ثأر منتخب سيدات الولايات المتحدة حامل اللقب من نظيره الروسي بطل أوروبا وتأهل إلى المباراة النهائية لدورة الألعاب الاولمبية للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه بالفوز عليه 67-52 في الدور نصف النهائي أمس في بكين.

وكان المنتخب الأميركي الساعي إلى اللقب الرابع على التوالي والسادس في تاريخ مشاركاته الاولمبية، خرج من الدور نصف النهائي لمونديال 2006 على يد نظيره الروسي (68-75) الذي عاد وخسر النهائي أمام استراليا التي تلعب لاحقا مع الصين المضيفة في المباراة الثانية ضمن نصف النهائي.

وحقق المنتخب الأميركي فوزه السابع على التوالي في العاصمة الصينية رافعا رصيده إلى 31 فوزا اولمبيا متتاليا أي منذ فوزه بالميدالية البرونزية خلال اولمبياد برشلونة 1992 الذي كان لقبه من نصيب تجمع دول الاتحاد السوفياتي سابقا.

وكان الأداء متقاربا جدا خلافا للمباريات الست التي خاضها المنتخب الأميركي في الدورين الأول (5) وربع النهائي اذ اكتسح منافسيه.

أفضل مسجلة كانت الأميركية تورازي وهي أنهت اللقاء برصيد 21 نقطة مع 9 متابعات وأضافت طومسون 15 نقطة، فيما كانت ماريا ستيبانوفا أفضل لاعبات روسيا برصيد 14 نقطة مع 5 متابعات وأضافت تاتيانا تشتشيتغوليفا 12 نقطة مع 6 متابعات.

أما ريبيكا هامون الأميركية الأصل التي أثارت الكثير من الجدل للعبها مع المنتخب الروسي، فاكتفت بثلاث نقاط فقط خلال 24 دقيقة ونصف.

ومن المرجح جدا أن يكون النهائي بين الولايات المتحدة واستراليا، صاحبة فضية 2000 و2004 وبرونزية 1996، للمرة الثالثة على التوالي نظرا إلى تفوق الأخيرة من ناحية المستوى على الصين المضيفة.

ويحمل المنتخب الأميركي الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب العالمية -بطولة العالم- (7، منها 4 من أصل آخر 6 بطولات) كما هي حال الاولمبية منها (5)، مقابل 6 للاتحاد السوفياتي ولقب لكل من استراليا والبرازيل (1994).

والمنتخب الأميركي إلى جانب روسيا هما الوحيدان المتوجان باللقب الاولمبي بين المنتخبات الـ12 المشاركة عند السيدات، إذ لم يظفر بلقب مسابقة السيدات التي أدرجت في الألعاب الاولمبية العام 1976، سوى الاتحاد السوفياتي (1972 و1980) ودول تجمع الاتحاد السوفياتي سابقا (1992).

وتأهل المنتخب الأسترالي إلى المباراة النهائية هو الآخر بعدما تغلب على منتخب الصين صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 90-56.