انتفض الأصفر في أبوصيبع وثارت ثائرته في ادراك التعادل بعدما كان متأخرا بالنتيجة (صفر/2) واستطاع أن يخرج بنقطة الرضا ويواصل مسيرته نحو الصدارة لخطف إحدى بطاقات التأهل في خطفة عين لم يصدق معها ابناء أبوقوة ما حدث لهم في الدقائق الأخيرة عندما استطاع إحراز هدفه الأول في الدقيقة 30 من طريق لاعبه جعفر المحاري وفي الدقيقة 38 اثر ركلة جزاء أحرزها حسين علي عبدالرسول، فيما أحرز هدفي أبوقوة عبدالآلة سعيد من كرة اخطأ فيها مدافع أبوصيبع الذي ادخل الكرة في مرماه عند الدقيقة 18 فيما أحرز هدف الفريق الثاني حسين عبدالأمير في الدقيقة 24. وبهذا التعادل رفع أبوصيبع رصيده إلى (7 نقاط) وأبوقوة الى (3 نقاط).

سيطر أبوقوة على مجريات الشوط الأول مفضل السيطرة الواضحة على منطقة الوسط التي كثف فيها تواجده مستفيدا من سوء حال وسط أبوصيبع ولكن كراته الأمامية لم تكن مركزة إذ طغت عليها السرعة والتسرع وعدم التركيز في تمريرها والانتقال خصوصا من الجهة اليمنى للفريق. ومع ذلك حصل على بعض الكرات الخطرة امام المرمى ولكنها لم تكن كثيرة.

كان على فريق أبوقوة أن يلعب بشكل هادئ أكثر وان يركز في كراته الأمامية ولابد من وجود صانع ألعاب خلف المهاجمين، وهذا ما افتقر اليه الفريق خلال الشوط الأول. أضف إلى ذلك ان أبوقوة أصر كثيرا على الاختراق من عمق الدفاع المكثف بلاعبيه ما أوجد صعوبة بالغة في اجتياز هذه الكثافة العددية من اللاعبين. اما أبوصيبع فتراجع كثيرا في منطقته وغاب الانسجام من وسطه الذي تاه في الملعب بتباعد واضح بين صفوفه وعافى كثيرا في الانتقال إلى الحال الهجومية ومع ذلك كاد أن يحرز هدفه الأول في آخر دقيقة من عمر الشوط الأول اثر كرة ثانية ارتدت من الحارس لنجد يوسف علي الذي لعبها قوية ولكنها خارج المرمى. نعتقد أن عصبية مدرب أبوقوة خارج الملعب في إرشاداته وتعليماته إلى اللاعبين كان لها التأثير من جانبه لعدم التركيز من ناحية لاكتشاف أخطاء فريقه ومعالجتها خلال الشوط الثاني.

وفي الشوط الثاني تكرر السيناريو نفسه الذي كان عليه في الشوط الأول من سيطرة لفريق أبوقوة ولكن الجديد في الأمر التحسن في الأداء لأبوصيبع الذي حسن من وصفه في وسط الملعب ولكن هذا الخط لم يكن فاعلا في الحال الدفاعية عندما مر وسط أبوقوة بيسر ومن دون صعوبة ولكن أيضا كانت كراته الهجومية سلبية وبعيدة من الخطورة الا ما تدر. وفي الدقيقة 18 حصل أبوقوة على أول هدف اثر كرة لعبها عبدالآلة سعيد من مسافة بعيدة أراد دفاع أبوصيبع ابعادها فسقطت خلف الحارس في المرمى. تحمل دفاع أبوصيبع (الخط الخلفي) العبء الأكبر في الدفاع المستميت في رد الخطورة لفريق أبوقوة بالإضافة إلى حارس مرمى أبوصيبع عباس سلمان الذي تألق في التصدى لكرات أبوقوة الخطرة.

وفي الدقيقة 24 استطاع أبوقوة إضافة الهدف الثاني عن طريق حسين عبدالأمير اثر كرة تهيأت له أمام المرمى ولعبها قوية في المرمى. ولكن أبوصيبع استطاع تقليص النتيجة عند الدقيقة 30 عندما أحرز هدفه الأول عن طريق جعفر المحاري الذي تهيأت له الكرة أمام المرمى ولعبها سريعة في المرمى. بعد هذا الهدف زاد من اللعب القوي مرة والخشونة مرة أخرى وغلب عليها الطابع السريع بين الفريقين ولكن من دون تركيز خلال العشر الدقائق الأخيرة. وآخر ثلاث دقائق تزيد المباراة اثارة وسرعة فيحصل أبوصيبع على ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد احد مدافعي أبوقوة تصدى لها حسين علي عبدالرسول وأحرز منها هدف التعادل في الدقيقة 38.

أبوصيبع استطاع خلال الدقائق الأخيرة ان يكون ندا لفريق أبوقوة وينتفض بإثارته ويعادل النتيجة بعدما كان متأخرا بهدفين.

أدار المباراة الحكم أسامة ادريس بمساعدة الحكم عباس حرم والحكم عادل الماجد.

النعيم يمطر مرمى رأس رمان بثمانية

وفي المباراة الأولى استطاع النعيم سحق رأس رمان بنتيجة قاسية وكبيره قوامها ثمانية أهداف مقابل أربعة أحرزها حسين عبدعلي (أربعة أهداف) في الدقائق 3 الهدف الأول وفي الدقيقة 20 الهدف الثالث وفي الدقيقة 25 الهدف الرابع من الشوط الأول. والهدف الثامن في الدقيقة 29 من الشوط الثاني ومحمود علي إبراهيم (هدفين)، الهدف السادس في الدقيقة 22 والسابع في الدقيقة 27 من الشوط الثاني، فيما أحرز أحمد محمود خليل الهدف الثاني في الدقيقة 18 ومصطفى علي إبراهيم في الدقيقة 30 الهدف الخامس من الشوط الأول.

أما أهداف رأس رمان فأحرزها قاسم حسين إبراهيم في الدقيقة 24 وعلي إبراهيم خليل في الدقيقة 38 من الشوط الأول وفي الدقيقة 9 من الشوط الثاني أضاف قاسم حسين إبراهيم الهدف الرابع. وبهذا الفوز حصل النعيم على أول نقاط له في الدورة وبقي رأس رمان على رصيده الخالي من النقاط. أدار المباراة الحكم شاكر عبدالله الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب رأس رمان حسين سلطان في الدقيقة 38 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية. وساعده الحكم محمد جعفر والحكم علي صقر.