قالت شركة بيتك للاستثمارات الصناعية، التابعة والمملوكة بالكامل لبيت التمويل الكويتي- البحرين، إنه تم الانتهاء من 75 في المئة من العمل في مشروع واحة بيتك الصناعية، الذي يعد الأول من نوعه في مملكة البحرين ويقام في منطقة البحرين العالمية للاستثمار في مدينة الحد الصناعية، بهدف جذب الاستثمارات لتعزيز التنوع الاقتصادي في المملكة وبشكل خاص في القطاع الصناعي.

وقال رئيس مجلس إدارة واحة بيتك الصناعية أسامة الخاجة: «بالرغم من تداعيات الأزمة المالية الحالية؛ العمل في واحة بيتك الصناعية مستمر وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم الانتهاء من 75 في المئة من العمل، والشركة تتطلع إلى تأجير نحو نصف الوحدات مع حلول ديسمبر المقبل».

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيتك للاستثمارات الصناعية نادر المؤيد: «إن المشروع يتماشى مع مبادرات وزارة الصناعة والتجارة لتنويع الاقتصاد البحريني، إذ إن مشروع واحة بيتك الصناعية يعد بؤرة لجذب الاستثمارات الهامة في القطاع الصناعي بالمملكة».

ولفت المؤيد أنه إلى جانب انخفاض تكلفة الطاقة التي تعد أهم مقومات النشاط الصناعي؛ فإن الشركات التي ستعمل في واحة بيتك الصناعية ستُعفى من الضرائب لمدة عشر سنوات إضافة إلى إعفاءات جمركية على كافة المعدات والمواد الأولية، علاوة على حرية الوصول -دون جمارك- إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والتجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

والمشروع يمتد على مساحة تزيد عن 154 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تتسلم المجموعة الأولى من المستأجرين وحداتهم الصناعية التي تم تنفيذها وتجهيزها بأحدث التقنيات مع نهاية العام الجاري، ويحصل المستأجرون على مزايا عديدة منها أن كافة الوحدات الصناعية جرى إنشاؤها على أحدث المواصفات العالمية وصممت خصيصا للشركات العاملة في تصنيع وتجميع المنتجات عالية التقنية والقيمة المضافة والصناعات الخفيفة إضافة إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويجري تجهيز جميع مرافق البنية التحتية في المشروع وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية بما في ذلك الطرق والكهرباء والماء والاتصالات والصرف الصحي، ومن المقرر الانتهاء من جميع المرافق قبل انتقال المستأجرين إلى وحداتهم الصناعية.

وكانت واحة بيتك الصناعية قد عرضت الفرص المتاحة في المشروع خلال منتدى «كرانس مونتانا» الذي استضافته مملكة البحرين، والمعرض التجاري الخليجي الأوروبي في لندن، وقد لاقى المشروع اهتماما عالميا كبيرا.

وقال المؤيد: «إن العمل يجري على قدم وساق لتسليم المرحلة الأولى من المشروع، ثم البدء في إنشاء المرحلة الثانية مع بداية العام 2010».