يلتقي أكثر من 1000 من قادة وخبراء المصارف في المؤتمر العالمي الخامس عشر للمصارف الإسلامية المقرر عقده في البحرين في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لبلورة إستراتيجيات نمو جديد للمصارف المالية الاسلامية.

وعلى رغم الصورة القاتمة لوضع المؤسسات المالية الدولية التقليدية بسبب أزمة الرهن العقاري، يتوقع الخبراء أن يسجل قطاع المصارف المالية الإسلامية رقما قياسيا جديدا في نموه العام في 2008.

وأثبت المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، خلال الأعوام الماضية، مركزه كأكبر تجمع لقادة المالية الإسلامية في العالم وقوَّى دوره الرئيسي في صناعة قطاع التمويل الإسلامي. ويعكس هذا النمو للمؤتمر تطور قطاع المالية الإسلامية عالميا، كما يعكس قدرته على معالجة وتلبية حاجات الأعمال في هذا القطاع.

ويحظى المؤتمر بدعم مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية. وأكد عدد من الشركاء والرعاة والعارضين من مؤسسات مالية إسلامية وغير إسلامية والشركات القانونية وشركات تكنولوجيا المعلومات ووكالات التصنيف العالمية الرئيسية مشاركتهم في المؤتمر.

وسيطلق المؤتمر النسخة الخامسة من تقرير التنافسية الذي تعده مؤسسة مكنزي بالاشتراك مع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وهو التقرير العالمي الوحيد عن أداء المصارف المالية الإسلامية في العالم واتجاهاتها الرئيسية.

يذكر أن المؤتمر الخامس عشر حصل حتى الآن على الرعاة البلاتنيوم من خمسة شركاء استراتيجيين كبار هم: مجموعة سامبا المالية، بنك يونيكورن للاستثمار، بيت التمويل الكويتي-(البحرين)، اليانز غلوبال انفسترز، وبنك أبوظبي الإسلامي.