العدد 2169 - الأربعاء 13 أغسطس 2008م الموافق 10 شعبان 1429هـ

ثريتا هوليوود وأفضل النجوم الصغار

ولدت الممثلتان الأميركيتان ماري كيت أولسن وآشلي فولر أولسن في 13 يونيو/ حزيران 1986. اشتهرتا بلعب دور الصغيرة ميشيل تانر في المسلسل ألأميركي الشهير (Full House). منذ طفولتهما ظهرت الفتاتان في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وقد حافظتا على نجوميتهما عبر مشاركتهما في عدد من البرامج التلفزيونية والأفلام والمقابلات عدا عن الإعلانات التجارية.

سنوات حياتهما الأولى

ولدت الفتاتان في منطقة شيرمان أوكس بكاليفورنيا، والدهما هو ديفيد أولسن، أما والدتهما فهي غارنيت فولر. كانت ولادتهما في العام 1986 وقد بدأتا عملهما في التمثيل على شاشة التلفزيون من خلال المسلسل التلفزيوني (Full House) وكان ذلك في العام 1987. حين تم توقيع العقد مع والديهما كانت الصغيرتان لم تتجاوزا شهرهما السادس، لكن التصوير لم يبدأ إلا بعد أن أتمتا شهرهما التاسع. حظي المسلسل بشعبية كبيرة خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. لعبت فيه الصغيرتان دور شخصية واحدة وهي شخصية ميشيل تانر، بحيث كانت الصغيرتان تتبادلان الأدوار خلال مختلف مراحل التصوير، وذلك مراعاة لقوانين العمل الخاصة بالأطفال وهي قوانين صارمة وضعت للأطفال النجوم. في العام الأول من التصوير، كانت آشلي تشرع في البكاء حين يتم إحضارها إلى الأستوديو للتصوير، ولذلك كانت المشاهد التي تظهر فيها ماري كيت أكثر من تلك التي تظهر فيها آشلي في الموسم الأول للمسلسل.

ولأن المنتجين لم يكونوا راغبين في أن يلاحظ المتفرجون أن دور ميشيل يقوم بها التوأمان، تم دمج إسم الصغيرتين في التترات بحيث أصبح يشار إلى مؤدية شخصية ميشيل على أنها «ماري كيت آشلي أولسن»، ولكن في الموسم الأخير وبعض حلقات الموسم الأول، ورد اسماهما على أنهما شخصان مختلفان. خلال الثمانية أعوام التي تمثل عمر المسلسل، قدمت ماري كيت وشقيقتها آشلي عددا من أفلام الفيديو، بالإضافة الى مشاركتهما في مسلسل (Full House).

من أشهر تلك الأفلام فيلم العام 1992 (To Grandmother>s House We Go).

التمثيل كمهنة

في العام 1993 وبعد انتهاء موسم مسلسل (Full House) بوقت قصير، بدأت الصغيرتان في الترويج لصورتهما الفنية، فأسستا شركة أطلقتا عليها إسم (Dualstar). حققتا شهرة واسعة جدا في جميع أنحاء العالم، وبسبب هذه الشهرة ظهرتا في قائمة أشهر مئة شخص في العالم إبتداءا من العام 2002، وفي العام 2007 تم احتلتا المرتبة الحادية عشرة على قائمة أغنى نساء العالم في مجال صناعة الترفيه، بحيث قدرت ثروتهما حينها بمئة مليون دولار.

كانتا صبيتين مشهورتين في التسعينيات وبدايات العام 2000. أصبح اسماهما علامة مميزة، وأصبحت صورهما في كل مكان، على الملابس، وفي الكتب، والعطور، والمجلات، والأفلام، والملصقات، بل وظهرت دمى لهما في الفترة ما بين الأعوام 2000-2005.

قامتا ببطولة مسلسل (The Adventures of Mary-Kate & Ashley) وعدد من المسلسلات الأخرى والبرامج التي ظهرت على قناة الأي بي سي الشهيرة. وعلى رغم فشل ثاني أعمالهما مع القناة وهو مسلسل (So Little Time)، وعلى رغم ما حصل عليه من هجوم من النقاد ونفور من المتفرجين، إلا أن الصغيرتين حصلتا على المرتبة الثالثة على قائمة مئة أعظم النجوم الصغار.

آخر محاولاتهما هي الفيلم الكوميدي الرومانسي الخفيف (New York Minute) الذي شاركهما بطولته يوجين ليفي. كان متوقعا أن يقدم الفيلم الفتاتين بشكل جدي في أدوار بالغين، لكن الفيلم فشل فشلا ذريعا على شباك التذاكر.

أول ظهور لماري كيت من دون شقيقتها آشلي كان في فيلم (Factory Girl) الذي عرض في ديسمبر/ كانون الأول 2006. كذلك ظهرت ماري كيت كضيف شرف عددا من المرات في مسلسل شبكة الشوتايم(Weeds)، كما ظهرت في فيلم العام 2008 المستقل (The Wackness) مع بين كينغسلي، وفي هذا الفيلم حصلت ماري كيت على أول قبلة عاطفية سينمائية. كما يفترض أن تظهر آشلي لوحدها في فيلم العام 2008 (The informers) الذي يقوم ببطولته بيلي بوب ثورنتون.

حياتهما الخاصة

أعلنت الفتاتان في العام 2004 التحاقهما بجامعة نيويورك بعد تخرجهما من المدرسة الثانوية. في العام 2005 عادت ماري كيت إلى كاليفورنيا، وقررت أن تعيش على الساحل الغربي وتواصل إنتاج أعمال خاصة بها من خلال شركتها وشقيقتها (دوال ستار). أما آشلي التي ظلت في نيويورك لتواصل دراستها فقد حافظت على صلتها الوثيقة بشقيقتها.

في العام 2004 أيضا تم إدخال ماري كيت لمصحة لمدة ستة أسابيع لأنها كانت تعاني من مرض فقدان الشهية. وأشيع أنها كانت أيضا تعاني من مشكلات إدمان وهو الأمر الذي نفاه متحدث رسمي بإسم الفتاتين.

في العام 2005 انفصلت ماري كيت عن حبيبها ستافروس نيارشوس الثالث وريث شركة الشحن الإغريقية، و أفادت ماري كيت بعدها بأن هذا الانفصال كان أحد أهم أسباب انسحابها من جامعة نيويورك. يذكر أن نيارشوس ارتبط بعدها بباريس هيلتون وهو ما تسبب في إفساد علاقة الفتاتين.

بعدها رفعت آشلي دعوى قضائية على مجلة «ناشيونال انكوايرر» طالبت فيها بتعويض قدره 40 مليون دولار بسبب نشر المجلة موضوعا تحت عنوان «آشلي أولسن في فضيحة مخدرات»، مصحوبا بقصة وصور لآشلي. وبحسب آشلي ومحاميها فإن «حرية الصحافة حق، لكنه لا يعطي صحف التابلويد التي تهتم بأخبار النميمة أي حق في أن تلوث سمعة المشاهير الأبرياء وتدمر أعمالهما فقط من أجل تحقيق أرباح مادية».

العدد 2169 - الأربعاء 13 أغسطس 2008م الموافق 10 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً