أكد مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد إبراهيم المطوع أن مركز البحرين للتميز يتطلع إلى نجاح مشروع برنامج التميز في مملكة البحرين، كما نجح في العديد من دول العالم، وقال إن فرص التحسين والتكامل التي اكتشفت في الوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال البرنامج كانت كبيرة وتبشر بتحول نوعي في الأداء الحكومي خلال المرحلة المقبلة.

وشدد خلال الجلسة الختامية لزيادة مؤشر الأداء بالمؤسسة العامة للموانئ البحرية على أن نجاح المؤسسة أو الوزارة ليس فقط هو المهم وإنما تكامل المؤسسات مع بعضها بعضا والأثر الإيجابي الذي تعكسه على المجتمع.

وأكد المطوع أن أدوات مركز البحرين للتميز قد أوضحت الطريق نحو رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وقال إن قيادة التغيير ينبغي أن تتم من خلال التركيز على الإبداع وليس فرض النظم.

وأشار إلى أن مركز البحرين للتميز يركز على تحويل العمليات إلى ممارسات ومن ثم الممارسات إلى ثقافات حتى يتحقق أثر التطبيق للأعمال المبدعة على المجتمع والحكومة والاقتصاد.

ومن جانبه أكد مدير عام المؤسسة العامة للموانئ البحرية حسان علي الماجد أن المؤسسة تسعى إلى التميز والوصول إلى المستوى العالمي في الخدمات التي تقدمها، كما تحرص على نشر وبث ثقافة التميز بين موظفيها لتكون الأفضل والمثل الذي يحتذى به بين مؤسسات الدولة.

واستعرض خبير مركز البحرين للتميز محمد بوحجي نتائج تقييم الاستراتيجيات في المؤسسة حسب مفاهيم التميز ونتائج تقييم عمليات المؤسسة الرئيسية وفرص التحسين والممارسات المتميزة لديها.

من جانب آخر قام مركز البحرين للتميز بزيارة متابعة لوزارة الخارجية للوقوف على سير العمل ومدى تطوره والإنجازات التي حققتها الوزارة والفرص التي تم تطويرها منذ الزيارة الختامية التي تم خلالها تحديد والاتفاق على فرص التحسين ومؤشرات الأداء التي تحتاج إلى تطوير.

وقدم مدير إدارة تقنية المعلومات بالوزارة علي العرادي برنامجا إلكترونيا تم تدشينه مؤخرا ويقوم برصد العمليات ويربطها بالقيم والأهداف العليا للوزارة ويحقق رغبة القيادات بوزارة الخارجية في تحديد كمية وكيفية العمل المنجز والرصد الحقيقي للمؤشرات بما يقلل الفجوة في قيادة التغيير ومواجهة المقاومة.

وأكد الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية يوسف الجودر أن هذا البرنامج سيتم توصيله بالسفارات والقنصليات لكي يتسق العمل بوزارة الخارجية في الداخل والخارج.