تؤدي الممثلة الكولومبية صوفيا فرغارا ذات القوام الرشيق دور أم جميلة في مسرحية «شيكاغو» التي تعرض على مسرح «برودوي» الشهير في نيويورك.

ويصف النقاد الذين شاهدوا أداء الممثلة الأميركية الكولومبية الأصل صوفيا فرغارا، بالعميق الواثق من نفسه.

و «شيكاغو» اقتباس عن مسرحية عرضت للمرة الأولى في العام 1926، وتم أداؤها مرات عدة في «برودوي» وصولا إلى شاشات السينما في 2002، حيث أدى بطولتها السينمائية ريتشارد غير وكاثرين زيتا جونز.

المسرحية الجديدة تحاكي النص الأصلي لكن بتسلسل أكثر تطابقا مع العصر الحالي، يتناول مسيرة خارجين عن القانون وعالم الجريمة السفلي.

وتقول صوفيا (37 عاما): «لم أتردد في قبول العرض، ولم ترهبني خشبة برودوي ولا التحدي الذي تمثله، إنها تمثيلية مسرحية لا عملية جراحية للمخ، لكني في الوقت نفسه لا أستطيع إخفاء سعادتي، لقد حالفني حظ كبير في مهنتي كممثلة، وأنا لا أنكر ذلك».

وكانت الممثلة الجميلة قد دخلت عالم التمثيل تدريجيا، بعد أن اكتشفها مصادفة أحد المصورين، لتنتقل صورها الى أغلفة المجلات الإنجليزية والإسبانية الشهيرة، ثم تلت ذلك فترة قدمت فيها الكثير من الإعلانات، لتنتقل إلى تقديم برنامج «فويرا دي سيري» أي «خارج العالم» لتلفزيون «يوني فيجن» الناطق باللغة الإسبانية من مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، حيث عملت لمدة ثماني سنوات متواصلة.

لكن حياتها الشخصية لم تكن مثالية كما تظهر خطواتها في هوليوود، فقد أصبحت أما عازبة في عمر 19 سنة، واختطفت عصابة كولومبية أخاها الأكبر رفاييل وقتلته في العاصمة بوغوتا العام 1998، مما أجبر العائلة على الانتقال إلى ميامي في أميركا هربا من بطش العصابات، كما أصيبت بـ «سرطان الغدة الدرقية» مما استوجب جراحة تركت ندبة واضحة في عنقها الجميل لكنها أنقذت حياتها.