التقت صديقتان بالمراسلة، إحداهما أميركية وأخرى بريطانية، ببعضهما بعد 40 سنة من تبادل الرسائل.

وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن روزاليند هيرس عثرت على زجاجة على الشاطئ عندما كانت في الثامنة من العمر فيها دعوة للصداقة من ساندرا موريس وهي في العمر نفسه أيضا كانت تسافر على متن باخرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا لتمضية إجازة.

وردّت هيرس على الرسالة حينها، ولم تتوقفا عن المراسلة طوال 40 عاما إلى أنْ قررتا اللقاء في المكان الذي عثرت فيه روزاليند على رسالتها الأولى. وكانت ساندرا قد كتبت في رسالة وضعتها في زجاجة نبيذ فارغة «أرجو أن يكتب إليّ أيّ شخص يجد هذه الزجاجة»، وأوردت عنوانها الكامل، وفوجئت يوم استلمت بعد 3 أشهر رسالة من روزاليند التي كانت تتمشى على الشاطئ قرب منزلها في ساوث وايلز مع والدها. وبدأت الفتاتان تتبادلان الرسائل بشكل دائم منذ ذلك الحين لكنهما لم تلتقيا إلى الآنَ.

وتتذكر روزاليند وهي مستشارة إلكترونية «سحبت الورقة من زجاجة النبيذ وردّت على رسالة ساندرا الصغيرة ونحن على اتصال ببعضنا منذ ذلك الحين وأصبحنا صديقتين مقرّبتين جدا».

وقالت: «كنت أعشق رؤية ساعي البريد يُوصل إليّ الرسائل وعليها طابع أميركي على الرغم من أننا بتنا نتواصل الآنَ عبر البريد الإلكتروني».

وأضافت «كبرت صداقتنا من خلال رسائلنا ولكلّ منّا حياتها الخاصة وعائلتها مع العلم أن لكل منا ابن وابنة، والفارق بين عمر ابنينا الكبيرين 10 أيام فقط».