شكى عدد من طلبة خريجي بعض الجامعات الخاصة من المدة التي يستغرقها مجلس التعليم العالي للتصديق على شهاداتهم، إذ إن هذا التأخير «أثر كثيرا على حياتهم العلمية والمهنية وأربكهم».
وأوضح الطلبة أن مجلس التعليم العالي يطالب الجامعات الخاصة بأوراق الطلبة من أجل تصديق الوزارة على شهاداتهم، في الوقت الذي يتأخر فيه التصديق ما يقارب 3 أشهر، مبينين أنه في المقابل يخسر الطلبة ترقياتهم والبعثات التي تنتظرهم لإكمال دراستهم في الخارج بسبب ذلك.
كما أشار الطلبة غلى أن موظفي المجلس في حال وجود أخطاء في البيانات لا يخبرون الطلبة في الوقت نفسه، بل إنهم ينتظرون مرور ثلاثة أشهر في الوقت الذي ينتظر فيه الطلبة شهاداتهم.
ولفت الطلبة إلى أنه بعض طول الانتظار يفاجأ الطلبة بأن الشهادات لم تصدق وأن كل جهة تلقي المسئولية والخطأ على الطرف الآخر. وذكروا أنهم عندما حاولوا الاستفسار عن سبب التأخير أكدت لهم جامعاتهم أن السبب مجلس التعليم العالي، في الوقت الذي يلقي الأخير السبب على الجامعات. وسألوا عن سبب هذا التأخير، مبينين أنه لا داعي لهذا التعقيد في الإجراءات.
وبيّن الطلبة أن «هذه الإجراءات لن تفيد في تصحيح أوضاع الجامعات»، مشيرين إلى أن مجلس التعليم العالي عقّد إجراءات تصديق الشهادات.
العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ
وزارة التربية هي المسئولة
مجلس التعليم العالي هو المسئول الاول والاخير عن كل هذا الارباك والتخبط والجنون في القرارات .ونطالبه بالتوقف عن هذه الاجراءات الغير قانونية