العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ

الأحمر الواعد دمر سور الصين بجدارة... و(اليوم) يتطلع لهزيمة الإيرانيين لحسم الصدارة

دشن منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد مشاركته في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة في القاهرة بالفوز على الصين بنتيجة (41-30) في المباراة التي أقيمت في اليوم الأول من البطولة التي انطلقت ظهر أمس الأول، وتقام فعالياتها على صالة الأمير فيصل بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمان، وانتهى شوط المباراة الأول لصالح منتخبنا الوطني بنتيجة (21-12)، وتصدر بذلك المنتخب منتخبنا الوطني المجموعة الثانية.

وينتظر المنتخب الوطني في الخامسة من مساء اليوم السبت مباراة أخرى أكثر أهمية إذ يتوجب عليه مقابلة المنتخب الإيراني أحد أبرز المرشحين للمنافسة على البطاقتين المؤهلتين لنهائيات كأس العالم، وأهمية المباراة بالنسبة الى منتخبنا الوطني أنها السبيل في تأكيد التأهل للدور التالي والأهم من ذلك التأهل في صدارة الترتيب العام للمجموعة التي يسعى وراءها المنتخب كجزء من التخطيط للوصول إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، وبالتالي فإن اللقاء ذو أهمية بالغة للمنتخب الذي يتوقع أن يظهر بمظهر أفضل من الذي ظهر عليه أمام الصين لكون اللاعبين بالإضافة إلى الجهاز الفني للمنتخب يدركون قوة المنتخب الإيراني والفوز عليه بحاجة إلى جهد مضاعف.

وبالعودة الى مباراة منتخبنا ضد الصين فقدم المنتخب الوطني أداء طيبا عموما ولم يحتج لفرد كامل عضلاته ليؤمن الفوز في أولى مبارياته إذ أعطى المدرب يورك ماجيك لجميع اللاعبين للمشاركة في المباراة في أوقات مختلفة بحسب المعطيات، وقدم أحمد عباس شوطا أولا مميزا جاد قاد فيه المنتخب للتقدم، وسجل أكثر من 8 أهداف بمفرده من خلال تصويباته المباشرة بالإضافة إلى عملية الاختراق في الوقت الذي تألق محمد المقابي بشكل لافت في الشوط الثاني بالإضافة إلى الحارس محمد عبدالحسين، وميدانيا فإن المنتخب مع منتصف الشوط الأول بدأ يفرض أسلوبه بالدفاع القوي والهجوم الخاطف، وبدأ في توسيع الفارق حتى وصل إلى 9 أهداف في النهاية، وفي الشوط الثاني أعطى ماجيك إتاحة الفرصة للبعض للمشاركة ولكن الأفضلية بقت إلا أن الإحساس بحسم المباراة مبكرا إثر على عطاء المنتخب لذلك قلص الصين الفارق إلى 5 أهداف في منتصف الشوط الثاني تقريبا، ولكن ماجيك تدارك الأمر سريعا وقام بدوره الفني الذي أعاد المقدمة بفارق الـ 9 أهداف سريعا للمنتخب، وفي المجمل فإن المنتخب لديه الكثير ليقدمه في مباراة إيران المهمة اليوم إذ من غير المنطقي كشف جميع الأوراق في مباراة حسمت من شوطها الأول تقريبا.

وبدأ منتخبنا الوطني المباراة في الدفاع بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار فيما لعب المنتخب الصيني بطريقة 5/1، والبداية جاءت متكافئة جدا بين المنتخبين بدليل تقدم منتخبنا بالنتيجة بفارق هدف (3-2) مع الدقيقة الثالثة في ظل ارتفاع معدل التسجيل، واعتمد المنتخبان على التسجيل من خلال التصويب المباشر من الخط الخلفي عن طريق أحمد عباس من جانب منتخبنا و7 من جانب المنتخب الصيني، واستمرت هذه الوضعية في ظل غياب حوائط الصد من جانب منتخبنا تحديدا التي لم تساعد الحارس محمد عبدالحسين لرد هذه التصويبات وبقى فارق الهدف لصالح منتخبنا (5-4)، وبادر مدرب منتخبنا يورك ماجيك إلى تبديل الطريقة الدفاعية من 6/صفر إلى 5/1 بتقدم علي حسين بهدف الضغط على الخط الخلفي الصيني، وتحسنت الوضعية الدفاعية بشكل نسبي. وبدأ المنتخب يمسك بزمام الأمور في المباراة إلا أن إضاعة الفرص والدخول من الزوايا والوضعيات الصعبة للتسجيل أدى إلى تقدمه بفارق هدفين فقط (7-5) مع الدقيقة العاشرة، واللافت في الأمر أن المنتخب أحسن تطبيق الهجوم الخاطف مستغلا تحسن وضعيته الدفاعية.

وبعد ذلك، أشرك ماجيك لاعبه حسين الصياد بدلا من علي حسين وزاد الأخير فاعلية المنتخب على المستوى الهجومي والدفاعي على حد سواء بدليل أن المنتخب خلال دقيقتين فقط سجل هدفين رفع بهما الفارق إلى 4 أهداف (9-5) إلا أن خروج أحمد عباس للإيقاف لمدة دقيقتين عطل انطلاقة المنتخب وأعطت الفرصة للصين للعودة من جديد بتقليص الفارق إلى 3 أهداف (10-7) مع الدقيقة 15، ومع اكتمال صفوف المنتخب عادت الأفضلية بدليل أنه تألق دفاعا ونجح من خلال الهجوم الخاطف بقيادة حسين الصياد في التقدم تدريجيا حتى وصل الفارق إلى 6 أهداف مع الدقيقة 19 (13-7)، وأشرك ماجيك بعد ذلك ياسر الملاح بدلا من غير الموفق علي ميرزا، وزاد هذا التغيير من فاعلية المنتخب بدليل وصول الفارق إلى 8 أهداف (16-8) في الدقيقة 22 ويحسب لأحمد عباس تألقه الهجومي في عملية التصويب المباشر من الخط الخلفي أو حتى الاختراق في الوقت الذي كان المنتخب مرشحا للتفوق بفارق أكثر من ذلك لو أحسن لاعبو المنتخب وخصوصا حسن شهاب تغطية لاعب الدائرة الصيني الذي تحرك من دون قيود لذلك دفع بعلي ميرزا في مركز الارتكاز للقيام بالتغطية وفعلا نجح ولكن أحمد عباس لم يتعامل بإيجابية من جهته مع تصويبات الخط الخلفي الصينية لذلك استبدله ماجيك بالصياد وظل فارق الـ 8 أهداف (20-12) مع الدقيقة 28 قبل أن ينتهي الشوط بعد ذلك بنتيجة (21-12) لصالح منتخبنا الوطني.

ودخل المنتخب الشوط الثاني بتشكلية مغايرة نسبيا إذ أعطي الفرصة لمحمد المقابي وفيصل محمد بالإضافة إلى محمد خميس إلا أن ذلك لم يضعف المنتخب فنيا بل ظل صاحب الأفضلية في النتيجة بفارق الـ 9 أهداف (24-15) مع الدقيقة الخامسة ولكن الأخطاء الفردية كالنقل الخاطئ للكرات من الدفاع إلى الهجوم أثر على إمكان زيادة الفارق وبالإضافة إلى ذلك فإنه يحسب للحارس محمد عبدالحسين تألقه في التصدي للتصويبات الصينية من الخط الخلفي وكذلك يحسب لمحمد المقابي تألقه وتحمله العبء الهجومي وحده، وتراجع أداء المنتخب في الدقائق التالية على المستوى الدفاعي والهجومي وخصوصا الدفاعي ولوحظ سوء التمركز وضعف المراقبة الأمر الذي أعطى الفرصة للصينيين لتقليص الفارق إلى 6 أهداف (25-19)، ولتدارك الموقف أعاد ماجيك كلا من علي ميرزا وعلي زهير وعلي حسين للملعب إلا أن الأخطاء لم تتوقف وخصوصا الفردية بالإضافة إلى إضاعة الفرص السهلة بعد ذلك لتصبح النتيجة (26-21) مع الدقيقة 13، ودليل تراجع المنتخب هجوميا أنه خلال الدقائق الثماني الماضية لم يسجل سوى هدفين في الوقت الذي استقبل 6 أهداف كانت قابلة للزيادة لولا تألق محمد عبدالحسين، وعاد المنتخب بعد ذلك للسيطرة على أجواء المباراة بتحسن وضعيته الدفاعية تحديدا إذ تألق ياسر الملاح ونجح المنتخب في تسجيل 5 أهدف خلال ثلاث دقائق ونصف أعاد بها فارق الـ 9 أهداف من جديد (31-22)، وحافظ على الفارق حتى نهاية المباراة بل أوصله إلى 11 هدفا إذ انتهت المباراة بنتيجة (41-30). أدار المباراة الطاقم الإماراتي المكون من حميد راشد وعمر الزبير.

غياب السفارة البحرينية في الأردن

على رغم وجود بعثة منتخبنا الوطني في العاصمة الأردنية (عمّان) للمشاركة في التصفيات كبعثة تمثل البحرين فإن السفارة البحرينية هنا لم تبادر بالاتصال للسؤال على الأقل عن المنتخب ومدى حاجته للمساعدة، على رغم أن الاتحاد لم يقصر في توفير مختلف أنواع الدعم للمنتخب. وتساءل البعض عن أسباب غياب ذلك لحظة وصول السفير الكوري الجنوبي إلى فندق أماكن للالتقاء بأفراد بعثة المنتخب الكوري!

ماجيك مستاء من القنوات المتاحة

أبدى مدرب منتخبنا السلوفيني يورك ماجيك استياءه من القنوات المتاحة في فندق أماكن، إذ لا تشمل القنوات الناقلة للبطولة كالرياضية السعودية أو حتى القناة الأردنية الثانية. واستياء ماجيك في الأساس من المسافة البعيدة التي تبعد الفندق عن مقر السكن والذي يتجاوز الـ 45 دقيقة، إذ من الصعوبة البقاء عقب مباراة المنتخب أو الذهاب مبكرا، ويسعى ماجيك إلى متابعة المنتخبات للتعرف على إمكاناتها تحسبا للتأهل المتوقع إلى الدور الثاني.

استياء تام من التموين

يسكن فندق أماكن 5 منتخبات مشاركة في البطولة الآسيوية بالإضافة إلى وفود في بطولة أخرى، ما يعني أن الفندق حديث العهد ممتلئ على الآخر. في الوقت الذي لوحظ نقص في التموين في مختلف الوجبات ما أثار استياء الجميع هنا، وليس ذلك فحسب بل ان نوعية التموين لم ترض الغالبية واضطروا لتناول بعض الوجبات خارج الفندق ومنهم لاعبو المنتخب القطري في فترة الصباح أمس الأول.

كل المنتخبات ما عدا العراق والكويت

جميع المنتخبات العربية الآسيوية المشاركة في البطولة تسكن فندق (أماكن) ما عدا المنتخب العراقي والمنتخب الكويتي الذي يسكن فندق الريم الذي يبتعد عن فندق أماكن بنحو 5 دقائق بالسيارة، وتحدث البعض عن أنه كان الأجدر باللجنة الفنية تخصيص فندق أماكن لجميع الوفود العربية لمزيد من التقارب بين الشباب العربي وخصوصا الخليجي.

سويد في سوق الخضرة والمنتخب في الحديقة

حرص مرافق المنتخب ومدير الاتحاد عيسى سويد على ترتيب جولة في سوق الخضرة للشراء قبل أن يخلد للنوم. وفعلا، قام بمعية جاسم الفردان وسعيد جعفر بالإضافة إلى إبراهيم الوطني بالذهاب إلى هناك عقب تدريب المنتخب الصباحي في الحديقة المجاورة إلى الفندق، إذ تدرب المنتخب هناك لنصف ساعة على الأكثر بإجراء الإحماء والإطالة لفك العضلات بقيادة مساعد المدرب أليتش وسط مشاركة كل اللاعبين من دون استثناء.

أليتش راقب الإمارات وكوريا الجنوبية

حرص مساعد مدرب منتخبنا الوطني السلوفيني أليتش على الذهاب مبكرا إلى صالة الأمير فيصل بالقويسمة؛ لمتابعة المنتخب الكوري الجنوبي أحد أبرز المرشحين للمنافسة على بطاقتي التأهل، إذ من المتوقع أن يلتقي المنتخب الوطني به أو بالمنتخب الياباني المرشح الآخر للتأهل في المرحلة المقبلة. ورفض أليتش البقاء في الفندق لحين مغادرة المنتخب لعدم ضمان مشاهدة المباراة في التلفاز، وقال لمراسل «الوسط الرياضي» مازحا «هذا عملي».

الطاقم الأردني لم يتغير

السوري الراعي رئيسا للجنة الفنية

بعد جهد جهيد تم الحصول على أسماء اللجنة الفنية المشرفة على البطولة، وذلك بسبب صعوبة الاتصال والتواصل سواء كان مع الاتحاد الأردني في مقر السكن أو حتى أعضاء اللجنة الفنية، إذ لا وجود لأحد من الاتحاد الأردني أو الآسيوي في الفندق للسؤال عن الاستفسارات التي تثار أحيانا.

وتضم اللجنة الفنية رئيس الاتحاد السوري عبدالكريم الراعي الذي عين رئيسا، وضمت كذلك كل من الكويتيين أحمد أبوالليل وخلف العنزي وإبراهيم الشاحوذ، والهندي أمين سر الاتحاد الآسيوي روشان اناند والياباني نابورو جوتو والإيراني داوود توكلي والهندي سيرنير بيل والعماني أمين البرواني. وفي الوقت الذي استقبلت اللجنة الفنية العنزي والبرواني والهندي اناند ومدير الاتحاد الآسيوي أبوالليل، تم استبعاد كل من زهير سمحة والسعودي نصر هلال.

كما اعتمدت أسماء الحكام للبطولة على النحو الآتي: عمر المرزوقي ومحمد النعيمي (الإمارات)، مارود كرماني ومصطفى بابمالك (إيران)، عصام أبل وصقر المصيفر (الكويت)، مازن ديب ومحمد حيدر (لبنان)، محمد قمبر ومعمر الوطني (البحرين)، بسام جنيد وغسان حنيش (سورية)، خالد الرشيد وعبدالحميد الدحيلان (السعودية)، إلى جانب الطاقم الموجود مسبقا في بطولة الناشئين الأردني طلال قصقص وزين العابدين بن هاني.

قمبر والوطني يقودان لقاء العراق واليابان

قاد الحكمان الدوليان البحرينيان معمر الوطني ومحمد قمبر ثاني مباريات تصفيات القارة الآسيوية وجمعت المنتخب العراقي الشقيق بالمنتخب الياباني في أول أيام التصفيات. وقدم الطاقم البحريني أداء طيبا خلال إدارته للمباراة التي كانت متكافئة المستوى ومتقاربة النتيجة. ولم يلاحظ أي احتجاجات على قراراتها وخصوصا فيما يتعلق بالعقوبات التصاعدية والأخطاء العكسية.

وكان الطاقم الدولي شارك خلال الأيام القليلة الماضية في بطولة كأس العالم للناشئات التي أقيمت في سلوفاكيا، وشارك في إدارة 4 من مباريات البطولة بداية بلقاء هولندا وبورتريكو مرورا بأنغولا والبرازيل ومن ثم تونس وبورتريكو وأخيرا اليابان وهونغ كونغ. وذكر الدولي معمر الوطني في تصريح مقتضب لـ»الوسط الرياضي» أنه وزميله قمبر استفادا كثيرا من البطولة العالمية من خلال المحاضرات اليومية من قبل الإسباني رامون الذي يعمل كعضو لجنة حكام بالاتحاد الدولي بالإضافة إلى الإيراني داوود توكلي بالإضافة إلى طبيعة مباريات الفتيات التي يغلب عليها الأخطاء الفردية كالمشي بالكرة، إذ استفاد بحسب قوله من تطبيق القانون في هذه الحال بالذات.

أداء مشرف للعراق والإمارات وفوز سهل للسعودية والكويت

كاد المنتخبان الخليجيان الإماراتي والعراقي أن يحدثا مفاجأة من العيار الثقيل في أولى مباريات البطولة الآسيوية وكان الأقرب لهزيمة المنتخبين الكوري الجنوبي والياباني على التوالي لولا سوء التصرف في اللحظات الأخيرة، فالمنتخب الإماراتي كان صاحب الأفضلية في الأداء والنتيجة منذ البداية حتى منتصف الشوط الثاني الذي شهد نقطة التحول وأنهى الشوط الأول لصالحه بفارق 3 أهداف (15/12)، ونقطة التحول في المباراة جاءت نتيجة العقوبات غير المبررة التي حصل عليها أفراد المنتخب الإماراتي في الوقت المهم الأمر الذي أعطى الفرصة للكوريين لحسم المباراة في النهاية بنتيجة (32/29) من خلال الهجوم الخاطف تحديدا.

أما المنتخب العراقي فقد قدم أداء بطوليا أمام اليابان وخسر في الثواني الأخيرة بفارق هدف واحد (33/32) وكان ندا حقيقيا لليابانيين وكان يستحق الفوز قياسا بظروف المنتخبين. وبالنسبة الى بقية المنتخبات الخليجية فقد حقق المنتخب السعودي فوزا سهلا على حساب الهند المتواضع بنتيجة (41/30).

وفاز منتخب الكويت على هونك كونغ بسهولة كبيرة وبنتيجة 40/9.

طلبة البحرين في الأردن آزروا الأحمر بحرارة

حرص بعض من الطلبة البحرينيين في الجامعات الأردنية الموجودين في فترة الصيف هنا على مؤازرة المنتخب في أولى مبارياته أمام الصين. وقام هؤلاء الطلبة بالتنسيق مع رئيس البعثة وحيد إبراهيم لتأمين المواصلات لهم من أجل الحضور لصالة الأمير فيصل بن الحسين. وحضروا قبل المباراة بأكثر من ساعة وبدأوا بعملية التشجيع. وفيما يتعلق بالجماهير كذلك، وصل عضو رابطة نادي الاتفاق حسن راشد لعمان ظهرا وانضم للطلبة، إذ من المؤمل أن تبادر إدارة البعثة بمساعدة الأخير ماديا للإقامة والإعاشة في عمان، وخصوصا أنه جاء على حسابه الخاص حبا في المنتخب الوطني والوقوف خلف اللاعبين في هذه البطولة المهمة.

C.V

الاسم: هشام جاسم العبيدلي.

المنتخب: المنتخب السعودي.

النادي: نادي النور.

المواليد: 1988 (20 عاما).

المركز: في أكثر من مركز وخصوصا الباك الأيسر.

الهواية: لعبة كرة اليد فقط.

قدوته في اللعبة: عالميا الفرنسي كيلوبترش وعربيا شقيقه نبيل العبيدلي.

تطلعاته في البطولة: طموحي في البطولة الحصول على لقب أفضل لاعب والتأهل إلى نهائيات كأس العالم.

توقعاته للبطل: أتوقع أن يكون البحرين وإيران من المنتخبات المنافسة إلى جانب منتخبنا السعودي.

ماجيك: راضٍ عن أداء المنتخب

أبدى مدرب منتخبنا الوطني يورك ماجيك رضاه التام عن المستوى الدي قدمه أفراد المنتخب في مباراة الصين الماضية وأكد أن المنتخب كان جديرا على الخروج بفارق أكثر من 11 هدفا لولا إضاعة الفرص، وقال أيضا «قلت مسبقا إن لدي 15 لاعبا جاهزين لخدمة المنتخب في أي وقت وهذا ما طبقته عمليا في المباراة»، وقال أيضا «تحكمنا بالمباراة كما نريد، ولا ينسى الجميع أن لدينا اليوم مباراة أمام إيران من أجل الصدارة، لم نرد كشف أوراقنا بالكامل فلدينا ما نقدمه في المباريات المقبلة»، وختم ماجيك قائلا «كنت أتمنى أن يستغل اللاعبون جميع الفرص ولم تعجبني التهاون في إضاعة الفرص، أتمنى في النهاية ألا يحدث ذلك في مباراة اليوم لأنها مهمة بالنسبة إلينا».

عباس: طلبت مني تكرار الدعوات و«التوسل»

أكد لاعب منتخبنا الوطني أحمد عباس أحد نجوم منتخبنا أمام الصين أن الفوز الذي تحقق والأداء الذي ظهرت به وظهر به أفراد فريقنا بفضل دعوات والدتي التي طلبت مني قراءة دعاء التوسل قبل دخول الملعب لذلك أهديها هذا الفوز لأنها تصر عى متابعتي. وعن مباراة اليوم، قال اللاعب: «مباراة الصين أعطتنا ثقتنا الكافية وأكدت نجاح معسكرنا في إيطاليا. المباراة لن تكون مباراة سهلة لكننا على ثقة تامة بأننا سنعيد كرة اليد البحرينية ونؤكد تفوقها على يد إيران».

لأنها مباراة مهمة كنت متخوفا

عبّر مدير المنتخب أحمد الشيخ أن سعادته بالفوز وقال: «إنها النقطة التي انطلق منها المنتخب الوطني والآن أنا مطمئن على أداء الفريق وأستطيع أن أضمن للجماهير البحرينية فوزا على المنتخب الإيراني».

وتابع «لعبنا مع منتخبات قوية تتمتع بطول قامة وبنية جسمانية قوية واستطعنا تحقيق الفوز عليها، القوة الجسمانية الإيرانية لا تعني لنا شيئا فنحن واثقون من قدرة منتخبنا على تجاوز المنتخب الإيراني اليوم».

العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً