حقق فريق مدرسة أرسنال البحرين فوزا ثمينا على نظيره برانز ويك الإنجليزي بهدفين مقابل لاشيء في الجولة الثانية من البطولة الكروية التي ينظمها نادي أرسنال الإنجليزي على ملاعب جامعة رويال كولج في العاصمة البريطانية (لندن).

وجاء الهدف الأول بإمضاء اللاعب المشاكس حسين الصافي في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول، فيما أضاف اللاعب عبدالرحمن يوسف الهدف الثاني للفريق قبل أن تنتهي المباراة بدقائق معدودة مطلقا بذلك رصاصة الرحمة في صدر الفريق الإنجليزي الذي تلقى الهزيمة الثالثة له وخرج من البطولة.

وبهذه النتيجة رفع فريق أرسنال البحرين رصيده إلى 4 نقاط من فوز واحد وتعادل، محتلا الترتيب الثاني في مجموعته على أن يخوض اليوم لقاء الجولة الثالثة في مهمة تتطلب منه الفوز للتأهل مباشرة للدور الثاني من هذه المسابقة.

ودخل فريق مدرسة أرسنال البحرين اللقاء بحيوية عالية وهو ما بدا لافتا من خلال الأداء الجماعي السريع والرغبة بالتسجيل مبكرا بحيث نجح حسين الصافي في تسجيل هدف رائع له بعدما سدد كرة على يسار حارس المرمى.

وأعطى الهدف دفعة معنوية اضافية للفريق داخل الملعب وزاد من الحركة الهجومية والقوة الدفاعية فيما زادت أمور الفريق الإنجليزي تعقيدا لقوة الأداء البحريني ليسبب ذلك ربكة وخشونة زائدة بدل اللعب الأمثل له في جميع اللحظات.

وكعادته خطف النجم الأسمراني عبدالرحمن يوسف الملقب بـ (إيتو) هدفا جميلا في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن راوغ دفاع الفريق الإنجليزي وواجه الحارس ليضع الكرة على يمينه ويضيف هدف الفوز القاتل للفريق.

إصابة سميث

وبسبب الخشونة الزائدة تعرض اللاعب في صفوف فريق أرسنال البحرين جاشوا سميث إلى إصابة في الركبة اليمنى بعد احتكاك قوي ليضطر مدرب الفريق نيل هارفي لاستبداله على الفور وإجراء الفحوصات اللازمة له.

وتأتي إصابة سميث بعد أدائه لعبا بطوليا داخل الملعب ودوره في صنع الهجمات المعاكسة، إضافة إلى المستوى المهاري اللافت الذي قدمه وأسهم في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية للفريق والتي قربته للتأهل للدور الثاني من البطولة.

وفور انتهاء اللقاء احتفل أعضاء الوفد البحريني بتحقيق هذه النتيجة الإيجابية وخصوصا أنها تأتي في وقت يتطلع فيه أعضاء الفريق إلى تحقيق أفضل النتائج التي تعكس تطور الكرة البحرينية والإمكانات التي تتمتع بها.

وعلى أنغام الليوة البحرينية تراقص اللاعبون طربا على أرضية الملعب منذ أن أطلق الحكم صفارته معلنا عن نهاية اللقاء، وسط رضا كامل من الجهازين الفني والإداري اللذين أعلنا عن إعطاء الفريق فرصة لفترة راحة قبل معاودة التدريبات للقاء الثالث.

ودعا المدرب هارفي اللاعبين إلى عدم الإفراط في فرحة الفوز حتى لا يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين وانعكاس ذلك على الأداء العام في اللقاء الثالث، وخصوصا أن المباراة المقبلة ستكون صعبة وهي ضد خصم عنيد للغاية.

وأضاف خلال حديثه مع اللاعبين بعيد انتهاء المباراة «لابد أن نعترف بأن المستوى الذي ظهر عليه الفريق كان أكثر من رائع، ولكن علينا أن نحذر من المرحلة المقبلة لأن الإفراط في الفرح من شأنه أن يكون عكسيا على الفريق».