العدد 2155 - الأربعاء 30 يوليو 2008م الموافق 26 رجب 1429هـ

فيصل خلف عاشق للكاميرا والصورة الجميلة.

الكاميرا صديقتي أينما كنت.

· الكاميرا ليست هوايتي بل حياتي.

· التصوير عندي: فكرة، موضوع، ثم تجسيد الفكرة والموضوع على عدسة الكاميرا.

· يجب أن تكون العلاقة بين المصور والكاميرا علاقة وطيدة وثقة متبادلة وبينهما لغة لا يفهمها إلاّ المصور وكاميرته (اعتبرها مثل المرأة أو الزوجة)، حيث كلما أعطيت من وقتك وجهدك واهتمامك واختيارك لموضوعاتك بشيء من الجدية والاهتمام والصبر وعدم الملل وحبك لهذه الهواية أعطتك الكاميرا أجمل اللقطات وأروع الصور.

· التقاطي للصورة بل التصوير في حد ذاته يجعلني أرى نفسي وذاتي... والتعمق في جمال الصورة يمنحني في تكوين فوتوغرافيا أكثر دراسة، ولها مكانة فنية في عالم الفن بشكل عام والتصوير بشكل خاص.

· بدايتي في التصوير هي منذ أن بدأت إصبعي تضغط على زر الكاميرا والتقاط أول صورة في حياتي الفوتوغرافية.

· البداية في التصوير هي التعمق في جمال الطبيعة، وخاصة البحر والسفن والأشجار العارية.

· كل صورة يتم التقاطها (لأي موضوع كان) أتحدى فيها نفسي لالتقاط صورة أفضل، وابحث فيها عن ذاتي وهكذا...

· في تجاربي يستهويني التصوير الليلي، والمايكرو، والتجريد في التصوير، واستل لايف (Still Life)، والرسم بالكاميرا (وهذا النوع من التصوير له خصوصيته على حدٍ سواء عندي).

· خروجي أحيانا عن المألوف في التصوير يجعل أعمالي أكثر خصوصية عندي (هذا أيضا ينطبق على الكثير من المصورين)، فتجربتي بالرسم بالكاميرا ونجاحها عندي أعطاني حافرا قويا لمواصلة مثل هذه الأعمال (كنوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي) وذلك لما فيها من المحاكاة ما بين الكاميرا والمصور وكيفية التقاط الصورة ومتعة التصوير (طبعا بعد تهيئة الفكرة والموضوع)، وكذلك لما فيها من الجهد والإبداع وأبعاد الخيال وتكوين الفكرة، فهذا النوع من التصوير وعند اختياري لموضوع معين تبدأ عملية الحسابات الرياضية والنسب المئوية في النجاح أو الفشل وكذلك إنتاج الأكثر جمالا والأفضل تقنية على الأقل، فلا وقت عندي بعد ذلك للتفكير عند رسم تصويري بالكاميرا لفكرةٍ تمت دراستها من كل النواحي.

· إذا، الأهم في هذا النوع من التصوير (الرسم بالكاميرا) عندي هو أن تتبلور الفكرة بعد الدراسة وبشكل مباشر، ودون تعطيل أبدأ التنفيذ، وعند أي تأجيل لن تكون النتائج بعد ذلك مرضية على الإطلاق.

· أجد نفسي أيضا عندما احتضن الكاميرا وأبدأ أعيش الحدث في التصوير، حينها أكون في حالة الشعور واللاشعور... وأبعاد الصور (اللقطة) تجعلني أبحث نحو الأفضل في كل تجاربي.

· تجربتي في عالم التصوير كانت الصورة، بالنسبة لي مجرد التقاط الواقع كصورة فيها من الجمال والواقعية أكثر منها فنية، وتوالت التجارب واللقطات فترة طويلة.

· وعن طريق ورش العمل، والقراءات والاطلاع، والتعرف على تجارب الآخرين ، والانضمام سنة 1986 لنادي التصوير الفوتوغرافي في جمعية البحرين للفنون التشكيلية حيث تم إشهار النادي بشكل رسمي في هذا الوقت... كان حافزا للتطور والتعرف على المزيد من خفايا فن التصوير الفوتوغرافي.

· الشعور بتحمل المسئولية في التقاطي للصورة ومعاناة التعب جعلني في كل تجربة أقسو على نفسي سواء من الناحية المادية، أو الوقت، وبذل المزيد من الجهد لإبراز أفضل الأعمال، وفي الوقت نفسه مقارنة الصور الجديدة بالصور التي سبقتها ومعرفة الإيجابيات والسلبيات وهكذا.

· تجاربي في التصوير الفوتوغرافي بل فن التصوير الفوتوغرافي في حد ذاته علمني كيف أحترم فن الآخرين مهما كان، وكذلك علمني حب هذه الهواية واحترامها، تعلمت كيف أصبر عند القيام بأي مشروع في التصوير، كذلك تعرفت على أكبر عدد من الفنانين، تعلمت كيف أتعلم من الآخرين ما لا أعرفه في عالم التصوير.

· مشاركاتي في المعارض والمسابقات المحلية والخارجية جعلني أقفز خطوات نحو الأفضل.

· تجاربي في التصوير جعلتني أتعلم أن الإبداع في الصورة لا يعني التقاط الصورة فقط، بل أن تكون للصورة لغة بين المصور والموضوع ولغة بين الصورة والمشاهد بكل ما فيها من جماليات ومعايير الصورة الجميلة.

· ما زلت اعتبر نفسي نقطة في بحر عالم الفوتوغرافيا، لأن التصوير الفوتوغرافي أعمق من كل البحور.

· تجربتي علمتني أنه في عالم الفوتوغرافيا لا يوجد كبير ولا يوجد صغير، بل الصورة هي التي تفرض نفسها في أن يكون هناك كبير، مهما كانت خبرة المصور.

· تجربتي علمتني أن سر نجاح المصور هو التواضع وعدم الغرور، وليس كم يملك من أجهزة التصوير (الكاميرات وغيرها)، أو مجموع عدد الصور التي ينتجها.

· تجربتي جعلتني أعمل معرضا دائما ومتواضعا في صالة منزلي بمجموعة صور معلقة على جدران الصالة والغرف وبين الحين والحين يتم استبدالها بمجموعة أخرى، ويكفي من يزورني من الأصدقاء ويرى الصور فهذا في حد ذاته يجسد ذاتي ويعطيني الثقة للمزيد، واعتبر هذا المعرض الدائم من أفضل تجاربي في التصوير الفوتوغرافي.

· احترامي لكل الفنانين والمصورين بشكل خاص في حد ذاته إبداع لي أعتز به كمصور فوتوغرافي، وهذا يكفي أيضا.

· من وجهة نظري الإبداع هو كيفية توظيف استخدامك للكاميرا في كل التجارب، وخاصة في مسألة المؤثرات الخاصة Special Effect وليس استخدام الفوتوشوب الذي له خصوصياته وفنه.

· أتمنى عمل معرض خاص بعد هذه التجربة الطويلة في عالم التصوير الفوتوغرافي، ولكن...؟!

· شكرا لصحيفة «الوسط» التي منحتني هذه الفرصة، وشكرا للقائمين على هذه الصفحة المميّزة، وإلى الأمام.

فيصل خلف

مصور فوتوغرافي وفنان تشكيلي

العدد 2155 - الأربعاء 30 يوليو 2008م الموافق 26 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً