العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ

انتحار رجل الأعمال الكويتي حازم البريكان

قالت مصادر أمنية أمس (الأحد) إن الممول الكويتي حازم البريكان الذي اتهمته هيئة السوق الأميركية الأسبوع الماضي بالكسب غير المشروع عن طريق تقارير استحواذ كاذبة قد توفي.

وقال أحد رجال الشرطة خارج منزل البريكان إن الوفاة تبدو انتحارا. وقال مصدر أمني لـ «رويترز» إن مركز عمليات وزارة الداخلية الكويتية تلقى بلاغا عن إطلاق نار وإنه عثر على رجل ميت في الموقع جرى التعرف عليه على أنه حازم خالد البريكان. وأكد مصدر ثان الوفاة لرويترز.

وكان البريكان وهو في الثلاثينيات من العمر الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار المملوكة بنسبة 10 في المئة لمجموعة سيتي غروب المصرفية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية في دبي محمد ياسين إنه نبأ سيئ جدا.


وجد منتحرا بمنزله انتحر يوم أمس

فضيحة «البريكان» تشغل الكويت ... وتجميد لأرصدته في أميركا

نيويورك - CNN، رويترز

رفعت هيئة الأوراق المالية والتداولات التي تشرف على البورصات الأميركية دعوى بحق صاحب الأعمال الكويتي، حازم خالد البريكان، الذي انتحر يوم أمس (الأحد)، وذلك للاشتباه في تورطه بفضيحة تلاعب كسب من خلالها ملايين الدولارات.

وقالت الهيئة، إن البريكان، الذي يدير شركة «الراية» للاستثمار كسب أموالا من خلال تسريب شائعة مغلوطة بشأن صفقة دمج مزعومة بين شركتين، ما أدى إلى ارتفاع أسهمهما وزيادة أرباحه، وقامت بالتالي بالاستحصال على قرار قضائي مستعجل لتجميد أكثر من 5 ملايين دولار عائدة له، كان قد أودعها في حسابات مختلفة.

وذكر مصدر أمني كويتي أمس (الأحد) أنه تم العثور على جثة الوسيط ورجل الأعمال الكويتي حازم البريكان، الذي يواجه ملاحقة قضائية في الولايات المتحدة الأميركية.

وتشمل الدعوى، إلى جانب البريكان، ثلاث جهات أخرى، وقد قالت الهيئة الأميركية، إن المتهمين عملوا على نشر بيان كاذب يشير إلى أن إحدى المؤسسات الاستثمارية في الشرق الأوسط مهتمة بالاستحواذ على شركة «هيرمان الدولية للتصنيع» وذلك في 19 يوليو/ تموز الماضي، ونُشر الخبر في وكالات الأنباء في اليوم التالي.

وعند صدور الخبر، كان سهم «هيرمان» عند 25,18 دولارا، فقفز في أسعار العرض قبل افتتاح الجلسة رسميا بنسبة 40 في المئة، لكن الشركة سارعت إلى نفي النبأ قبل بدء التداولات، فتراجع السهم بحدة إلى 20,86 دولارا.

وأعربت هيئة الأوراق المالية والتداولات الأميركية عن شكوكها في وجود عملية تلاعب أخرى للمجموعة، وذلك من خلال نشر خبر في صحيفة كويتية يفيد بأن مجموعة شركات في الشرق الأوسط على وشك تقديم عرض لشراء شركة «تكسترون» وهو أمر غير صحيح أيضا.

وتعتقد الهيئة الأميركية، أن البريكان ومن معه قاموا ببيع سندات وأسهم يمتلكونها في الشركتين عند ارتفاع أسعار الأسهم بعد صدور الأنباء الكاذبة، محققين بذلك أرباحا غير مشروعة، مضيفة أن الحسابات الثلاثة التي شاركت البريكان عمليات البيع عائدة لشركة «الراية للاستثمار» التي يرأسها، وإلى شركة «مشاريع الكويت» (كيبكو) و»بنك الخليج المتحد» التابع لها.

ومن المتوقع أن يكون للدعوى أثر كبير على مجتمع الأعمال في الكويت والمنطقة، نظرا إلى ترابط العلاقات بين البريكان وعدد من الشركات الأخرى؛ إذ تضم شركة «الراية للاستثمار» مجموعة من المساهمين، على رأسهم «ستي غروب» التي تملك بها 10 في المئة من حصصها.

كما أن شركة «مشاريع الكويت القابضة» تُعد واحدة من أكبر الشركات القابضة في المنطقة، مع أصول تصل إلى 19 مليار دولار أميركي، وتملك حصصا في 50 شركة تعمل عبر 21 بلدا، بينها مجموعة «شوتايم»، وتتوزع نشاطاتها بين الخدمات المالية ووسائل الإعلام والعقارات والتصنيع والرعاية الصحية.

يذكر أن البريكان هو الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار التي تملك مجموعة سيتي غروب حصة 10 في المئة فيها، وهو شخصية بارزة في الأوساط المالية في الشرق الأوسط ويتحدث الانجليزية بطلاقة وهو من الشخصيات البارزة في مجتمع المال والأعمال في الكويت.

وفي واشنطن قال المسئول باللجنة، سكوت فريستاد «هذا يمثل مخالفة فجة».

وأضاف أن التحقيق بدأ فور العلم بالإعلان الكاذب يوم الاثنين الماضي في الوقت نفسه الذي علمت فيه وسائل الأعلام. وأضاف «لدينا فريق من 5 أو 6 أشخاص يعملون على مدار الساعة منذ يومين في جمع الادلة».

وحصلت اللجنة على أمر محكمة طارئ الخميس الماضي بتجميد الأرباح التجارية في العديد من الحسابات الاميركية. وأفادت شكوى اللجنة «المتهمون شاركوا في عملية خداع للتربح من تعاملات بعد إعلان كاذب عن عروض لشراء هرمان إنترناشيونال وتكستورن».

وأفادت وثائق اللجنة كذلك أنهم تربحوا من تكوين مراكز كبيرة في أسهم وخيارات في الشركتين.

وارتفعت أسهم هرمان لفترة وجيزة يوم الاثنين الماضي بعد أن ذكرت عدة وسائل إعلام أن شركة عربية للاستثمار في الأسهم تعتزم شراءها بضعف سعر السهم في السوق.

وتشبه هذه الواقعة عرضا كاذبا لشراء تكسترون في ابريل/ نيسان الماضي من جانب كونسورتيوم من شركات إماراتية.

وتلقت وسائل إعلام منها «رويترز» رسالة بالفاكس من صفحة واحدة يوم الأحد تعلن العرض المزعوم من رقم فاكس يشير إلى أنه صادر من الكويت.

ولم تحدد اللجنة من أرسل الفاكس أو من نشر الخبر عن عرض تكستورن الكاذب.


حازم البريكان

ذكر مصدر أمني كويتي أمس (الأحد) أنه تم العثور على جثة الوسيط ورجل الأعمال الكويتي حازم البريكان، الذي يواجه ملاحقة قضائية في الولايات المتحدة الأميركية لاتهامه ببث شائعة مفبركة حول عزم صندوق استثماري الاستحواذ على شركة أميركية وبجني أرباح طائلة جراء ارتفاع سهم هذه الشركة.

وصرح المصدر الأمني لوكالة «فرانس برس» أنه «عثر على حازم خالد البريكان ميتا في منزله في منطقة الروضة» جنوب العاصمة الكويتية.

ولم يكشف المصدر عن سبب الوفاة إلا أن بعض وسائل الإعلام الكويتية تحدثت عن إقدامه على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.

- من مواليد العام 1972.

- حاصل على شهادة بكالوريوس إدارة أعمال بدرجة امتياز، جامعة الكويت، 1995.

- تلقى عدة دورات تدريبية في الولايات المتحدة الأميركية قبل وخلال توليه لمناصبه المهمة في الكويت.

- من الشخصيات الاقتصادية المعروفة في الكويت ودول الخليج العربي، ومستثمر في البورصات الخليجية والعالمية.

- الرئيس التنفيذي لشركة «الراية» الاستثمارية الكويتية (مايو/ آيار 2008 - لغاية وفاته).

- عمل سابقا في شركة مشاريع الكويت القابضة.

- واجه البريكان ملاحقة قضائية في الولايات المتحدة الأميركية بتهم بث شائعة مفبركة حول عزم صندوق استثماري الاستحواذ على شركة أميركية وبجني أرباح طائلة جراء ارتفاع سهم هذه الشركة.

- أطلقت الهيئة المنظمة للأسواق المالية الأميركية يوم الخميس الماضي بحقه الملاحقة القضائية أمام محكمة منطقة جنوب مدينة نيويورك.

- وبحسب الهيئة، قام البريكان بفبركة شائعة مفادها أن صندوقا استثماريا من الشرق الأوسط يريد الاستحواذ على شركة «هارمن انترناشونال اندستريز» لصناعة راديوهات السيارات. كما تم تداول بيان مزور عن عرض للاستحواذ على الشركة، وقد وزع هذا البيان على وسائل إعلامية ونشر على مواقع الكترونية.

- وبعد نشر هذه الشائعة ارتفع سعر سهم «هارمن» بنسبة 40 في المئة في يوم واحد في التعاملات الالكترونية التي سبقت افتتاح التداولات في بورصة وول ستريت، وذلك بحسب بيان للهيئة الناظمة.

- وأكدت الهيئة حينها أنها تمكنت حتى الآن من تجميد أرباح بأكثر من خمسة ملايين دولار جناها الوسيط الكويتي مع شركاته جراء هذه العملية ووضعت في حسابات في الولايات المتحدة.

- كما تم اتهامه بمسئولية شركات تابعة له عن ارتفاع أسعار أسهم مجموعة «تكسترون» الأميركية، وذلك أيضا عبر بث أخبار كاذبة عن استحواذ مفترض.

- وكانت صحيفة «الوطن» الكويتية ذكرت في أبريل/ نيسان الماضي أن تحالفا إماراتيا يضم شركة كويتية اقترب من إبرام صفقة يشتري بموجبها شركة «تكسترون» للصناعات الجوية والمقاولات الدفاعية.

العدد 2516 - الأحد 26 يوليو 2009م الموافق 03 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 1:58 ص

      حازم لم يقدم على الانتحار

      ياجماعه حازم البريكان لم ينتحر انماااا قتل في منزله وهووو على مكتبه والي ينتحر يأكل سندويش وبعدها يعطي نفسه طلقتين مايصير!!!!! ودليل على قتله تم اغلاق ملف حازم نهائيااا بوجه وسائل الاعلام الكويتيه والتعتيم على القضيه المساله كبيره يااخوان لا تعلمون عنهااا
      ادعوا له بالرحمه والمغفره ...... جزاكم الله خير

    • زائر 12 | 9:56 م

      بدرية ...

      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 11 | 6:05 ص

      رد ع الاخ الي تحتي والي اسمه ....

      ياعزيزي أول شى أنت لستٌ بعالمٍٍ الغيب والجنه والنار ليسَ بيدك إنمآ بيد الله رب العالمين وثانياً .. يمكن هذا الشخص رحمة الله عليه يدخل الجنه وأنت الذي تدخل النار فهـل أنت تتوقع أنك سوف تدخل الجنه؟ فا ياعزيزي ؟؟ العلم عند الرحمن .. ف الرحمة جائزه والله تعالى أرحم الرحمين

    • زائر 10 | 8:36 م

      3SHGAT MEMO ALTUHEH

      ان الله وان اليه راجعوون
      الله يرحمه كان خوش رجل اعمال

    • زائر 9 | 5:51 م

      اللة يرحمه

      الله وحده يعلم الضروف اللي مر فيها وليس لدينا الحق ان نحكم على انسان ما نعرفة خافو الله ولا تتكلمون عن الموتى لأنة يضر الحي و ليس الميت

    • زائر 8 | 7:02 ص

      حرررام عليه

      الحيين شفكه من عذااب الله
      اولاها سرقااات وتاليها إنتحااار !!!
      الله يــرحمه
      انا مو قاهرني إلا إنه ماخد بكالريوس بإمتياز ومضيع عمرره في الحراام

    • زائر 7 | 6:55 ص

      أبو آدم

      لو كان مؤمنا لما انتحر ((التجار فجار ما لم يتفقهوا)) هذا على صحة الخبر أنه انتحار وليس قتل .. والظنون لواقح الفتن.
      التجارة في الحياة رابحة إذا كانت في طول التجارة مع الله..

    • زائر 5 | 6:25 ص

      بسم الله الرحمن الرحيم

      ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتوه صدق الله العظيم الميت ما توجب عليه الا الرحمه

    • زائر 4 | 5:45 ص

      انتحار أم جريمة قتل

      لا أدرى نحن معودين على كذب الأجهزه الأمنية وخصوصا العربية منها. قد يكون انتحار وقد يكون انتقام من البعض وقد يكون الخ ولكن يجب ان يتوقف المرء حينما يكون السياق ملغوم بالمال والجاه أو السياسة القذرة والعرب على ماأظن هم الأساتذة فى ذلك والله هو العالم.

    • زائر 2 | 1:52 ص

      وين راح الايمان بالله

      حسافة والله وين راح ايمانه بالله يوم عزم على الانتحار والحياة امتحان وفيها مصايب من كل نوع ولو كل واحد حل مشاكله مهما كانت حجمها بالانتحار ما ضل إنسان على وجه الأرض وثانيا إن كان حاس نفسه بريئ فهذا يعطيه قوة وثقة ويحارب على سمعته مو ينتحر وخلي الشكوك تحوم حوله.. ويمكن في سر ما نعرفه الله أعلم

    • زائر 1 | 12:21 ص

      ....

      لنآآآآر جهنم
      اللي ينتحر شيتوقع يروح وين يعني
      غير النار

اقرأ ايضاً