العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ

عباس: الانتخابات هي الحل لإنهاء الخلاف الفلسطيني

صحيفة: واشنطن قد تعاقب «إسرائيل»... وعريقات: لقائي متقي ليس الأول

الأرضي المحتلة، القاهرة - أ ف ب، رويترز 

20 يوليو 2009

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أمس (الاثنين)، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى القبول بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فورا لإنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني الداخلي.

وقال عباس، في تصريحات للصحافيين ببيت لحم، إن «إجراء الانتخابات هو الحل للخلاف بعد إخفاق جولات الحوار بين الجانبين في القاهرة على مدى الشهور الماضية». وأضاف «عرضنا إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فورا لحل مشكلة الانقسام الداخلي والذي ينتخبه الشعب هو الذي يقود البلد».

وفي الإطار ذاته، نفت «حماس» تقارير صحافية تحدثت عن اتفاقها مع حركة «فتح» على تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 25 يناير/ كانون الثاني المقبل على إثر تعثر جهود المصالحة الفلسطينية.

وقال القيادي في الحركة أيمن طه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن «ما جرى الحديث عنه بشأن اتفاق غير معلن بين فتح وحماس على تأجيل الانتخابات غير صحيح على الإطلاق». وأوضح طه أن ملف الانتخابات لايزال إحدى القضايا العالقة في الحوار الوطني الفلسطيني، مشددا في الوقت ذاته على أن إجراء أي انتخابات مشروط بالتوصل إلى توافق.

وفي هذا الشأن، أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أنها ستطلق سراح 20 معتقلا من أعضاء «فتح» المعتقلين لديها.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة اقتصادية إسرائيلية أمس، أن واشنطن يمكن أن تخفض بمقدار مليار دولار الضمانات المصرفية التي تمنحها وزارة الخزانة لـ «إسرائيل» تعادل قيمة الاستثمارات المستخدمة في توسيع المستوطنات.

وقالت صحيفة «كالكاليست»، إن الكونغرس خصص في العام 2003 ضمانات مصرفية أميركية بقيمة تسعة مليارات دولار يمكن أن تستخدمها «إسرائيل» للحصول على قروض بشروط تفضيلية في أسواق المال الأميركية.

وتابعت الصحيفة، أنه بقي من هذه الضمانات دفعة بقيمة 2.8 مليار دولار يفترض أن تستخدم قبل 2011، لكن الإدارة الأميركية يمكن أن تحسم منها مليار دولار تعادل قيمة الاستثمارات الإسرائيلية العامة التي وظفت خارج «الخط الأخضر»، أي في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

جاء ذلك في حين أعلن مسئول إسرائيلي أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سيقوم الاثنين المقبل بزيارة قصيرة إلى «إسرائيل».

في إطار آخر، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أنه التقى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي على هامش قمة عدم الانحياز الأخيرة وأن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه. وأوضح عريقات أنه التقى متقي الخميس الماضي، مؤكدا أنه ليس اللقاء الأول من نوعه، وأنه التقى متقي في الأردن في منتدى دافوس قبل عامين، وفي قمة الرياض العربية، وبحضور الرئيس محمود عباس.

ميدانيا، قال مسئول أمن فلسطيني، إن مستوطنين إسرائيليين يركبون جيادا أشعلوا النار فيما لا يقل عن 1500 شجرة زيتون في الضفة المحتلة وقام آخرون برجم سيارات بالحجارة. وقال المسئول غسان دغلس، إن اثنين من قادة السيارات أصيبوا بجروح طفيفة وأن خمس عربات لحقت بها أضرار بالقرب من مستوطنة يتسهار التي تقع خارج مدينة نابلس.

إلى ذلك، أعلنت مصادر طبية وعسكرية إسرائيلية استشهاد فتى فلسطيني أصيب فجر أمس برصاص الجنود الإسرائيليين قرب الجدار الإلكتروني شمال غزة قبل اعتقاله. وشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات الليلة قبل الماضية طالت 7 فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً