مع حلول شهر رمضان عاد الهندوس للتحرش بالمسلمين في اقليم كجرات ومدينة أحمد آباد واعتدوا على المسلمين ما أدى إلى مقتل العشرات وجرح المئات من المسلمين. وأصبحت أخبار الجرحى والقتلى من المسلمين يومية في أحمد آباد وبقية مناطق كجرات وفي الوقت نفسه تشير التقارير إلى ان عدد القتلى والجرحى يتزايد يوما بعد يوم هذه الأوضاع، يقول وزير الأوقاف الباكستاني السابق راجاظفر الحق لـ «الوسط»: إن ما يحدث في أحمد آباد من مجازر يدلل على القرار السلمي الذي اتخذه الشعب المسلم بإنشاء دولة باكستان وهذا ما دفعهم للدفاع عن كيانهم للعيش في ظل دولة تحميهم دولة باكستان» وأضاف معلقا «إن ما تقوم به الحكومة الهندية من جرائم لا يمكن تقبلها ولكن يبدو ان من بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول استغل المتطرفون الهنود الأوضاع لمحاربة المسلمين كما استغلها شارون لمحاربة الفلسطينيين، كان يجب على العالم ان يقف على رجليه للدفاع عن الإنسانية ان كان في فلسطين أو في الهند لأن ما حدث من جرائم يعاقب عليها القانون» كما أوضح الوزير الباكستاني ان أميركا والغرب لا يأبه إذا كانت المذابح ضد المسلمين. وللأسف الشديد ان تصريحات رئيس الحكومة الهندية تشير إلى انه اينما وجد المسلمون وجدت المشكلات وهذا تصريح سيء يدلل على التعصب والكره للمسلمين. وأكد على المسلمين توحيد صفوفهم لتشكيل قوة سياسية خصوصا في وقت الانتخابات، فمن يخدم المسلمين ويحميهم يعطونه صوتهم ومن غير ذلك يسقطونه في الانتخابات، عليهم تنظيم أنفسهم وعلى الدول العربية والإسلامية مطالبة الهند بتوفير الحماية للمسلمين» ان المتابع للحوادث اليومية في أحمد آباد وكجرات يرى مآس لا يمكن وصفها، آلاف من المسلمين قتلوا وأحرقت متاجرهم وبيوتهم وسرقت ممتلكاتهم وللأسف الشديد ثبت تورط الجهات الأمنية بالمشاركة في هذه الجرائم كما ناشد انه على المجتمع الدولي اتخاذ موقف صارم من الانتهاكات التي تمارس ضد المسلمين