توفي آخر الناجين من أسوأ كارثة انفجار منجم شهدتها ولاية أوهايو الأميركية العام 1927، عن عمر ناهز الـ97 سنة، بفارق 90 دقيقة فقط عن زوجته البالغة من العمر 88 سنة.
وأفادت صحيفة «ذي كولومبوس ديسباتش» الأميركية بأن سيغموند كوزما توفي بعد ساعة ونصف فقط على وفاة زوجته فيرجينيا، مع العلم أنهما كانا في الغرفة نفسها في مستشفى «ريفرسايد ميتوديست»، بعد سقوطهما وإصابة الرجل بكسر في رقبته. وتوفيت الزوجة إثر توقف قلبها، وأصيب الزوج بعدها بأزمة قلبية حادة أودت بحياته.
العدد 2318 - الجمعة 09 يناير 2009م الموافق 12 محرم 1430هـ