تحطمت طائرة تابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في جنوب أفغانستان أمس (الاثنين)، ما أسفر عن إصابة اثنين من طاقهما إصابات طفيفة.

وقال المتحدث باسم «الناتو»، إن الطائرة تحطمت خلال عملية إقلاعها من قاعدة قاندهار الجوية، مضيفا أن المصابين الاثنين تم علاجهما في مستشفى تابع للقاعدة. وأضاف المتحدث «يمكننا استبعاد أن يكون هناك أي عمل من جانب المتمردين (تسبب في الحادث)». ويأتي هذا الحادث بعد يوم من تحطم طائرة مروحية مملوكة لروسيا في قاعدة قندهار الجوية أيضا، ما أسفر عن مقتل 16 مدنيا كانوا على متنها.

وفي حادثة أخرى، قال مسئولون أمس، إن 11 مدنيا بينهم امرأة وطفل لقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة في جنوب غرب أفغانستان فيما قتل جنود ألمان من القوات الدولية التي يقودها الأطلسي ثلاثة مدنيين بإطلاق النار عليهم بطريق الخطأ، إذ ظنوا أنهم مسلحون من «طالبان» وذلك في جنوب البلاد.

من جانب آخر، وعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، بأن تبذل الولايات المتحدة ما في وسعها لتحرير الجندي الأميركي الأسير في أفغانستان الذي بثت حركة «طالبان» شريطا عنه أمس الأول (الأحد).

وفي حادثة أخرى، قتل 4 جنود أميركيين أثر انفجار قنبلة شرق البلاد، وفق بيان للأطلسي ومتحدث باسم الجيش الأميركي.

وقالت كلينتون، التي تقوم حاليا بزيارة إلى الهند لقناة «أيه بي سي» الإخبارية: «نحاول بذل كل ما في وسعنا لتحديد مكانه والإفراج عنه». واعتبرت الوزيرة خطف الجندي بوي برغدال (23 سنة) في 2 يوليو/ تموز في جنوب شرق أفغانستان بأنه «مشين». وقالت «إنه دليل على اليأس وتصرف إجرامي من طرف تلك الحركات الإرهابية. سنبذل كل ما في وسعنا لاستعادته».