وُقعت يوم أمس (الإثنين) اتفاقية تعاون بين صندوق العمل (تمكين) وهيئة تنظيم الاتصالات في مقر «تمكين» بالسنابس، وقعها كل من الرئيس التنفيذي لتمكين عبدالإله القاسمي والمدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات ألان هورن.
وفي هذا السياق، قال القاسمي: «تهدف تمكين من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص عمل للبحرينيين في القطاعات الحيوية في المملكة، وإيمانا منا بأهمية قطاع الاتصالات تأتي هذه الاتفاقية ترسيخا لهذه الأهداف للتأكيد على التعاون بين الهيئتين».
وذكر هورن أن «هيئة تنظيم الاتصالات تنظر إلى هذه الاتفاقية كاتفاقية استراتيجية وعمل واعد، وسنقوم بتبادل المعلومات والدراسات والإحصائيات والخبرات والبحوث المتعلقة بسوق الاتصالات لدعم هذه الاتفاقية ولنرى القدرات والمهارات البحرينية في مراكز قيادية هذا القطاع الحيوي».
وتم الاتفاق على تعزيز الشراكة بتبادل الرأي عن السياسات والآليات التي يكون من شأنها تعزيز قدرات البحرينيين لشغل الوظائف المتاحة في قطاع الاتصالات، وذلك بما ينعكس إيجابا على تدريب وتأهيل البحرينيين ليكونوا الخيار الأمثل في هذا القطاع.
ويسعى الطرفان إلى تحقيق الأهداف المشتركة عبر التنسيق في ترغيب المؤسسات المرخص لها من قبل الهيئة بالاستفادة من البرامج التي تطرحها «تمكين»، وتشجيعهم على تقديم المبادرات لتأهيل البحرينيين لشغل الوظائف ذات القيمة المضافة، ولملأ الشواغر التي تتيحها مشاريع الاتصالات المختلفة.
وتهدف هذه الاتفاقية أيضا إلى تعزيز التعاون ما بين الهيئتين من خلال تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق ومتابعة الجهود المشتركة والتعاون على تنظيم البرامج من حلقات نقاشية وورش عمل توعوية وتدريبية وندوات تهدف إلى تعزيز فرص تأهيل الموارد البشرية البحرينية لتنفيذ التطوير والمشاركة في التنمية في قطاع الاتصالات، وتمرير المبادرات للمرخص لهم طبقا لأحكام قانون الاتصالات.
وحضر التوقيع من جانب «تمكين»، مدير أول لدعم القطاع الخاص محمد بوجيري، ومدير أول لتنمية الثروة البشرية أمل الكوهجي، ومدير في قسم تنمية الثروة البشرية يوسف عبدالله، ومن جانب هيئة تنظيم الاتصالات حضر عضو مجلس الإدارة تقي الزيرة ومدير إدارة الاتصال وشئون المستهلكين باسل العريض.
العدد 2524 - الإثنين 03 أغسطس 2009م الموافق 11 شعبان 1430هـ
كلام جرايد بسسسسس
هذا كله اهرار وكلام للاستهلاك الاعلامي.. شبعنا كلام فارغ إذ بينما يقوم تفريغ قطاع الاتصالات من الكفائات البحرينية التي بنيت على أيديها البنية التحتية للاتصالات من شبكات وأنظمة الخ الخ الخ. في الوقت ذاته نرى هجرة الكفائات البحرينية بسبب المضايقات والضغوطات من قبل المتنفذين ويتم جلب أجانب تكاد لا تكون لديهم أدنى معلومة عن اساسيات الحياة وليس خبرة اتصالات.
هل تعلم عزيزي كاتب المقال بأن البحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة يرأس جهاز التنظيم فيها أجنبي؟؟ بينما الجميع تدار بكفاءات مواطنيها.