ثمن الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد الكلمة السامية التي القاها جلالة الملك أثناء الاحتفال الديني الذي أقامه جلالته في قصر الروضة ودعوة جلالته المتمثلة في أهمية تقديم عمل الخير إلى كل مستحق والمبادرة بالمشاريع الخيرية النافعة لصالح الجميع لما في ذلك من أجر عظيم من المولى القدير جل جلاله في شهر رمضان الفضيل وتأليف للقلوب وجمع للصفوف ورأفة بكل محتاج وسمو بالدين الحق فوق الأغراض والمنافع إلى مراقي التراحم والإخاء الإنساني الشامل بما يشمل كل المحتاجين بلا استثناء.
وقال السيد بأنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير والرعاية الكريمة التي تحظى بها قامت المؤسسة الخيرية الملكية بدور كبير في الخدمة والعطاء والمساعدة لمختلف الفئات المستحقة في مملكة البحرين من خلال تقديم الرعاية المادية والصحية والتعليمية وتنظيم البرامج والأنشطة التربوية والاجتماعية بقيادة رئيس مجلس أمناء المؤسسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة انطلاقا من رؤية جلالة الملك الرامية إلى النهوض بخدمات المؤسسة والسعي للقيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين ودعم قدرات الفئات المحتاجة في مملكتنا الغالية.
وبين السيد أن المؤسسة عملت ضمن إستراتيجيتها المستقبلية إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال اعتماد هيكل تنظيمي مناسب، وإنشاء مقر يتناسب مع مهامها التنموية علاوة على سعيها إلى إنشاء مراكز لأنشطة الخير والبر وتطوير الربط المعلوماتي مع الجهات المعنية، وشمولية تقديم المساعدات، وإنشاء صندوق استثماري لتطوير الموارد المالية للمؤسسة، والمساهمة في بنك تنموي لرفع مستوى الأسر المحتاجة، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الموظفين من خلال تطويرهم وتدريبهم، والعديد من المشاريع والبرامج التنموية التي تتضمنها الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة الخيرية الملكية والتي تم إقراراها من قبل السادة أعضاء مجلس الأمناء في اجتماعهم الأخير
العدد 2215 - الإثنين 29 سبتمبر 2008م الموافق 28 رمضان 1429هـ