العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ

«العمال البريطاني» يخسر مقعدا تقليديا في البرلمان

أظهرت نتائج الانتخابات الفرعية البريطانية أمس (الجمعة) أن حزب العمال الحاكم خسر مقعدا برلمانيا في ثالث أكبر مدينة في بريطانيا وإحدى معاقله التقليدية في انتكاسة خطيرة لرئيس الوزراء غوردن براون.

ويعتقد محللون أن الانتخابات التي جرت في دائرة شرق غلاسكو التي فاز فيها حزب العمال بغالبية ضخمة في انتخابات العام 2005 تعتبر «هزيمة» للحزب و «نصرا مثيرا» للحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال الذي فاز بالمقعد بفارق ضئيل.

في هذه الأثناء، تحدى زعيم حزب المحافظين البريطاني المعارض ديفيد كاميرون رئيس الوزراء أن يدعو إلى انتخابات عامة، فيما استبعد الأخير إمكانية أن تؤثر النتيجة على مستقبله السياسي وتفتح الأبواب أمام تنافس جديد على زعامة الحزب.

وكانت تقارير صحافية نسبت إلى مسئول وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية قوله إن خسارة حزب العمال للانتخابات الفرعية في غلاسكو يحتمل أن تقود إلى إقالة زعيم الحزب ورئيس الوزراء من منصبه قبل انعقاد المؤتمر السنوي للحزب نهاية العام الجاري.


لندن تخطط لإنفاق 3 مليارات جنيه لتحديث الرؤوس النووية

«العمال البريطاني» يُمنى بنكسة انتخابية جديدة

لندن - يو بي آي

مُني حزب العمال البريطاني بزعامة غوردون براون بنكسة انتخابية جديدة هي الثالثة من نوعها هذا العام بعد أن أظهرت النتائج التي صدرت أمس (الجمعة) أنه خسر الانتخابات الفرعية في دائرة شرق غلاسكو الاسكتلندية والتي كانت تعد معقلا حصينا للحزب الحاكم منذ سنوات طويلة.

وحصل مرشح الحزب الديمقراطي الاسكتلندي جون مايسون على نسبة 43.08 في المئة من الأصوات، أي 11277 صوتا وهزم مرشحة حزب العمال مارغريت كوران والتي حصلت على 41.69 في المئة من الأصوات، أي 10912 صوتا وهي نسبة تقل بـ 19 في المئة عن مجموع الأصوات التي حصل عليها حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت في العام 2005.

وكانت تقارير صحافية «نسبت» إلى مسئول وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية قوله إن خسارة حزب العمال البريطاني الحاكم الانتخابات الفرعية في غلاسكو ستقود إلى إقالة زعيم الحزب ورئيس الوزراء براون من منصبه قبل انعقاد المؤتمر السنوي للحزب نهاية العام الجاري.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة «الغارديان» الصادرة أمس أن بريطانيا تخطط لإنفاق ثلاثة مليارات جنيه إسترليني على تجديد ترسانتها من الرؤوس النووية، فيما نفت وزارة الدفاع أن تكون صدقت على أي خطط من هذا القبيل.

وقالت الصحيفة إن وزراء الحكومة البريطانية نفوا وعلى نحو متكرر وجود أي خطط لاستبدال الرؤوس النووية في إطار تطوير النظام الصاروخي النووي (ترايدانت) ويصرون على أن أي قرار بهذا الشأن لن يُتخذ قبل الانتخابات العامة المقبلة المقررة في العام 2010، غير أن وثائق حكومية لم تُنشر من قبل وأُذن بنشرها الآن بموجب قانون حرية المعلومات كشفت أن مسئولين بارزين في وزارة الدفاع أبلغوا تجمعا من منتجي الأسلحة في المملكة المتحدة خلال لقاء الخاص أن قرار استبدال الرؤوس النووية تم اعتماده.

في هذه الأثناء، أفادت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس أن لجنة تابعة للأمم المتحدة طلبت من بريطانيا أن تغير من النظرة العامة السلبية حيال جالياتها المسلمة وتتعامل بصورة أفضل معها. وقالت الصحيفة إن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي تضم 9 أعضاء من الخبراء القانونيين أبدت قلقها إزاء السماح باستمرار النظرة السلبية العامة تجاه المسلمين في بريطانيا.

العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً