يبدو أن الفنانات اللبنانيات وقعن في بعضهن بعضا، وأصبح الضرب فوق وتحت الحزام وفي مناطق محرمة دوليا وممنوع الاقتراب منها، ولكن الشيء الوحيد المطمئن أنهن لن يستطعن تقطيع ملابس بعضهن البعض، لأن معظمهن يظهرن «كاسيات عاريات».

يدور حاليا صراع خفي بين الفنانتين اللبنانيتين رزان مغربي ونيكول سابا بسبب مسلسل «عدى النهار»، وتذكر المعلومات التي ترددت بشأن هذا الصراع أن رزان بدأت بشن الحرب من خلال الإعداد لحملة إعلامية ضد نيكول لتثبت أنها البطلة الوحيدة للمسلسل.

هذا بخلاف صراعهما بسبب رغبة كل منهما في غناء أغاني المسلسل، إذ تلعب رزان في المسلسل دور فتاة شعبية تعشق الغناء الذي ورثته عن والدها عازف البيانو. وكانت نيكول قد سبقت رزان في توقيع عقد المسلسل بنحو ثلاثة أسابيع إذ تجسد دور الأميرة السابقة ناريمان، وتدور حوادث المسلسل في الفترة من 1966 - 1971 حتى تنتهي بوفاة الرئيس جمال عبدالناصر.

ومن جانبها، أكدت نيكول أن بطولة المسلسل جماعية وسيتضح ذلك للجمهور مع عرض المسلسل تليفزيونيا، وهذا عكس كلام رزان. كما أكدت أيضا أنه لا توجد خلافات بينها وبين رزان وأن علاقتهما طيبة، ولكن يبدو أن هذا الكلام «للاستهلاك الآدمي».

الأزمة التي لا يخلو حوار صحافي لرولا سعد من الحديث عنها دائما هي أزمتها مع هيفاء وهبي، وكلما تهدأ الأمور تعود للاشتعال من جديد، إذ إن خطيب هيفاء السابق رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي... الذي قيل بعد عام من فسخ الخطبة إن قلبه مشغول برولا... الأمر الذي نفته رولا تماما وأشارت إلى أنها لا تستبعد أن يعود طارق وهيفاء لعلاقتهما، أما بالنسبة إليها فهو لا يعدو كونه صديقا طيبا ومهذبا، و «عن هيفاء فأنا نيتي صافية تجاهها حتى إذا كانت هي تكرهني».

الصراع بين رولا سعد وهيفاء وهبي

يذكر أن قصة الخطيب هذه ليست الوحيدة موضع الخلاف بينهما أو الحرب الدائرة لأكثر من سبب، إذ قالت رولا عن هيفاء إنها كانت السبب في استبعادها من الغناء في الحفل الذي نظمته جمعية «روتاري الخيرية» بالقاهرة، بعد موافقة هيفاء وهبي على المشاركة مجانا في الحفل شريطة أن تستبعد رولا من المشاركة، وهو الأمر الذي جعل منظمي الحفل يتصلون برولا ويعتذرون لها. وقالت رولا بعد أن وقعت عقدا مع منظمي الحفل «اتصلت هيفاء بهم وعرضت إحياء الحفل من دون أن تحصل على أي أجر حتى تمنعني من الغناء فيه، ولم تستطع تبرير ما فعلته أمام الصحافة والجمهور، في حين أظهرت أنا العقد للجميع».

وفي إطار الصراع بين رولا سعد وهيفاء وهبي، هناك أزمة أخرى بين هيفاء وهبي وشقيقتها رولا وهبي التي تردد أنها بدأت في سرية تامة عقد جلسات عمل مع مجموعة من الشعراء والملحنين من مصر ولبنان، بهدف اختيار مجموعة من الأغنيات التي تنوي طرحها في أول ألبوم غنائي لها، فيما تردد أن رولا وهبي تلقى دعما من رولا سعد التي تشجعها وتقف إلى جانبها بقوة حتى يخرج ألبومها الأول للنور.

وتتعمد رولا وهبي السرية التامة حتي لا تواجه بحرب شرسة من قبل شقيقتها هيفاء التي تعترض بشدة على دخولها الوسط الغنائي، ومعروف أن علاقتهما سبق أن وصلت إلى طريق مسدود بعد رفعها شكوى ضد شقيقتها وأعقبتها بإقامة دعوى سب وقذف ضدها واتهمتها فيها بضربها والاعتداء عليها، بل واتهمتها بتهديدها بالقتل، كما اتهمتها أيضا بالمرض النفسي... جاء كل ذلك عقب إعلانها العمل مذيعة. وفوجئت - كما قالت - بالشرطة تقوم باقتيادها وتم التحقيق معها من قبل ضباط حاولوا إجبارها - كما تقول - على توقيع تعهد بعدم التعرض لشقيقتها أو الظهور في أية وسيلة إعلامية، إلا أنها رفضت تهديدها بالسجن وتم الإفراج عن رولا بعد أن بكت كثيرا أمام الضابط. وقد أدى كل هذا إلى تدهور حالة والدتها الصحية والنفسية بسبب حرب هيفاء على شقيقتها كما أكدت الشقيقة الصغرى.

«شيل إيدك»

في مقابلة تلفزيونية لها قالت مروى... «من هي هيفاء وهبي؟!» متهمة إياها بإجراء عمليات تجميل لتصبح شبيهه بها! إلا أن هيفاء لم ترد على الإساءة، لكنها ردت بما هو أبشع متهمة مروى بسرقة فكرة فيديو كليب أغنية «شيل إيدك» من أغنيتها «رجب». اشتركت في الهجوم والحرب على هيفاء أيضا المطربة مي حريري التي اتهمتها بمحاولة منعها من الظهور على محطة «إم. بي. سي» في أحد البرامج الفنية... وهكذا تتعرض هيفاء لحرب شرسة من زميلاتها النجمات اللبنانيات.

وكانت مناوشات صحافية قد نشبت أيضا بين نيكول سابا ومايا نصري بعدما قارنت الصحف بين مشوار كل منهما في السينما المصرية، ثم عادت كل منهما ونفت الكلام المسيء بحق بعضهما بعضا، فهل تستمر الهدنة بينهما أم يعود الوضع إلى سابقه وتستمر المناوشات بينهما؟

«كلهن ضدي»

المطربة ميريام فارس اشتكت من دون ذكر أسماء من عدة نجمات، وهي واثقة أنهن ضدها وأن غيرتهن منها هي سبب أفعال رهيبة يمارسنها حتى وصلت إلى حالة حرب. وتقول: «إحدى المطربات حطمت صورتي أمام الجمهور، وأحيانا يقفن في طريقي لعدم وصول أغنية معينة إلى الناس فيعترضن طريقي لعدم تسجيلها، وإذا سجلتها يضعن أمامي العراقيل حتى لا أصورها كليبا».

وتضيف: «وإذا تم طرح الألبوم ينزعن البوسترات من الشوارع إضافة إلى تشويه صورتي بشائعات كاذبة وأشياء لم تحدث، وحدث ذلك معي عندما تزامن طرح ألبومي مع إحدى المطربات اللبنانيات الشهيرات، فقالت عني شائعة حتى يكرهني الناس ولا يشترون ألبومي، وهكذا يفعلن دائما بمجرد ظهور نجمة جديدة، إذ يخفن من أن تسحب هذه النجمة البساط من تحت أقدامهن».

حبيبتي هيفاء

من جانبها، نفت المطربة مادلين مطر التي تعيش في مصر حاليا وتصور أولى بطولاتها السينمائية «آخر كلام» مع المخرج أكرم فريد، ما رددته الصحف أن هذا الفيلم كان لهيفاء وهبي وقالت: «هذا كلام غير صحيح وتربطني بالفنانة الجميلة حبيبتي هيفاء وهبي علاقة صداقة وطيدة، وليس هناك من يوقع بيني وبينها، وكل ما في الأمر أن فيلم آخر كلام كتب خصيصا من أجلي وحتى دوري فيه يشبهني إلى حد كبير، لهذا تعجبت من هذا التلفيق وكل ما تردد ما هو إلا غبار».

هي حرة

يذكر أن إليسا رفضت أن تقدم المذيعة رزان مغربي الحفل الذي فازت فيه إليسا بجائزة «الميوزك أوورد» وقالت رزان: «أنا لست غاضبة وليست لي علاقة بها... هي حرة. على رغم أنني كنت أسمع صوتها لكن كل إنسان حر ولا أرغم أحدا على أن يقدمني، وأنا رزان واثقة من قدرتي وبنفسي تماما وعودتني الحياة أن أحترم رغبات الآخرين».

فيما يذكر أن نوال الزغبي أوضحت ردا على مقولة «إن هناك حربا بينها وبين إليسا وإنها في أثناء مؤتمر صحافي لها قالت إن إليسا لا تحب السلام على الجمهور أو التصوير معهم» قائلة: «أنا لم أقل هذا الكلام ولا أتكلم سوى عن نفسي، وأنا أحب إليسا وأتمنى لها كل التوفيق، فهي بنت بلدي ولها نجاحاتها المعروفة».