أعلن في العاصمة الليبية (طرابلس) أمس (الأحد) أن ليبيا والبرتغال اتفقتا على تشجيع التعاون فيما بينهما في مجال النفط والغاز الطبيعي وخاصة على مستوى الاستكشاف والحفر والتوزيع والتكرير والتزويد بالنفط.

وجاء هذا الاتفاق في ختام الزيارة القصيرة التي قام بها رئيس الحكومة البرتغالية خوسيه سقراطس لطرابلس أمس والتي أكد خلالها أن التعاون مع ليبيا أصبح يشكل أولوية بالنسبة إلى بلاده.

وقال سقراطس إن ليبيا تعتبر الممول الرئيس للطاقة للبرتغال وإنها أيضا شريك استراتيجي مهم للبرتغال، معتبرا أن البرتغال وليبيا هما عماد الحوار بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي. من جانبه، دعا رئيس الحكومة الليبية البغدادي المحمودي نظيره البرتغالي إلى الإسراع في تجهيز اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي لما تشكله من أهمية في تسهيل التعاون الاستثماري والاقتصادي.

ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية؛ فإن البلدين وقعا خلال هذه الزيارة القصيرة لسقراطس مذكرة تفاهم بين المؤسسة الليبية للاستثمار ووزارة الاقتصاد والابتكارات البرتغالية تتعلق بتطوير التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية المختلفة واتفاقا إطاريّا آخر للتعاون بين البلدين.

وبموجب ذلك اتفق البلدان على بحث إمكان إقامة مشاريع مشتركة داخل البرتغال وخارجها في مجالات الاستثمار العقاري والسياحي والصناعات النفطية والبتروكيميائية، وتسويق وتوزيع وتخزين المشتقات النفطية. وأكد الجانبان بموجب ما تم الاتفاق عليه تشجيع تصدير السلع والخدمات في إطار زيادة حجم التبادل التجاري بينهما وتشجيع الاستثمارات الليبية في البرتغال في مجالات السياحة والعقارات والطاقة وتشجيع الشركات البرتغالية على إقامة منطقة متكاملة للصناعات الصغرى والمتوسطة في ليبيا.

واتفقت ليبيا والبرتغال كذلك على تعزيز الشراكة وخاصة بين المؤسسات المعنية بالاستثمار والمساعدات الإنسانية لدى الطرفين لتطوير المشاريع المشتركة في القارة الإفريقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والطاقة والسياحة.

وأبدت ليبيا بموجب ذلك ترحيبا بمشاركة الشركات البرتغالية في تنفيذ مشاريع التنمية في البنية التحتية والإسكان والطاقة المتجددة ومعالجة المياه والصرف الصحي والسياحة وأي مجالات أخرى متاحة بليبيا.

واشتمل الاتفاق على تشجيع التعاون بين المؤسسات المالية في البلدين وتحديدا من خلال توظيف الأموال الليبية في القطاع المالي البرتغالي بهدف زيادة تنويع المحافظ الاستثمارية في البلدين.

وكانت ليبيا والبرتغال وقعتا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي للشبونة في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.

اكتشاف حقل نفطي جديد في إيران

أعلن وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أمس (الأحد) اكتشاف حقل نفطي جديد في منطقة عسلويه.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن نوذري قوله للصحافيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء إن احتياطي الحقل الجديد يقدر بـ 525 مليون برميل.

وأشار الى أن منطقة عسلويه كانت تحتوي حتى الآن على احتياطيات كبيرة من الغاز، لكن الاكتشافات الجديدة «تؤكد أن هذه المنطقة الإستراتيجية تحتوي على احتياطي كبير من النفط أيضا».

ونفى الوزير الإيراني تقارير تحدثت عن انسحاب شركة «توتال» الفرنسية من مشاريع الطاقة في إيران. وقال ان المدير العام للشركة أكد في رسالة بعث بها إليه أن الشركة تلتزم بجميع تعهداتها تجاه إيران.

... وإيران تبدي اهتماما بمصفاة أكوادوريَّة

أعلن رئيس الأكوادور رافائيل كوريا أمس الأول (السبت) أن إيران والصين ابدتا اهتمامهما في الاستثمار في مصفاة النفط الأكبر في أميركا اللاتينية والتي ستبنيها الأكوادور وفنزويلا معا في المحيط الهادىء. وقال كوريا للتلفزيون الأكوادوري الرسمي: «إن هذه المصفاة ستبنى مع شركة النفطية الوطنية الفنزويلية بتروليوس دي فنزويلا حتى ولو أنها تثير اهتمام كل من إيران والصين».

ويتوقع استثمار نحو 6 مليارات دولار لبناء المجمع البتروكيميائي في المحيط الهادىء والذي سيتمكن من تكرير 300 ألف برميل من النفط في اليوم.

وقد دشن الرئيس كوريا ونظيره الفنزويلي هوغو تشافيز الأربعاء الماضي هذا المشروع الذي سيكون جاهزا في العام 2013.

وشدد الرئيس الأكوادوري على احتمال مشاركة إيران والتي تتمتع «بخبرة كبيرة» في هذا المجال.

ولفت أيضا إلى أن الصين من جهتها «هي المستهلك الرئيسي للنفط».

واستبعد الرئيس الأكوادوري الاعتراضات المتعلقة بمشاركة إيرانية في المشروع، مشيرا إلى أن بلاده تسعى وراء الدفاع «عن مصالحها الخاصة».

وفنزويلا والأكوادور هما الدولتان الوحيدتان في أميركا اللاتينية العضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وتنتجان على التوالي 3،3 ملايين برميل و516 ألف برميل من النفط الخام يوميا.

السعودية تنتج 11,5 مليار قدم مكعب من الغاز الحر العام 2012

أعلنت وزارة النفط السعودية أن إنتاج الغاز الحر في المملكة في العام 2012 سيصل إلى 11,5 مليار قدم مكعب بزيادة تصل إلى 150 في المئة عن العام 2000.

وقدرت الوزارة في بيان لها نشر أمس (الأحد) ارتفاع كميات غاز البيع بحلول العام 2012 إلى 7,6 مليارات قدم مكعب بزيادة عن العام 2006 بنسبة 117 في المئة.

كما قدرت إنتاج المملكة من سوائل الغاز في العام نفسه 2012 مليونا وخمسين ألف برميل يستغل منها 900 ألف برميل محليّا.

وكشف تقدير للوزارة عن ضعف واضح لأبحاث تنمية النفط وضعف موازناتها في الوزارة إذ لا تتجاوز 500 ألف ريال.

وعن إمكان تخصيص بطاقات وقود مخفضة الأسعار لذوي الدخل المحدود؛ قال مسئول في وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية: «إن هذه الطريقة لن تنجح إذ سيترتب عليها استخدام سيئ» من دون الكشف عن هذا الاستخدام.

«الدريس» السعودية تفوز بعقود تأمين محروقات تتجاوز 10 ملايين ريال

أعلنت شركة «الدريس للخدمات البترولية والنقليات» السعودية أمس (الأحد) فوزها بعقود تأمين محروقات لعدد من الجهات الحكومية بقيمة إجمالية تتجاوز 10 ملايين ريال.

وقالت الدريس في بيان لها أمس على موقع «تداول» إن مدة هذه العقود تختلف من سنة إلى 5 سنوات.

وأضافت انه تم توقيع العقود في يوليو/ تموز 2008 وسيكون لهذه العقود أثر مالي إيجابي على القوائم المالية للشركة.

إفراغ 57 ألف طن من الديزل بمصفاة عدن

وصلت أمس الى مراسي ميناء الزيت بمصفاة عدن شحنة من مادة الديزل تبلغ 57 ألف طن متري.

وأفادت بيانات ملاحية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن الشحنة الواصلة من أحد الموانئ الهندية أفرغتها ناقلة النفط السنغافورية أسياليون، موضحة أن شحنة الديزل ستوزع الى جميع محطات الوقود العاملة في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.

يذكر أن عدد الناقلات المحملة بمادة الديزل والواصلة إلى ميناء الزيت بالمصفاة منذ مطلع الشهر الجاري حتى اليوم بلغت نحو 4 ناقلات أفرغت ما يقارب 280 ألف طن متري.