العدد 2182 - الثلثاء 26 أغسطس 2008م الموافق 23 شعبان 1429هـ

الانتهاء من «تطوير بوابة مدينة عيسى» في 2010

مدينة عيسى - أماني المسقطي 

26 أغسطس 2008

توقع وزير الأشغال فهمي الجودر الانتهاء من مشروع التطوير الشامل لتقاطع بوابة مدينة عيسى في شهر مارس/ آذار من العام 2010، وهو المشروع الذي يشمل إنشاء نفق تحت شارع الشيخ سلمان لاستيعاب الحركة المرورية المتجهة من دوار غاز البحرين إلى دوار عالي من دون توقف وبالعكس. وسيحتوي التقاطع أيضا على إشارة ضوئية تقع تحت الجسر العلوي وفوق النفق للتحكم في الحركة المرورية القادمة من اتجاه وزارة العمل باتجاه مدينة عيسى، وكذلك نقل بوابة مدينة عيسى من موقعها الحالي إلى نحو 100 متر شرقا باتجاه مدينة عيسى.

ويبلغ طول الجسر العلوي نحو 1.8 كيلومتر، ويتكون من منشأين، جسر شرقي بطول 884 مترا وجسر غربي بطول 905 أمتار.

وأوضح الجودر خلال افتتاحه صباح أمس (الثلثاء) موقع عمل المشروع، أن مشروع الجسر يعتبر أطول جسر موجود في البحرين، إذ يمتد لمسافة 900 متر باتجاه الشرق.


لا مفر من ازدحام المرور لحين انتهاء مشروع تطوير البوابة في 2010

733 قطعة خرسانة تزن 190 طنا لجسر مدينة عيسى

مدينة عيسى - أماني المسقطي

كشف وزير الأشغال فهمي الجودر عن أن الوزارة لجأت إلى أحدث الطرق في إنشاء مشروع أطول جسر علوي في مملكة البحرين الذي يأتي ضمن مشروع التطوير الشامل لتقاطع بوابة مدينة عيسى، وذلك باستخدام تقنية قطع الخرسانة السابقة الصب لأول مرة في البحرين، التي يبلغ وزنها ما يزيد على 190 طنا، ويصل عددها إلى 733 قطعة، إذ يتم إعدادها خارج منطقة العمل ومن ثم نقلها إلى موقع العمل وتركيبها باستخدام رافعة تعمل من الأعلى وذلك لتقليل الآثار السلبية على حركة المرور في المنقطة.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير الجودر صباح أمس (الثلثاء) موقع عمل المشروع الذي يقع بين دواري بوابة مدينة عيسى وعالي.

ويبلغ طول الجسر العلوي نحو 1.8 كيلومتر، ويتكون من منشأين، جسر شرقي بطول 884 مترا وجسر غربي بطول 905 أمتار.

وأكد القائمون على المشروع أنه تم تخطيط الجسر العلوي لاستيعاب حركة المرور المتجهة من دوار غاز البحرين على شارع الشيخ سلمان إلى شارع الاستقلال من دون توقف، وبالعكس إذ يتضمن المشروع تحويل دوار بوابة مدينة عيسى إلى تقاطع ذي ثلاثة مستويات.

كما سيتم في إطار المشروع إنشاء نفق تحت شارع الشيخ سلمان لاستيعاب حركة المرور المتجهة من دوار غاز البحرين إلى دوار عالي من دون توقف وبالعكس. كما سيحتوي التقاطع أيضا على إشارة ضوئية تقع تحت الجسر العلوي وفوق النفق للتحكم في حركة المرور القادمة من اتجاه وزارة العمل باتجاه مدينة عيسى.

وأوضح الوزير الجودر أن هدف الوزارة من هذا المشروع الاستراتيجي الضخم هو حل مشكلة المرور المستعصية التي يشهدها دوار بوابة مدينة عيسى يوميا على امتداد 24 ساعة.

وتبلغ كلفة المشروع نحو 41 مليون دينار بحريني، وتستغرق أعمال الإنشاء مدة 33 شهرا، وتم تقليصها من قبل الشركة القائمة على المشروع إلى 29.5 شهرا.

وتوقع الجودر أن يتم الانتهاء من إنشاء الجسر والنفق والجسر الأرضي الذي يقود لمنطقة مدينة عيسى وتغيير موقع بوابة مدينة عيسى وتحويل الخدمات في شهر مارس/ آذار من العام 2010.

وأكد وزير الأشغال أن نسبة إنجاز العمل في المشروع بلغت 10 في المئة، آملا أن تتم في الفترة المقبلة زيادة سرعة وتيرة العمل، وخصوصا مع افتتاح ورشة الصب وإنجاز جميع متطلبات موقع العمل، ووصول منصة تركيب قطع الخرسانة السابقة الصب.

أما بشأن ما قد يسببه استمرار العمل في الشارع من ازدحام مرور في المنطقة مع بدء العام الدراسي المقبل، فأكد الوزير الجودر أن الوزارة تحرص في أي موقع عمل على أن تكون هناك خطة مرور تتم الموافقة عليها من قبل وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور، إذ يتم تكليف استشاريين بوضع خطة يتم اعتمادها بعد أن تتم تجربتها والتأكد من أنها ستفي بالغرض.

وقال الجودر: «سنحاول قدر المستطاع التقليل من ازدحام المرور في المنطقة، وسنسعى لتطبيق ما قمنا به في تقاطع أم الحصم الذي أصبح أفضل مما كان عليه في السابق. كما أننا نهدف في كل اتفاقياتنا التي نبرمها مع الشركات التي تدير مشروعاتنا على التخفيف من ازدحامات المرور. وغالبا فإن الازدحامات تحدث في ساعات معينة من اليوم وفي أوقات الذروة نتيجة دخول وخروج الموظفين».

وتابع « نأمل ألا تحتاج بعض التقاطعات الموجودة في المنطقة إلى تطوير فوق أو تحت الأرض؛ حتى ننتهي منها في أسرع وقت ممكن للتقليل من فترات ازدحام المرور».

كما أوضح وزير الأشغال أن مشروع الجسر يعتبر أطول جسر موجود في البحرين، إذ يمتد لمسافة 900 متر باتجاه الشرق، وسيتم استخدام تكنولوجيا قطع الخرسانة السابقة الصب في إنشائه ومن ثم نقله إلى موقع المشروع واستخدام منصة التركيب وذلك لسرعة إنجاز العمل وتخفيف الازدحام في الشارع.

وأكد الوزير الجودر أنه بخلاف مشروع «مترو دبي» فإنها المرة الأولى التي يستخدم فيها تكنولوحيا قطع الخرسانة السابقة الصب في دول الخليج.

وعن الوقت المتوقع للانتهاء من المشروع، قال الجودر: «مع حجم الخدمات الكبيرة الموجودة في منطقة المشروع التي تحتاج إلى تحويل، فقد تأخر تحويل المرور في المرحلة الثانية منه إلى نحو 42 يوما، ولكن هناك محاولات للتغلب على المشكلات في الفترة المقبلة».

وأضاف «يتم في الوقت الحالي التنسيق مع الأجهزة التي لها خدمات في المنطقة ونحتاج إلى تحويلها، ومن بينها خطوط الكهرباء والمياه والهاتف، إذ لا يمكننا تحويلها إلا باستخدام المسارات الجانبية التي تأثرت بتحويل خطوط الخدمات. ونأمل في الفترة المقبلة أن يتم التسريع في مهمة تحويل الخدمات حتى تبدأ خطة المرور الثانية، ومن ثم حفر النفق الذي يبلغ طوله 588 مترا، وأعمق نقطة فيه هي في موقع دوار بوابة مدينة عيسى الذي تصل في عمقها إلى 8 أمتار»، نافيا بذلك ما تردد عن إلغاء النفق ضمن المشروع.

وتتضمن أعمال المشروع أيضا نقل بوابة مدينة عيسى من موقعها الحالي إلى نحو 100 متر شرقا باتجاه مدينة عيسى، كما أن البوابة الجديدة ستحافظ على شكل وأبعاد البوابة الحالية.

وأوضح الجودر أن نقل البوابة من موقعها الحالي جاء باعتبار أن الجسر العلوي الجديد سيغطي بشكل كبير عليها، ويمنع الرؤية عنها إلى درجة كبيرة.

وأشار إلى أن خطة الوزارة في السابق كانت بإزالة البوابة والبدء في إنشاء البوابة البديلة، غير أنه نظرا إلى عدم تأثيرها على سير العمل، فإنه تم اتخاذ قرار بالعمل في البوابة التي ستحل مكانها، والتي سيتم إنشاؤها بمواصفات البوابة الحالية نفسها، ومن ثم هدم البوابة الحالية.


الجودر: إزالة دواري «الحكمة» و«الإعلام» خلال أيام

قال وزير الأشغال فهمي الجودر في رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن توجه وزارة الأشغال لإزالة الدوارات من شوارع البحرين: «ستتم إزالة الدوارات التي نرى أنها وصلت إلى مرحلة التشبع وفاقت طاقتها التصميمية، وفي حال ارتأينا أيضا أن التطوير يتطلب منا وضع إشارات ضوئية، فسنقوم بذلك»، لافتا إلى أن من بين هذه الدوارات دواري مدرسة الحكمة ووزارة الإعلام، اللذين من المتوقع أن يتم البدء بالعمل فيهما خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما أشار الوزير الجودر إلى أن الوزارة تعتزم القيام بمشروعات تطوير دوار «ألبا»، الذي سيكون الأول من نوعه باعتبار أنه سيكون عبارة عن جسر متعدد الارتفاعات، إضافة إلى دوار النويدرات وتقاطع ميناء سلمان، وشارعي النادي البحري وجسر الفاتح، ناهيك عن تطوير شارع الملك فيصل، وهو المشروع الذي وصفه الجودر بـ «المعقد والكبير»

العدد 2182 - الثلثاء 26 أغسطس 2008م الموافق 23 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً