تحتضن البحرين مؤتمر البيئة العربية 2010 تحت عنوان «من أجل بحث التحديات البيئية الملحّة»، وهو المؤتمر الدولي السادس المتخصص في مجال التقدم البيئي في صناعة النفط والبتروكيماويات خلال الفترة من 4 - 7 أبريل / نيسان 2010، في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج، تحت رعاية وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبد الحسين ميرزا.

و اجتمع المدير العام للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل الزياني مع وفد لجمعية المهندسين البحرينية حضره رئيس الجمعية عبد المجيد القصاب، الذي يترأس اللجنة المنظمة لمؤتمر البيئة العربية جميل العلوي وريحان أحمد وسوزان العجاوي.

ويعقد مؤتمر البيئة العربية 2010 بالتعاون المشترك بين جمعية المهندسين البحرينية، وجمعية إدارة تقنيات البيئة السعودية وجمعية البيئة المائية السعودية وإدارة مخلفات الهواء. وقد تبنّت لجنة المؤتمر عنوانا رئيسيا واحدا للمؤتمرات الخمس السابقة خلال الـ 15 عاما الماضية، وتناولت عدة قضايا بيئية ملحة مدار اهتمام الشركات العاملة في مجالات النفط والبتروكيماويات على وجه الخصوص وغيرها من الصناعات بشكل عام.

ويقام هذا المؤتمر في دورته السادسة تحت شعار «الاستدامة البيئية والتحديات المستقبلية» ومن خلال مؤتمر البيئة العربية 2010 تم توجيه دعوة لمجموعة مختارة من الخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم لإلقاء كلماتهم ومناقشة أفكارهم خلال حفل الافتتاح. وبالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم نحو ست حلقات عمل تعقد خلال هذا المؤتمر، وسيتم تحديد مواضيع حلقات العمل النهائية قريبا. ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر أكثر من 500 مشارك من المهندسين والمتخصصين في البيئة من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية والشرق الأقصى.

يتوقع أن تطرح نحو 100 من الأوراق التقنية خلال الأيام الأربعة للمؤتمر من قبل المتحدثين القادمين من نحو 30 بلدا، بالإضافة إلى الملصقات التي ستعرض أيضا عن مواضيع مختلفة.