد».

وماذا عن التزام شركة «أكسم» في دفع المبالغ على شكل دفعات بموجب هذه الراعية؟ أجاب رئيس الاتحاد قائلا: «الدفعة الأولى تسلمناها في الوقت المحدد غير أن الدفعة الثانية وإلى موعد إقامة هذا اللقاء لم نحصل عليها بعد أن كان من المقرر أن نستلمها في نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، وهذا يوضح أن هناك عدم التزام في دعم هذه الدفعة إلا أنني متأكد من أن أكسم ستقدم لنا الدفعة الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة، ونحن بأمس الحاجة لها لكي تساعدنا في إقامة مخططاتنا التي نريد تطبيقها».

مستوى التحكيم البحريني

وعندما سألناه عن رأيه بأداء التحكيم في الموسم الماضي، قال: «خلال الموسم الماضي قدمت لجنة التحكيم جهدا كبيرا في إظهار حكام قادرين على قيادة مباريات الدوري الممتاز للكرة الطائرة وما حدث في المباريات النهائية هذا الموسم لهو خير دليل على ما أقول، ففي نهائي كأس رئيس المؤسسة أداره حكمان شابان هما سامي سويد وعلي عبدالحميد وبعد هذه المباراة تم تقليدهما الشارة الدولية وأدارا المباراة بأفضل صورة من بدايتها لنهايتها، وفي نهائي الدوري تكرر السيناريو مع عبدالله حبيب الذي قلد الشارة الدولية، وهذا يعني أننا حققنا نتائج إيجابية في تطور أداء الحكام هذا العام إذ لم نحتج لجلب حكام من الخارج كليا».

وأشاد علي بن محمد كثيرا بدور الحكام المخضرمين في مساعدة جميع الحكام من دون استثناء ما أدى لتطور مستوى التحكيم في البحرين.

وعن الدولي جعفر إبراهيم الذي يحكم في الوقت الجاري بمسابقة الدوري العالمي للكرة الطائرة ليكون الحكم الثاني بعد عبدالخالق الصباح هل سيتم دعمه لكي يصل للشارة العالمية، قال: «نعم، نتمنى أن يصل إبراهيم العالمية والدعم سيحصل عليه من دون شك هو وبقية زملائه الحكام، إذ نحن لا نود أن نفرق بين حكم وآخر لأنهم مستقبل التحكيم البحريني»

موازنة الاتحاد... ومشكلة صروح الكهرباء

وعندما دخلنا في محور الموازنة الخاصة بالاتحاد سألنا علي بن محمد عن سؤال يراود جميع متتبعي وعشاق الكرة الطائرة وهو ان الكرة الطائرة هي اللعبة الجماعية الأكثر تحقيقا للإنجازات للكرة الطائرة البحرينية ولكنها لا تلقى الدعم الكافي من قبل المسئولية لماذا؟ أجاب: «فعلا سؤال في محله جدا، إذ وعلى رغم الدعم الذي نتلقاه فهو غير كاف كليا لأن الكرة الطائرة تملك شعبية كبيرة في البحرين وتحقق الإنجازات دائما ولكن للأسف الشديد يتم مواساتها مع الألعاب الأخرى التي تلعب في رياضة الصالات في الموازنة السنوية التي توضع لهم وهي (67 ألف دينار فقط)، وإذا أجرينا مقارنة سريعة مع الألعاب الأخرى فسترى أن الكرة الطائرة فيها لعبة الصالات والكرة الشاطئية فضلا عن وجود خمس فئات تتدرب بصورة مستمرة مع أجهزة فنية كاملة لكل فريق، وهذا ما لم تملكه الاتحادات الأخرى فكيف يتم مقارنتنا مع الاتحادات الأخرى لا أعلم!».

وتابع علي بن محمد قائلا: «نعم، نحصل على دعم استثنائي في بعض الأحيان من قبل المؤسسة وهي مشكورة في ذلك غير أننا لا نستطيع أن نعمل بهذه الموازنة لأننا لا نملك المال في ايدينا ولا ندري هل سنتلقى الدعم هذه المرة أم لا كما حصل في العام الماضي إذ لم يتم تأمين معسكر تدريبي للمنتخب الأول إلا في الرمق الأخير وبفضل مجهود شخصي».

وأكد رئيس الاتحاد أن العام الماضي كان من المقرر أن يكون معسكر المنتخب الأول في تركيا وليس في مصر لكن ما حصل هو أن المؤسسة استطاعة تأمين المعسكر في مصر لتقليل الأعباء المالية.

وهل هذا يعني أن الاتحاد البحريني للعبة يعاني من مديونية بسبب الجولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية التي نظمها الاتحاد العام الماضي في مثل هذا الوقت بحلبة البحرين الدولية للفورمولا 1 كما يشاع، قال: «سأكون صريحا، نعم الاتحاد يعاني من مديونية بسبب هذه البطولة، إذ تحملنا أعباء كثيرة لإقامتها ولا أعتقد أننا سنكرر تنظيمها بعد انتهاء العقد والذي سينتهي هذا العام، إذ العقد بيننا وبين الاتحاد الدولي هو عامان فقط». وواصل «إقامة البطولة في حلبة البحرين هي السبب الرئيسي في هذه المديونية».

ووجه علي بن محمد الشكر إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي ساندته لإقامة هذه البطولة العام الماضي.

يذكر أن البطولة أقيمت خلال شهر مايو/ أيار من العام الماضي (2007) في حلبة البحرين الدولية، وأقيمت تحت رعاية رئيس الاتحاد الملكي للقدرة والفروسية والرئيس الفخري لاتحاد الكرة الطائرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وعندما سألناه عن التكريم الذي طال انتظاره بالنسبة إلى منتخب الناشئين الذي حقق بطولة الخليج الأولى لهذه الفئة التي أقيمت في الكويت وثاني العرب بعدما خسر النهائي من اليمن في البطولة التي استضافتها سورية وكذلك بالنسبة إلى المنتخب الأول الذي حقق فضية الألعاب العربية التي أقيمت في العاصمة المصرية (القاهرة)، وخصوصا أن «الوسط الرياضي» تلقى عدة اتصالات خلال الفترة الماضية بخصوص عدم حصول اللاعبين على التكريم اللائق كونهم أبطالا وحققوا إنجازات، قال: «الاتحاد لا يتحمل مسئولية التكريم، إذ من المعروف أن اللاعبين والاتحادات التي حققت إنجازات يتم استقبالهم من قبل المسئولين ويلقون التكريم والسؤال يمكنك توجيهه إلى الديوان عن طريق المؤسسة العامة للشباب والرياضة».

وسألناه سؤالنا الأخير في هذا الشق بخصوص مشكلة صروح الكهرباء التجارية وهي سعودية والتي كانت من المقرر أن ترى البطولة الخليجية للأندية، أجاب «الشركة عرضت رعايتها للبطولة بقيمة (200) ألف دولار ودفعت لنا أول دفعة وكانت (50) ألف دولار على أن نتسلم (150) ألف دولار قبل انطلاقة البطولة الخليجية للأندية بخمسة عشر يوما على الأقل غير أننا فوجئنا بأن الشركة أرسلت خطابا تعتذر فيه عن الرعاية قبل أيام بسيطة من البطولة وتطلب استرداد المبلغ الذي دفعته كأول قسط والسبب في ذلك أنهم لم يعرفوا كيف يحصلون على رعاة للبطولة».

وتابع بهذا الخصوص وقال: «بعدما وصلنا الخطاب تم عرضه على المحامي لمعرفة الإجراءات القانونية بخصوص ما حصل ولله الحمد بعد دراسة وافية من قبله أوضح لنا أن الاتحاد موقفه قانوني وسليم وأن بإمكاننا عدم إعادة المبلغ المدفوع وأن لدينا الحق في المطالبة ببقية المبلغ وهو (150) ألف دولار، وأبشر الجميع بأن موقف الاتحاد من هذه القضية سليم جدا ولا يوجد أي خوف بتاتا».

وأكد علي بن محمد أن الاتحاد استطاع تأمين كل مصروفات البطولة بتأمين ذاتي من خلال التحركات التي أقامها الاتحاد مع الشركات المحلية من أجل دعم البطولة، وهذا ما تحقق فعلا على رغم وجود (5) أيام فقط تفصلهم عن انطلاقة الحدث الخليجي الكبير في مملكتنا العزيزة.

المنتخبات والأندية والمشاركات الخارجية

وبيّن رئيس الاتحاد عندما تطرقنا إلى المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية أن مشاركاتنا تعتبر إيجابية وليس كما سألناه، بأن على صعيد الرجال هناك فشل في عدم تحقيق بطولات تذكر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ حققنا لقبا واحدا فقط وهو لقب بطولة الخليج للألعاب المصاحبة والتي كانت في الإمارات.

وقال: «البحرين دائما ما تنافس على تحقيق الألقاب سواء على صعيد المنتخبات أم الأندية، ولا أعتقد أن ما حصل في الكويت يعتبر أزمة، إذ استطاع منتخبنا أن يحقق فضية الألعاب العربية قبلها بأسبوعين فقط وأعتقد أن ما حصل للمنتخب شيء طبيعي، إذ أي فريق في العالم يمر في حال يصل فيها مستواه إلى الامتياز وأخرى للسيئ وغير المقبول ولذلك دافعنا عن لاعبينا والجهاز الفني ونحن لا نحملهم أي شيء بما حصل في الكويت وخصوصا أن المنتخب مر بأزمة صانعي ألعاب كما يعلم الجميع وبقي حسين الحايكي لوحده في المنتخب وعلى رغم الإمكانات التي يتمتع بها إلا أن الخبرة خانته آنذاك في بعض المباريات.

وأما على صعيد الأندية فإن النصر قبل عامين نافس على تحقيق البطولة (في الكويت) وحقق المركز الثاني. صحيح كنا نأمل أن يحققها هذا العام لكن قدر الله وما شاء فعل، إذ مر الفريق بظروف صعبة وغير صحية لذلك خسر اللقب الخليجي».

وعن البطولة الخليجية وما الأسباب التي أدت الى عدم تحقيق النصر البطولة على رغم أنها بين أرضنا وجماهيرنا العاشقة للعبة إلى حد الجنون، قال: «الضغط النفسي من القرية (الجفير) نفسها فهي السبب الرئيسي، إذ كانوا مطالبين من أقرب الناس إليهم من أجل تحقيق البطولة، وهذا الضغط لم يولده الإعلام كليا. أعتقد أن النصر قدم في هذه البطولة أداء لا يقدمه حتى وإذا كان في أسوأ حالاته في مسابقاتنا المحلية لذلك فإن الضغط كان السبب الرئيسي لما حصل لمستوى النصر».

وتابع علي بن محمد «النصر في هذه البطولة لم يستفد كليا من اللاعب المحترف على رغم محاولاتنا الكثيرة معهم من أجل تدعيم صفوفهم بلاعب محترف لكي يكونوا في الموعد إلا أنهم رفضوا وطلبوا لاعب المحرق فاضل عباس فقط ليكون لاعبا خليجيا معهم في هذه البطولة فيما كانت بقية الأندية استفادت من اللاعب المحترف والخليجي خير استفادة».

وعن توقعاته لمشاركة النصر المقبلة في بطولة الخليج الثامنة والعشرين والتي ستقام في مدينة جدة السعودية نظرا الى حصول الأهلي السعودي على لقب الدوري بعد سنوات من ابتعاده عن تحقيقه، قال: «أتوقع أن يستفيد النصر من الدرس في آخر مشاركتين له في البطولة وسيجلب لاعبين وسيدعم صفوفه من أجل تحقيق مشاركة أقوى وأفضل، ولا أستبعد أن يعود النصر باللقب الخليجي من السعودية في حال استعد بالصورة الصحيحة هذه المرة».

وبالعودة إلى منتخب الرجال وعن أسباب عدم استدعاء علي عبدالحسين وعلي حسن هذه المرة للمنتخب من قبل مدرب المنتخب سانسيك فما السبب بحسب اعتقادك؟ قال: «ربما السبب الرئيسي يعود لاعتذار هذين اللاعبين عن تمثيل المنتخب أكثر من مرة لأسباب شخصية وخصوصا علي حسن الذي اعتذر العام الماضي بسبب العمل لأنه وظف في وظيفة جديدة ولا يمكنه الخروج بسببها ما دفع المدرب ألكسندر هذه المرة لعدم استدعائهم لتكرر اعتذاراتهما... أعتقد انه من الصعب جدا أن يتم استدعاؤهم في حال واصل ألكسندر التدريب مع المنتخب الوطني بسبب قناعاته الخاصة، واللاعبان يعتبران من أبرز لاعبي النصر خصوصا والبحرين عموما».

وعن الاعتذارات الأخرى من هنا وهناك، قال: «لا توجد اعتذارات في هذه الفترة وإن وجدت في المرات السابقة فهي إجبارية بكل تأكيد».

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم نعد نرى البحرين تشارك في بطولة المنتخبات الآسيوية مثل السابق إذ ربما آخر مشاركة للمنتخب تعود الى بطولة تايلند في عامي 2005 أو 2006، أجاب: «السبب الرئيسي في عدم مشاركتنا يعود إلى الضعف في الموازنة لأن مشاركتنا على الصعيدين الخليجي والعربي يكلفنا الكثير ولا يمكننا الذهاب للمشاركات الآسيوية فضلا عن تزامن البطولات الآسيوية مع بعض الحوادث الأخرى غير أننا سنشارك في السنوات المقبلة بكل تأكيد لأن ذلك يعتبر طموحا لنا».

منتخب الشباب والخليجية

وتطرقنا في حديثنا الطويل والشيق إلى مشاركة منتخب الشباب في البطولة الخليجية وتوقعاته له فيها، فقال رئيس الاتحاد: «بكل تأكيد نتمنى تحقيق البطولة ليحقق هذا الفريق الذي نعتبره فريق المستقبل البطولة الثانية على التوالي بعدما حقق بطولة الناشئين العام الماضي في الكويت، وتحقيق اللقب يحتاج إلى عمل وعمل كبير جدا، وهذا ما يقوم فيه الآن الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير يوسف خليفة».

وتابع قائلا: «بكل صراحة شغلنا الشاغل الآن البطولة الخليجية نأمل أن يظهر منتخبنا بالصورة المطلوبة لذلك قررنا إرساله الى معسكر تدريبي مطلع شهر أغسطس/ آب المقبل إلى تركيا ليصل لأفضل درجات الجاهزية للبطولة».

وأكد رئيس الاتحاد أن اختيار تركيا لوجهة المنتخب في المعسكر يعود إلى توفر كل الإمكانات الفنية والإدارية هناك.

وكشف رئيس الاتحاد عن أن العمل سيتواصل على هذا المنتخب حتى بعد هذه البطولة لأن هذا الفريق يعد نواة للمستقبل لتمتع الفريق بعناصر متميزة اختارها مدرب المنتخب الأول في قائمته الأولية وخصوصا أن الاتحاد يفكر أن يملك فريقا قادرا على المنافسة على الصعيد الآسيوي قاصدا فيه تحسين مركز البحرين على مستوى آسيا، إذ مراكز البحرين متأرجحة بين السابع إلى العاشر آسيويا خلال المشاركات الماضية، ووعد علي بن محمد أن بعد أربع سنوات من العمل سيتحقق ذلك وخصوصا أن هناك منتخبا آخر يتم إعداده بقيادة عامر خليل وفيه يعتمد على الطول بالدرجة الأولى وتطوير مهاراتهم في اللعبة.

وعندما سألناه عن التجديد مع الصربي ألكسندر سانسيك من عدمه، قال: «التجديد معه من عدمه سيكون بعد البطولة العربية وبحسب النتائج التي سيحققها المنتخب».

الكرة الشاطئية وهمومها

وسار بنا الحديث ووصلنا إلى هموم الكرة الطائرة الشاطئية والتي هي كثيرة وكثيرة جدا أولا باعتذار أكثر من لاعب عن تمثيل المنتخب وكل لظروفه وثانيا لتعارض دوري الشركات في وقت الاستعدادات فما رأيك عما حصل في الفترة الماضية؟

قال: «كل ما قلته صحيح، هناك اعتذارات وهي مقبولة، وأما عن اعتذار صادق إبراهيم عن تمثيل منتخب الشواطئ فهذا يعود لاتفاقنا مع اللاعب؛ لأن وقت مسابقات الشواطئ سيكون متزامنا مع استعدادات منتخب الرجال للصالات للبطولة العربية، وهذا لا يعتبر اعتذارا بل ترتيب في الاتحاد نفسه».

وتابع قائلا: «كنا نود إقامة دوري محلي بعد انتهاء الموسم إلا أن الوقت غير كاف كليا لأننا في هذا الوقت نستعد للبطولات الخارجية للعبة فضلا على أن اللاعبين هم انفسهم الذين يشاركون في دوري الصالات كما أسلفت مسبقا، لكننا سنحاول إقامة بطولة مفتوحة ولا يشترط فيها أن يمثل اللاعبان أي ناد كما يحصل في الكرة الشاطئية العالمية ويحتسب للفائز نقاط حتى يتم اختيار أفضل ثنائي بعد انتهاء هذه البطولات في كل عام وبإذن الله سنحاول تطبيقها قريبا».

وأكد رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة أن الجولة العالمية للكرة الشاطئية ستقام عند المسجد الفاتح هذه المرة على أن يتم توفير المدرجات إما بالشراء أو الاستئجار من شركة عبدالله ناس ولكنهم يأملون ان يتوصلوا لاتفاق مع المؤسسة من أجل شراء المدرجات لتكون ملكهم ويتم استغلالها لأغراض وأنشطة كثيرة غير الكرة الطائرة الشاطئية.

الاتحاد العربي للكرة الطائرة

وبيّن رئيس الاتحاد العربي للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد لـ»الوسط الرياضي» ان هناك خطة لدعم البلدان التي سيتم إسناد استضافة البطولات العربية إليها من خلال آلية سيتم اعتمادها ولكنها لم تقر بعد.

وقال: «سنحاول دعم لبنان لتنظيم البطولة العربية خلال الفترة المقبلة وخصوصا إذا ما تحسن وضعها الأمني فضلا عن بلدان عربية أخرى نفكر في دعمها».

وعندما سألناه عن وضع بطولة العام الحالي وإلى أين وصلت، أجاب: «تونس أعطتني موافقة مبدئية غير أنني أنتظر الموافقة النهائية لكي يتم اعتمادها كبلد منظم بعد اعتذار الأردن عن تنظيمها في وقت سابق من الآن». وأكد علي بن محمد أن الاتحاد العربي يفاوض في الوقت الجاري باقة قنوات (ART) لرعاية البطولات العربية وهي بطولتا الأندية العربية ومنتخبات الرجال بقيمة تصل إلى مليون دولار أي (200) ألف دولار للعام الواحد والمدة هي خمس سنوات، وهذه المبالغ ستوزع جوائز للفرق الفائزة بالبطولة بكل تأكيد لتشجيع المنتخبات العربية والأندية في المشاركة في البطولات التي ينظمها الاتحاد العربي للعبة.

وأوضح أن البحرين رفضت تنظيم البطولة لأنها نظمتها قبل عامين وأرجع رئيس الاتحاد العربي السبب إلى أنهم يريدون التدوير في تنظيم البطولات وليس احتكارها. وفي نهاية حديثه لـ»الوسط الرياضي» وجه الشيخ علي بن محمد الشكر الجزيل إلى عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ورئيس اللجنة الأولمبية الشيخ عيسى بن راشد ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد على الدعم الكبير الذي يقدمونه للرياضة والرياضيين والشباب، ووجه جزيل شكره إلى صحيفة «الوسط» ورئيس تحريرها منصور الجمري ورئيس القسم الرياضي عباس العالي على الاهتمام الكبير الذي تلقاه لعبة الكرة الطائرة في الصحيفة.

على السريع

مشكلة الصالات

رد رئيس الاتحاد البحريني على سؤالنا بخصوص هل سيتم اللجوء لصالة مدينة خليفة الرياضية لتكون للكرة الطائرة، فقال: «هذه الصالة ستكون للنهائيات فقط والصالة التي تعتبر للعبة الكرة الطائرة هي مركز الشباب بمنطقة الجفير». وأكد أنهم بأمس الحاجة إلى صالات الأندية من أجل تسيير المسابقات بالصورة المطلوبة والصحيحة وخصوصا بالنسبة الى الفئات العمرية.

دوري قوي وممتع

أبدى علي بن محمد رأيه بخصوص مستوى الموسم الماضي، وقال: «بكل صراحة الموسم الماضي رأينا مستويات كبيرة وقوية فضلا عن قوة الحضور الجماهيري فيه، ويحسب للموسم أن هناك ثلاثة أبطال أي لكل مسابقة بطل.. النصر كان بطلا للدوري والبسيتين حقق أول بطولة في تاريخه بحصوله على كأس ولي العهد والنجمة بطلا لكأس رئيس المؤسسة، ورأينا في الموسم الماضي مستوى متقاربا بين الفرق في فترة من الفترات، إذ وصل إلى أن الفريق الهابط الآن الشرقي أحرج النصر أكثر من مرة وفاز على المحرق صاحب الإنجازات والبطولات. والأمر ذاته ينطبق مع الشباب الذي هزم بطل الدوري النصر، وفريق داركليب الذي أمتع الجميع خلال الموسم، لذلك كان موسما إيجابيا ومميزا، ونشكر جميع الفرق التي ساهمت في إنجاحه».

وبارك في نهاية حديثه في هذا الشق للفرق التي حققت الانجازات في الموسم المنتهي.

بطولة محافظات

بعد الانتقادات التي وجهت لكم بخصوص المدة الطويلة على بداية الدوري الجديد ماذا ستفعلون؟ أجاب بكل ثقة: «هناك مقترح وقد ينفذ خلال الفترة المقبلة بإقامة بطولة محافظات للأندية على أن يتم تقسيم الأندية (16) إلى (4) مجموعات وأن تشارك الفرق من دون اللاعبين الدوليين».

وتابع قائلا: «أي في محافظة المحرق كل من (المحرق والبسيتين والدير والبحرين)، وفي العاصمة (الأهلي والنصر والنجمة وربما يضاف لهم الشباب)، وفي المحافظة الشمالية (داركليب واتحاد الريف والتضامن وبني جمرة)، وفي المحافظة الجنوبية (المعامير والرفاع الشرقي والرفاع وعالي)، وتقام المباريات على صالات الأندية، ويتم احتساب لكل محافظة بطلها، وتقام في النهاية بطولة بين الأربعة الفائزين لتحديد بطل المحافظات، وسنحاول مخاطبة وزارة الداخلية من أجل دعم هذه البطولة».

التأجيل وسببه

أوضح علي بن محمد أن تأجيل دوري الدرجة الأولى الذي حصل في الموسم الماضي والذي وصل إلى (45) يوما كان سببه المناسبات الدينية والأعياد، وبين أنه سيحاول ألا يحدث ذلك مرة أخرى في الموسم المقبل.

مشكلة التوقيت

رد رئيس اللجنة الفنية الشيخ علي بن محمد على سؤال بخصوص الفرق بين مباراة وأخرى في الدوري الممتاز وهو (130 دقيقة) فقط بين كلا المباراتين وخصوصا أن الوقت في الاتحاد الدولي بين مباراة وأخرى هو ساعتان، وقال: «سيتم أخذ هذا الموضوع في عين الاعتبار من دون شك.. أعدك بذلك».

استقالة أكوستا

وعن استقالة رئيس الاتحاد الدولي روبين أكوستا، قال: «أكوستا بدأ من الخليج وأنهى مسيرته في الخليج موضحا الدعم الذي تلقاه من قبل الدول الخليجية بالذات». وواصل «من الصعب جدا تعويض أكوستا لأنه مؤسس الكرة الطائرة الحديثة وسيترك فراغا كبيرا على رغم تعيين الصيني ويه بديلا له وهو خير بديل فعلا».

وأكد علي بن محمد أن التعديلات بخصوص اللاعبين (الليبرو) سيتم تطبيقه من دون شك في الموسم المقبل وهم فقط في انتظار الخطاب الرسمي من الاتحاد الدولي.

تأجيل المحبة

وأكد علي بن محمد أن التأجيل جاء بسبب الضغط الكبير في جدولة الموسم الماضي، وسيتم تحديد الموعد المقبل خلال الفترة المقبلة.

اقتراح

اقترح رئيس الاتحاد تحويل أسماء الاتحادات إلى اتحادات ملكية استنادا إلى تحويل البحرين إلى مملكة، موضحا أن اتحاده يفكر في ذلك جديا وخصوصا بعدما قبل رئيس الاتحاد الملكي للقدرة والفروسية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرئاسة الفخرية للاتحاد.

رفض التجنيس

كرر رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة علي بن محمد رفضه إلى التجنيس في لعبة الكرة الطائرة والرياضة عموما وخصوصا في الألعاب التي فيها عدد كاف من اللاعبين القادرين على إفادة منتخباتنا الوطنية، موضحا أن الاهتمام كله يجب أن ينصب على شبابنا ولاعبينا وليس على اللاعبين المجنسين.

ورقة عمل جديد

وفي نهاية حديثه أكد أنه سيرشح نفسه إلى رئاسة الاتحاد هذا العام بسبب إلحاح الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وأوضح أنه سيكون مساندا للاعب المحترف الواحد في كل فريق لأن ذلك سيؤثر على المدى البعيد على المنتخب فضلا عن وضع قانون جديد للاعبين يقضي بأن أي لاعب يصل سنه إلى (25) عاما يحق له الانتقال في حال لم يكن هناك لديه عقد مع ناديه.