تم أمس (الأربعاء) في بريطانيا إطلاق أول بطاقة «ماستر كارد» مسبقة الدفع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بمقدورها - بحسب المشرفين عليها - توفير ما يصل إلى 90 في المئة عند تمرير المال - مقارنة بعمليات تحويل الأموال - إلى أوروبا وجنوب آسيا والمناطق الأخرى من العالم، علاوة على المساعدة في إدارة النفقات... في وقت تتعرض فيه الأوضاع المالية للكثير من الأسر لأزمة بالغة جراء ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
وتجمع البطاقة الجديدة مسبقة الدفع الصادرة عن مجموعة قرطبة المالية - بحسب ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الأول (الثلثاء) بين مزايا الأمن التي توفرها بطاقة «ماستر كارد» والمبادئ المالية الأخلاقية التي تنص عليها الشريعة الإسلامية والفوائد المترتبة على الدخول في شراكة مع «أدفانسيد بايمنت سلوشنز»، رائدة سوق البطاقات الائتمانية مسبقة الدفع داخل المملكة المتحدة، التي يقدر عدد المسلمين فيها بنحو المليونين.
وتوفر بطاقة «قرطبة غولد» إمكانية الحصول على تمويل من دون ائتمان أو خطر الإفراط في الإنفاق. ومع عدم فرض فوائد أو رسوم على الدفع المتأخر أو حد أدنى للمدفوعات الشهرية، إذ يقوم حملة هذه البطاقة بمجرد ضخ الأموال في البطاقة، بحيث تصبح جاهزة في متناولهم ومتناول أسرهم للاستخدام في أي مكان داخل المملكة المتحدة أو في الخارج. وليس من الضروري أن يكون لدى الراغبين في الحصول على هذه البطاقات حسابات مصرفية. ونظرا لأن «قرطبة غولد» هي في حقيقة الأمر بطاقة «ماستركارد»، فإنها تلقى قبولا لدى 273 مليون جهة بمختلف أنحاء العالم، بينها 19 مليون مكنة صرف آلي ومناطق أخرى يمكن الحصول على الأموال النقدية منها.
دبي - الأسواق.نت
أطلقت في بريطانيا أمس أول بطاقة «ماستر كارد» مسبقة الدفع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بمقدورها - بحسب المشرفين عليها - توفير ما يصل إلى 90 في المئة عند تمرير المال - مقارنة بعمليات تحويل الأموال - إلى أوروبا وجنوب آسيا والمناطق الأخرى من العالم، علاوة على المساعدة في إدارة النفقات... في وقت تتعرض فيه الأوضاع المالية للكثير من الأسر لأزمة بالغة جراء ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
وتجمع البطاقة الجديدة مسبقة الدفع الصادرة عن مجموعة قرطبة المالية - بحسب ما نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس الأول (الثلثاء) بين مزايا الأمن التي توفرها بطاقة «ماستر كارد» والمبادئ المالية الأخلاقية التي تنص عليها الشريعة الإسلامية والفوائد المترتبة على الدخول في شراكة مع «أدفانسيد بايمنت سلوشنز»، رائدة سوق البطاقات الائتمانية مسبقة الدفع داخل المملكة المتحدة، التي يقدر عدد المسلمين فيها بنحو المليونين.
وتوفر بطاقة «قرطبة غولد» إمكانية الحصول على تمويل من دون ائتمان أو خطر الإفراط في الإنفاق. ومع عدم فرض فوائد أو رسوم على الدفع المتأخر أو حد أدنى للمدفوعات الشهرية، إذ يقوم حملة هذه البطاقة بمجرد ضخ الأموال في البطاقة، بحيث تصبح جاهزة في متناولهم ومتناول أسرهم للاستخدام بأي مكان داخل المملكة المتحدة أو بالخارج. وليس من الضروري أن يكون لدى الراغبين في الحصول على هذه البطاقات حسابات مصرفية. ونظرا لأن «قرطبة غولد» هي في حقيقة الأمر بطاقة «ماستركارد»، فإنها تلقى قبولا لدى 273 مليون جهة بمختلف أنحاء العالم، بينها 19 مليون ماكينة صرف آلي ومناطق أخرى يمكن الحصول على الأموال النقدية منها.
ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لمجموعة قرطبة المالية أحمد سليمان، أن اختيار اسم قرطبة راجع لبعده التاريخي والحضاري المرتبط بفترة ازدهار الحضارة الإسلامية في أوروبا بالأندلس (جنوب إسبانيا حاليا). وأشار سليمان إلى أن مجموعة من المستثمرين في بريطانيا تقف وراء المشروع، وهو بتمويل محلي في بريطانيا وليس وراءه أي رأسمال أجنبي.
وأضاف سليمان «المستهلكون سئموا الرسوم الخفية والرسوم الجزائية المرتفعة ومعدلات الفائدة الضخمة والأوراق المطبوعة بخط صغير غير واضح، وتعتبر هذه البطاقة بديلا جذابا يتيح أسلوب سداد مريحا وآمنا يعد نموذجيا لأي شخص».
وأشار إلى أنه، علاوة على ذلك، نعتقد أن المنتجات المتوافقة فعلا مع الشريعة، وليس الخيارات المبتكرة، هي ما يطالب به المستهلكون المسلمون.
وهذه البطاقة هي أول منتج متوافق مع أحكام الشريعة يتم تصميمه بصورة محددة من أجل تناول الاحتياجات الحقيقية لملايين المسلمين العاديين، وليس إجمالي الأموال الإسلامية الموجهة إلى الحكومات والمؤسسات وجهات الاستثمار الأخرى. من ناحية أخرى، قال المسئول التنفيذي لدى «أدفانسيد بايمنت سلوشنز» ريتش واغنر، في بيان، إن هذا المنتج المبتكر يلبي احتياجات ليس فقط المسلمين الذين يعانون من ضآلة الخدمات الموجهة إليهم، وإنما كذلك غير المسلمين الراغبين في تغيير أنماط إنفاقهم.
وتوفر البطاقة حلا معقولا ويسيرا يتيح القدرة على الحصول على المال من خلال شبكة الإنترنت، وأثناء الوجود خارج البلاد مع التمتع بحماية شرائية إضافية ضد الإفلاس أو التصفية أو عدم تسليم السلع.
العدد 2169 - الأربعاء 13 أغسطس 2008م الموافق 10 شعبان 1429هـ