العدد 2143 - الجمعة 18 يوليو 2008م الموافق 14 رجب 1429هـ

بويات يبحثن عن «الحب» في الإنترنت

فتحت لها إحدى غرف المحادثة في مواقع على الإنترنت بابا لدخول عالم جديد، ففي لحظة ملل قررت التجاوب مع إحدى «البويات» في تلك الغرفة، وأخذ رقم هاتفها ومن هنا بدأت القصة.

«حبيبة» بوية، كما وصفت نفسها حدثتنا عن تجربتها داخل ذلك العالم الغريب لمدة ستة أشهر مع حبيبتها البوية «بومشاعل» يوم أمس (الجمعة)، شارحة تفاصيل دقيقة عمن ينتمين لهذا العالم واللائي تتراوح أعمارهن بين 17 و22 سنة ويعدن لحالتهن الطبيعية بعد هذا العمر.

جرت العادة على أن تضاف كلمة «بو» لأسمائهن، يعشقن اللونين الأزرق والأخضر وينبذن الزهري، يبتعن ملابسهن من المحلات الرجالية ويرفضن لبس الملابس الداخلية النسائية ووضع مساحيق التجميل كما يتعطرن بالعطور الرجالية ويهوين كل ما يمكن أن يشد انتباه أي رجل.

اللافت أن حبيبة البوية تدخل هذا العالم من باب أنه أكثر أمنا في مجتمع يرفض العلاقة غير الشرعية بين الرجل والمرأة ولن يعترض على مكالمة هاتفية في منتصف الليل مع فتاة.


أسرار عالم «البويات» تكشفها مهاتفات في منتصف الليل

مدينة عيسى - زينب التاجر

رن هاتفها فجر ذلك اليوم كعادته كل يوم، والمتصل «بومشاعل» بوية سمراء اللون، لا يتجاوز عمرها الثامنة عشرة، حادة الطباع غيورة على حبيبتها التي فتحت لها إحدى غرف المحادثة (البال توك) على شبكة المعلومات (الإنترنت) بابا لدخول عالم جديد، ففي لحظة ملل قررت التجاوب مع تلك البوية «بومشاعل» في تلك الغرفة وأخذ رقم هاتفها. ومن هنا بدأت القصة بين البوية «بومشاعل» وحبيبتها.

حبيبة بوية، كما وصفت نفسها حدثتنا عن تجربتها داخل ذلك العالم الغريب لمدة ستة أشهر مع حبيبتها البوية «بومشاعل» يوم أمس الأول (الجمعة)، شارحة تفاصيل دقيقة عمن ينتمين لهذا العالم وتتراوح أعمارهن بين 17 و22 سنة ويعدن لحالتهم الطبيعية بعد هذا العمر، كاشفة مضمون مكالمات هاتفية خلال منتصف الليل ترفع اللثام عن هذا العالم.

جرت العادة على أن تضاف كلمة «بو» لأسمائهن، يعشقن اللونين الأزرق والأخضر وينبذن الزهري، يبتعن ملابسهن من المحلات الرجالية ويرفضن لبس الملابس الداخلية النسائية ووضع مساحيق التجميل، كما يتعطرن بالعطور الرجالية ويلبسن السلاسل والساعات الرجالية ولا يُعدُّ غريبا أن يرتدين ملابس داخلية رجالية، كما يهوين كرة القدم وسباق السيارات وكل ما يمكن أن يشد انتباه أي رجل، في الوقت الذي يعد من المرفوض بين جموع البويات رفضا تاما النظر إلى الشباب من الرجال أو استخدام طلاء الأظافر أو أصباغ الشعر والكريمات والعطور والإكسسوارات النسائية.

وعن علاقاتهن الحميمة، تضيف أنهن فئة تتعامل بالنظرات في إقامة العلاقات والتي يتم التركيز فيها في اختيار الحبيبة على جسمها في المقام الأول بغض النظر عن مستوى جمالها. حبيبة البوية لابد أن تكون بنتا سوية ليست لها ميول انحرافية ومخلصة لا تطمح في كسب إعجاب الرجال وتتقبل مشاعر حبيبتها البوية وقبلاتها وأحضانها، في الوقت الذي تتعامل فيه البوية مع كل رجل على أنه صديق فقط.

اللافت أن حبيبة البوية تدخل هذا العالم من باب أنه أكثر أمنا في مجتمع يرفض العلاقة بين الرجل والمرأة ولن يعترض على مكالمة هاتفية في منتصف الليل مع فتاة.

خلال ستة أشهر مضت، تلمست حبيبة البوية «بومشاعل» عدة مفاهيم لهذا العالم والتي منها أن أساس كل علاقة هو الإخلاص وأن الخيانة غير مقبولة وتكون الخيانة أكبر وأشد وقعا عندما تخون الحبيبة البوية مع بوية أخرى أو مع رجل.

مكالمات حمراء

وفيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين البوية وحبيبتها وأوقاتهما معا ومضمون مكالماتهما الهاتفية، تشير حبيبة البوية إلى أنها مكالمات طويلة ولا تخلوا من القبلات والحديث المعسول والممسوح بزبدة والتعريج على لحظات حميمة كالتي من الممكن أن تحدث بين أي رجل وامرأة عبر الهاتف، كما لا تخفي البوية مشاعرها أمام الناس في المجمعات والمطاعم وهي بصحبة حبيبتها، إذ تمسك يدها وتهمس في أذنها وقد تتهور لدرجة أن تضمها على مرأى من المارة.

وتضيف أن البويات غير اجتماعيات ويهوين العزلة ويفضلن عدم الظهور مع حبيباتهن أمام الملأ، والانزواء بهن في غرف بعيدة عن الأنظار ويكثرن في المدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية وصولا إلى السنوات الأولى من المرحلة الجامعية، مشيرة إلى أن ما يشاع عن أن كل فتاة شعرها قصير هي بوية غير صحيح، إذ إن هناك في واقع الأمر بويات يظهرن بشكل طبيعي ويمارسن انحرافهن في الظلام خوفا من رفض المجتمع بشكل عام وأسرهن بشكل خاص.

وتواصل أن الكبت والمواقع الإباحية وحلم الحرية المطلقة هي من أولى الدوافع التي تزج بالكثير من الفتيات لهذا العالم، في ظل غياب الوعي الأسري من جهة أو عدم قدرة الأهل على منع مثل هذه التصرفات من جهة أخرى أو تجاهل فئة ثالثة من الأهل لواقع بناتهم.

وتختم حديثها، بأن عالم البويات يصعب الاستمرار فيه من الطرفين بالنسبة إلى البوية وحبيبتها، ففي الوقت الذي يصعب على الحبيبة مجارات البوية وتقبل منطق يرفضه العقل والفطرة والعرف والدين تعود معظم البويات لطبيعتهن بشكل تلقائي بعد تجربة تثبت فشلها.

العدد 2143 - الجمعة 18 يوليو 2008م الموافق 14 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 12:07 م

      بويات

      ياالله اشلون هذا العالم الغريب

    • زائر 28 | 2:46 م

      الله يهديهم ويرجع عقولهم مثل اول

    • زائر 23 | 8:23 ص

      شوووووووووووووووش

      اقووووووووول اكلي تبن قالت حريه قالت حريه براء مو عندنا بعدين وش الطبيعي ف الموضووع مريضاات كيف الوحده تسترجل وهي خلقها الله بنت الا هي مريضه وانصحكن ي المريضاات تعاالجن انفسكم عند اقرب طبيب نفسي عسى الله يمحااكن وبعدين ترى الرجووله مو بلمظهر ولا الكلام الرجوله بلفعل والتقرب لله لاحد يفهم غلط ان الرجوله بلفعل يعني انك تمسكين وحده وتطقينها طق ههههههههههههههههههه وبعدين ما استبعدها يكفي انكم عاكسين العرب^0^

    • زائر 26 زائر 23 | 3:26 ص

      booya zooz

      ههههههههههههههههههههههههه خليتو قضايا المجتمع كلها وجيتو عل بويه وبعدين ما يكل تبن غيرك يا شوش ايه حريه شخصيه وكل واحد عقله ب راسه والبويات استرجلو مو عشان موضه لا ضروفهم خلتهم كذا اعرفي سبب كل وحده استرجلت بعدين سبي وترا ماعد فيه رجال والله ياخذ حق كل بويه سبيتوها

    • زائر 20 | 5:04 ص

      ليسوا مسلمين ولا يمدوا له بصلة

      شنوا حرية شخصية هذا حرام ولايمكن قبولة في مجتمعنا الاسلامي وقال رسول الله صلى الله علية واله نعل الله المتشبهين من النساء بالرجال ونعل الله المتشبهين من الرجال بالنساء وهذا الامر غير مقبول ولايرضة الله ورسولة فقد خلقي ربكي لكي تكوني بتا وهو اعرف واحكم الاحكمين وارجو لكم المغفارة وتوبوا الى الله ربي وربكم فان لرحمة الله قريبة من المحسنين واخيرا ولاندري متا سيتوف الله نفسنا فلن يستثني احد من خلقة ولو كان استثنى لستثنى خاتم رسلة محمد وهو خير العالمين واخر دوانا ان الحمد لله رب العالمين

    • زائر 19 | 6:29 م

      زوز (سابقاَ بويه)

      انا كنت بويه لمده ما يقارب 5 سنوات,بس بلاخير تركت هالدرب لانه درب مؤلم من ناحيه نظره المجتمع ومن نآحيه العلاقات التي لا تدوم لمده اكثر من عآمين .. واعترف ان الى الحين عندي ميول للبنوتات .. بس عدلت ستآيلي واسلوبي كابنت واحاول اتجنب ميولي للبنات وارجع لطبيعتي لكنه شي جدا جدا صعب .. حاولت اكثر من مره وفشلت ,, والى الان احاول ,, وبلاخير اشوف ان هآي حريه شخصيه . وصح انه شي عكس الفطره ,كن هاي الشي محد له شغل ، وترى البويات بشر يعني مو لازم تخافون بس مو انتو اللي تحاسبونهم وهآي حريه شخصيه افهموو يعني

    • زائر 32 زائر 19 | 7:27 م

      صح جد اساسا ما نكوون بويات او نحب البوياات الا عشاان الاهل اذا صارو يهتمون فينا ما راح نتغير

    • زائر 15 | 1:26 م

      .. ضـآيعـة بـ إيـقـآع مـؤلـم ..

      عبـود و نـوآف و شلة الحرية البـآقيـة

    • زائر 12 | 6:46 ص

      يارب

      يارب اهديهم

    • زائر 10 | 4:43 م

      تتت

      ههههه

    • زائر 9 | 10:30 ص

      حرية شخصية

      البويات مو من كيفهم صاروا بويات اذا كان عندهم حالة نفسية او قاعدة مع شباب و بعدين ليش معقدين سالفة عادي هذا حريتها و هي كيف تصير بوية او ليدي او عبدالشطان قبل لا تكلامون عن الناس شوف اعيالكم شنو يسوان بعدين تكلامون عن عيال الناس و هذا حياتها خاص مثل مو انتم عندكم حياة خاص و حتي اهم و لا على الناس و الناس
      و اسفين اذا غلطت عليكم بس بدون زعل الحق ينقال
      مع تحياتي : فطومة احبكم

    • زائر 8 | 5:10 م

      خلاص انا طفشت من المواضيع من جد كل وحريتوا واعتقد ان كل بوية في راسها عقل وهي تعرف مصلحتها زين

    • زائر 7 | 2:45 ص

      حريـــــه يا شباب

      عدل حجي اخواني القبليين وكله صح
      وانا اجوف ان النآس جنه ماعندهم الا احنا
      بويات وبويات وبويات وبويات
      جوفو الناس وين وصلو وانتو للحين بويات
      خلاص يعني جوفو احنا لو شنو تسوون مو متغيرين هالشي فييينا وخلاص ادمناه
      روحو جوفو هالخكر والاخوانيه والجنوس وعقب تحجوو

    • زائر 5 | 2:54 م

      نوآآف بويه )

      اولا مالهم دخلل انا بويه ولا لا ذا حررررررريه خاااصه لو بااالي هو وكل واحد ع طمهم بعيته انا طبعتي ولد هم وش دخل امهم بالسالفه كل واحد وستاايله وتصرفاته

    • زائر 4 | 9:24 م

      عبود (بويه)

      انا اشوف انه بهالزمن صار شي طبيعي وعادي اهو اكيد مو من الفطره بس اعتقد ان الاجيال اليايه بيكون هذا الشي اكثر من طبيعي مع الكل وبعدين هذي حريه خاصه والمجتمع المفروض ما يكون ضد هالشي لأنه بهالطريقه بيزدادون البويات بعنادهم وانا وحدا منهم اكيد واجهت صعوبات لأن بعض افراد المجتمع موب متقبلين هالشي بس بالنهايه اهو امر شخصي ..
      عبدالله (بويه)

اقرأ ايضاً