قد لا نكون الوحيدين اللذين يتسم طلبهما بالتعقيد وسندرج موضوعينا بالمختصر الآتي:
منذ أكثر من 17 عاما تقدمنا بطلب هبة أرض إلى الديوان الأميري سابقا آملين أن نحظى بقطعة أرض أسوة بالكثيرين من أبناء بلدنا.
نحن نعرف جميعا أن هذا الطلب قد يتطلب بعض الوقت ولكن لم نكن نعرف بأنه سيتعقد لدرجة بأن يكون ضائع المصير، في أول يوم تقدمنا برسالة إلى الديوان وحصلنا حينها على رقم يفيد تحقيق وإفادة إلى وزارة الإسكان. وبعد مراجعتنا المتكررة مع الوزارة حصلنا على إفادة بعدم ملكيتنا موجهة إلى الديوان. ومنذ تاريخ التعيين حتى كتابة هذا المقال قمنا بالكثير من المحاولات.
كتبنا الكثير من الرسائل إلى الجهات المعنية، والمراجعات متكررة مع وزارة الإسكان ولكن كل هذه المحاولات لم تجد نفعا. وفي وقتٍ ليس ببعيدٍ أجرينا مقابلة مع أحد المسئولين وأبلغناه بالتالي:
«إن أسماءكم فعلا مدرجة في قائمة التعيين _أراضي الهبات (1992-1995)_ وبسبب قدم طلباتكم فإن لكم الأولوية حين يتم التعيين وأنتم من سكان قرية السنابس ولا توجد أراضٍ فارغة لدى وزارة الإسكان في المنطقة المذكورة ولكن الأرض المتوفرة والقريبة من موضع سكناكم هي المدينة الشمالية». وأوضح «نحن كوزارة الإسكان ننتظر من البلديات تسليمنا هذه الأرض حينها ستكون لكم الأولوية».
السؤال هنا ماهو مصيرنا؟
إذا لم تتسلم وزارة الإسكان المخطط من شئون البلديات الذي يخص المدينة الشمالية إلى متى ننتظر وهل سننتفع بأرض في منطقة قريبة أخرى؟
كل سنة تمضي ليس من صالحنا لأن قرض البناء العقاري سيقل بسبب قرب السن التقاعدي.
الحمد لله نحن ساكنان في شقق الإسكان إذ إن الإيجار الشهري قليل ولكن العائلة تكبر ولا تتسع الشقة حجم العائلة.
نحن محرومان من علاوة بدل السكن 100 دينار وحتى إعفاؤنا عن دفع القسط الشهري لشقة الإسكان والسبب قيل لنا إنه لا يوجد لديكما طلب في وزارة الإسكان.
وتم نشر أسماء المستفيدين من طلبات الأراضي 2007- 2008 الذين طلبهم مباشرة من وزارة الإسكان ونحن أصحاب الهبات من الديوان تم تجاهلنا من هذا الانتفاع على الرغم من أن طلباتنا قديمة.
نناشد المسئولين في الدولة بالتدخل شخصيا لإيجاد مخرج لقضيتنا المعقدة للحصول على قطعة أرض مناسبة لنا مع مراعاة مدة الانتظار الكبيرة ليتسنى لنا القيام بتشييد منزلا يأوينا وأبناءنا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ
