أقام مركز بوري الثقافي وبالتعاون مع مركز بوري الشامل مساء أمس الأول، في مركز جدحفص الاجتماعي، حفل قرعة مسابقة الحاج حسن العالي الثقافية الخامسة، والتي ستقام في الفترة ما بين 4 و13 سبتمبر/ أيلول المقبل على صالة مدرسة بوري الابتدائية للبنات. ويشارك في مسابقة هذا العام 32 مركزا شبابيا وناديا رياضيا من مختلف محافظات المملكة. وأكد رئيس اللجنة العليا للمسابقة محمد علي الحجيري أن رعاية وزير الإعلام جهاد بوكمال لمسابقة هذا العام أعطتها تميزا ودعما كبيرين، إذ من المؤمل أن تشهد حضورا كثيفا خلال فترة المسابقة.
جدحفص - محرر الشئون المحلية
أقام مركز بوري الثقافي بالتعاون مع مركز بوري الشامل مساء أمس الأول حفل قرعة مسابقة الحاج حسن العالي الثقافية الخامسة تحت شعار «البحرين وطن الثقافة» التي ستقام في الفترة ما بين 4 و13 من سبتمبر/ أيلول المقبل على صالة مدرسة بوري الابتدائية للبنات.
ويشارك في مسابقة هذا العام 32 مركزا شبابيا وناديا رياضيا من مختلف محافظات المملكة، مقسمين على 8 مجموعات، في كل مجموعة أربعة فرق.
وأجريت القرعة في أجواءٍ ممزوجة بالتراث البحريني الأصيل، تراث النخلة البحرينية وارتباطها بالمملكة منذ عشرات السنين، بأسلوب مختلفٍ عن الأعوام السابقة، إذ وضعت أسماء الفرق المشاركة في سلال صغيرة مصنوعة من سعف النخيل ومعها اسم نوع من أنواع الرطب الموجودة في البحرين.
حفل القرعة الذي أقيم في مركز جدحفص الاجتماعي وحضره عدد من المسئولين والمثقفين قال فيه رئيس اللجنة العليا للمسابقة محمد علي الحجيري إن هدف إقامة القرعة بهذا الشكل هو استغلال موسم الرطب، وتعريف المواطنين بأنواع الرطب غير المعروفة لديهم، واتضح ذلك من خلال عدم معرفة كبار السن الذين كانوا موجودين في الحفل لكثير من أنواع الرطب.
وأثنى الحجيري على رعاية وزير الإعلام جهاد بوكمال لمسابقة هذا العام، الأمر الذي أعطى المسابقة تميزا ودعما كبيرين، وحظيت بإعلامٍ قوي من قبل الوزارة، إذ يتوقع أن تشهد حضورا كبيرا مختلفا عن الأعوام الماضية، على حد قوله.
وأكد الحجيري أن أهم الأهداف التي تسعى إليها مسابقة الحاج حسن العالي الثقافية هي تخليد ذكرى الفقيد الحاج حسن وتنشيط المعلومات الثقافية لدى كافة الشرائح في المملكة، إضافة إلى تأصيل روح التواصل بين أطياف المجتمع، من خلال إشراكهم في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى.
وعن سبب اختيار شعار هذا العام (البحرين وطن الثقافة) أوضح الحجيري أن التجاوب الكبير الذي حصلت عليه المسابقة من قبل الأندية والمراكز الشبابية للمشاركة في المسابقة، دفع اللجنة إلى اختيار مسمى يجسد هذا الإصرار من قبل المجتمع على المشاركة في المحافل الثقافية الكبرى، وكان شعار (البحرين وطن الثقافة) هو ما يعكس ذلك الإصرار.
وعن أبواب أسئلة المسابقة أوضح الحجيري أنه تم استحداث باب اللغويات الذي يحتوي على أسئلة في اللغة العربية والبلاغة والأخطاء الإملائية الشائعة. وتابع: «يوجد باب الإسلاميات الذي أعدته وزارة الشئون الإسلامية وتسلمت اللجنة مادة الأسئلة بالكامل، وباب الغذائيات وباب البحرينيات الذي يهدف إلى إبراز أهم الأنشطة والفعاليات التي أقيمت في البحرين طول الفترة الماضية»، وأضاف «أما البابان الأخيران فهما ثقافات (1) وثقافات (2) اللذان يحتويان على أسئلة في الثقافة العامة كالعلوم والجغرافيا والتاريخ والأدب».
وبيّن الحجيري أن هناك الكثير من التجديدات الفنية والتقنية التي ستحظى بها المسابقة الخامسة، إذ تم تجهيز الديكور بأحدث التصاميم الملائمة لمثل هذه المسابقات، إضافة إلى تغيير الكراسي والطاولات بحيث تكون أكثر مرونة للمشاركين.
وأضاف الحجيري أن لجنة المسابقة استحدثت طرقا لحث الجمهور على الحضور، منها الرسائل النصية وبطاقات الدعوة الخاصة التي أعطيت لكل الفرق المشاركة، لتدعو أشخاصا بأسمائهم لحضور المسابقة.
وأشاد الحجيري بالدور الذي تلعبه المؤسسات الحكومية والأهلية والصحف في إبراز هذا الحدث الثقافي الكبير في المملكة.
يذكر أن «الوسط» إحدى الصحف الداعمة لمسابقة الحاج حسن العالي الثقافية في الأعوام السابقة وصولا لهذا العام.
العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ
