إلى من يهمه الأمر في هذا المشروع (مشروع البيوت الآيلة للسقوط)، فأنا مواطن بحريني تمت الموافقة على هدم بيتنا (بيت الوالد) وذلك من تاريخ 21 يناير/ كانون الثاني2007م حيث إن عملية البناء من المقاول المكلف بالبناء لم تكن مستمرة، وقد خاطبت بلدي المحافظة مشكورا عن سبب انقطاع المقاول فقام بمخاطبته ومن ثم بدأ المقاول العمل يوما أو يومين، وثم ينقطع شهرا أو شهرين وفي بعض الأحيان ينقطع أربعة أشهر أو خمسة، وعندما اسأل المسئولين عن سبب ذلك يقال إن المقاول لم يتسلم نقوده من الجهة المعنية، مع أن بيتنا لم يستكمل العمل فيه حتى يومنا هذا.
وناشدت موظفي مكتب الملكية الخيرية عبر الاتصال بهم وكذلك موظفي مكتب وزارة البلديات وجميعهم على علم بهذا من دون اتخاذ أي إجراء.
وكل ما يقال لي عند المراجعة لهم شخصيا أو بالهاتف، إن المقاول لم تدفع له الأموال لاستكمال عملية البناء، بينما أرسلت الجهة المعنية مراقبين يشرفون على جميع البيوت الآيلة للسقوط التي تم البدء في بنائها حديثا من قبل المقاولين والتي شارفت على الانتهاء لتسكن، فيما عدا بيتا واحدا وهو بيتنا، حيث إنه لا توجد أية مناقصة مع المقاول المعني بإعداد بيت واحد، فجميع مناقصات البيوت الآيلة للسقوط في البسيتين لدى مقاول آخر والذي يعمل وينقطع ثم يعمل وينقطع إلى يومنا هذا. لذلك أناشد المسئولين النظر في هذه المشكلة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ