العدد 2154 - الثلثاء 29 يوليو 2008م الموافق 25 رجب 1429هـ

إطلاق مشروع بحريني - كويتي لحماية الأسماك

أطلقت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية مشروعا بحريا للتعاون مع فريق الغوص الكويتي (سنبار) لوضع مرابط بحرية لحماية الأسماك في سواحل البحرين.

وأعلن مدير إدارة الموارد السمكية في «الهيئة» أنور الحريري عن وضع 3 مرابط للأسماك في السواحل الشمالية للبحرين كمرحلة أولى، لافتا خلال مؤتمر عقد صباح أمس (الثلثاء) إلى أن الموقع يتطلب 20 مربطا في أقل تقدير على أن يتم البدء في وضع مرابط أخرى في جميع السواحل كمرحلة ثانية.


3 مرابط للأسماك ضمن مرحلته الأولى

إطلاق مشروع بحريني - كويتي لحماية الأسماك

الجفير - زينب التاجر

أطلقت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية مشروعا بحريا يعد باكورة للتعاون بينها وبين فريق الغوص الكويتي (سنبار). ويقضي المشروع بوضع مرابط بحرية لحماية الأسماك في سواحل مملكة البحرين، إذ أعلن مدير إدارة الموارد السمكية في «الهيئة» أنور الحريري عن وضع 3 مرابط للأسماك في السواحل الشمالية للمملكة كمرحلة أولى، لافتا خلال مؤتمر عقد صباح أمس (الثلثاء) إلى أن الموقع يتطلب 20 مربطا في أقل تقدير على أن يتم البدء في وضع مرابط أخرى في جميع سواحل المملكة كمرحلة ثانية.

من جانبه، كشف قائد فريق الغوص الكويتي المنبثق من مركز العمل الكويتي التطوعي حسين القلاف عن وجود شعاب مرجانية بحرينية (ملاذ الأسماك) يعود عمرها لمئات السنين وتضم ما وصفه بـ «كنوز الأسماك»، لافتا إلى أن وجود تلك المرابط سيضمن عدم المساس بالشعاب المرجانية وبالتالي الحفاظ على الثروة السمكية فيها.

وفيما يتعلق بالمشروع، ذكر القلاف أن المرابط البحرية عبارة عن كوة برتقالية أو حمراء اللون تطفوا على سطح الماء وبها حبل يعمد الصياد لربط طراده فيه عوضا عن ربطه في الشعب المرجانية، مشيرا إلى أن الفريق تشاور مع «الهيئة» لتحديد المواقع المطلوب وضع المرابط فيها وعددها وحجمها.

وأضاف القلاف أنه ومن خلال زيارة الفريق لمدة أسبوع لسواحل مملكة البحرين، تبين لهم وجود عدد كبير من الشعاب المرجانية التي يعود عمرها إلى مئات السنين وتعد أساس دورة الحياة السمكية وملاذ الأسماك، لافتا إلى أن مشروع المرابط البحرية من شأنه أن يحمي الثروة السمكية من خلال ربط الطراريد فيها لا في الشعاب المرجانية مما يساهم في حماية تاريخ يعود عمره لمئات السنين وكنز من الأسماك على حد قوله.

وباستقراء الواقع البيئي لمملكة البحرين ومقارنته بدولة الكويت، ذكر القلاف أن الكويت لا تمتلك مثل الشعب المرجانية التي تمتلكها مملكة البحرين من ناحية العمر والكم، كما أن مجال الرؤية تحت الماء في البحرين يصل إلى 15 مترا كما أن مياه البحرين أنقى من مياه الكويت.

وأبدى الفريق انبهاره بصيادي البحرين، مثنيا على وعيهم البحري والبيئي من خلال تجاوبهم مع المشروع الجديد وبدئهم بالتعامل به بمجرد تدشينه دون أية عراقيل، في الوقت الذي أثنى أيضا على مستوى غواصي «الهيئة»، وأمل في مزيد من التعاون بين بلدين (الكويت والبحرين) تربطهما أواصر تاريخية ودينية ضمن خطة بعيدة بيئية بعيدة المدى.

من جانبه، أبدى الحريري عن سعادته للتعاون القائم بين الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية وفريق الغوص الكويتي (سنبار) في المجالات المتعلقة بحماية البيئة البحرية، لافتا إلى أن العمل التطوعي أحد دعائم العلاقات التي تربط الدول بعضها ببعض.

العدد 2154 - الثلثاء 29 يوليو 2008م الموافق 25 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً