وجاء في البرقية «السيد حسن نصر الله... باسمي الشخصي ونيابة عن منتسبي ومناصري جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في البحرين نتقدم لكم بالتهاني والتبريكات على عملية تبادل الأسرى (عملية الرضوان). إننا نتابع ببالغ الفرحة والسرور عملية تبادل الأسرى التي فرضها حزب الله بقيادتكم الحكيمة والشجاعة على العدو الصهيوني، والذي يلقن اليوم العدو درسا لن ينساه قادته، عندما فرضت المقاومة اللبنانية، وذراعها الضارب حزب الله، معادلتها على حكام تل أبيب».

واضاف شريف في برقيته «إننا في الوقت الذي نشيد فيه بهذه الخطوة المباركة التي أعادت الأسرى اللبنانيين الأبطال وعلى رأسهم عميدهم سمير القنطار، وأعادت جثامين نحو مائتي شهيد لبناني وعربي، فإننا نؤكد وقوف شعبنا البحريني الأبي إلى جانب الحق في مواجهة العدوان الصهيوني بمختلف أشكاله. كما نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة اللبنانية المتمسكة بسلاحها المقاوم المشهر في وجه العدو الصهيوني دفاعا عن الأراضي اللبنانية لوقف الغطرسة التي يمارسها جيش الاحتلال في لبنان وفلسطين.

في هذا اليوم التاريخي العظيم، تسجل المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله نصرا مؤزرا على العدو، بعد عامين من نصرها عليه في تموز 2006، وبعد أكثر من ثمان سنوات من دحر جيش الاحتلال عن الأراضي اللبنانية».

وأضاف أن «المقاومة اللبنانية بقيادتكم شكلت رافعة رئيسة للعزة والكرامة في وطننا العربي، بعد النكسات والهزائم التي ألحقها الحكام العرب بالأمة بسبب تواطئهم وقبولهم التبعية وشروط الإستسلام المذل، وتمكنتم من خلال التضحيات الجسام من تحقيق الانتصارات التاريخية على عدو الأمة والإنسانية، وحافظتم على شرف الأمة وحقها في الدفاع عن مقدساتها وأراضيها وشعوبها. انه النصر المؤزر الذي يأتي اليوم تحت قيادتكم، وهو النصر الذي وعدتم به في عدوان تموز وتحقق».

... وتهنئة مماثلة من «الوفاق»

هنأت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المقاومة الاسلامية في لبنان وقائدها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر وعوائل الاسرى المحريين والشعب اللبناني بمناسة الافراج عن الاسرى الابطال من السجون الاسرائيلية .

وجاء في البرقية التي وجهها الامين العام للوفاق الشيخ علي سلمان «نبارك لكم ولبنان ولكافة العرب والمسلمين بنصر الله الذي تحقق على أيديكم في تحرير الأسرى، هذا النصر التاريخي الكبير الذي أعز الإسلام والمسلمين، ورسم معالم جديدة في تاريخ صراع الخير والشر».