عبر المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما أمس (الجمعة) عن أمله في أن تكون زيارته لأوروبا والشرق الأوسط قد أظهرت للناخبين الأميركيين أنه يمكن الاعتماد عليه.

وفي مقابلة مع قناة «سي.إن.بي.سي» قال أوباما «ما فعلته هذه الرحلة هو أنها سمحت لي بالحديث عن قضايا حاسمة تواجهنا». وأضاف «كما أتاحت لي توصيل رسالة إلى الشعب الأميركي مفادها أن الأحكام التي أصدرتها والتي سأصدرها ستجعلهم أكثر أمنا». ولم يتضح متى أجريت المقابلة. ويحاول أوباما أن يهدئ المخاوف بين الناخبين الأميركيين ويرد على اتهامات من جانب منافسه الجمهوري جون ماكين بأن أوباما (السناتور عن أيلينوي) يفتقر إلى الخبرة في الشئون الخارجية اللازمة لإدارة البلاد. وفي وقت سابق، احتشد أكثر من 200 ألف شخص للإصغاء إلى المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما مساء أمس الأول (الخميس) الذي ألقى خطابا حماسيا يهدف إلى إظهار مؤهلاته كرجل دولة قادر على التعامل مع التحديات العالمية.

وعرض سناتور أيلينوي من خلال خطابه رؤية واسعة للسياسة الخارجية في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بأسلوبه الخطابي الحماسي، وقد قاطعته الجموع مرارا بالتصفيق. ونقلت محطات التلفزيون مشاهد مباشرة من أمام عمود النصر مع غياب الشمس على حديقة تيرغارتن في وسط المدينة.