أفاد شهود عيان ومصادر طبية أمس (الخميس) عن سقوط عشرة قتلى وما لا يقل عن عشرين جريحا في معارك اندلعت الأربعاء الماضي بين مقاتلي «الشباب» الإسلاميين وميليشيات محلية في ميناء كيسمايو (جنوب الصومال).
وأعلن عبدالله معلم ظاهر من أعيان كيسمايو التي تبعد 500 كلم جنوب مقديشو «قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص معظمهم من المقاتلين في معارك يبدو أنها تهدف إلى السيطرة على المدينة وعثر على بعض الجثث صباح الخميس في حين دفن آخرون مساء الأربعاء».
وأوضح شهود في اتصال مع فرانس برس أن المعارك بين المتمردين والميليشيات المحلية بدأت الأربعاء بعد ثلاثة أيام من التوتر بين المعسكرين. وقالت شارو محمد إن أربعة من الضحايا مدنيين سقطوا في تبادل إطلاق النار.
وقالت الشاهدة لفرانس برس «قتل أربعة مدنيين بينهم امرأة في المعارك والستة المتبقين من المقاتلين». وأوضح الطبيب علي حسن في مستشفى كيسمايو أن عشرين جريحا على الأقل نقلوا إلى مستشفاه.
في تطور متصل، استولى قراصنة الخميس على سفينتين إيرانية ويابانية قبالة الشواطئ الصومالية، بعد يومين من مهاجمة سفينة شحن ماليزية، بحسب ما أعلن مركز مكافحة القرصنة في المكتب البحري الدولي في كوالالمبور.
وقال مدير المركز نويل شونغ «هوجمت السفينتان الإيرانية واليابانية على أيدي قراصنة قبالة الشواطئ الصومالية وتوصل المهاجمون إلى السيطرة عليهما».
وتابع «انذرنا القوات البحرية بقيادة الولايات المتحدة ولا يمكننا الكشف عن أسماء السفن أو عن تفاصيل إضافية لأن هناك عملية جارية».
العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ
