العدد 2524 - الإثنين 03 أغسطس 2009م الموافق 11 شعبان 1430هـ

الموسوي: «أمل» تحسم قرار المشاركة في الانتخابات نهاية العام

في برنامج «مع الحدث» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم

قال أمين سر جمعية العمل الإسلامي (أمل) سيدرضوان الموسوي إن الجمعية ستحسم قرار المشاركة في الانتخابات المرتقبة في 2010 نهاية هذا العام، وأشار - خلال حديثه لبرنامج «مع الحدث» الذي يبث كل يوم ثلثاء عبر أثير «الوسط أون لاين» ويقدمه الزميل علي العليوات - إلى أن «الكثير من الأمور التي طرأت على الساحة بعد دخول قضايا مثيرة للجدل مثل قضية تقاعد النواب وقضايا أخرى، الأمر الذي حمل جمعية العمل الإسلامي إلى تأجيل اتخاذ قرارها بشأن المشاركة أو المقاطعة للانتخابات المقبلة».

وفيما يلي نص حديث الموسوي إلى برنامج «مع الحدث»:

* بداية أين هي «أمل» من الحراك الانتخابي الذي تشهده الساحة البحرينية استعدادا لانتخابات 2010؟

- جمعية العمل الإسلامي دائما هي مع الحدث لم تكن يوما ما بعيدة عن الحراك السياسي، والحديث عن الحملة الانتخابية قد يكون سابقا لأوانه، ولكن الجمعية لديها رؤية وستعرضها للرأي العام في الأشهر القليلة المقبلة، وجمعية العمل الإسلامي ترى أن الحراك الانتخابي أو الحملات الانتخابية أو العملية الانتخابية هي جزء من العملية السياسية الكلية وليس هي كل العملية السياسية، إنما هي مفردة من مفردات العملية السياسية.

* إذا حاليا الجمعية لم تحسم حتى قرار المشاركة من عدمه في انتخابات 2010، أم أن قرار المشاركة موجود والجدل يدور حول قائمة المرشحين في الدوائر الانتخابية؟

- حتى الآن لم يحسم هذا الأمر، وخصوصا أن هناك الكثير من الأمور التي طرأت على الساحة بعد دخول قضايا مثيرة للجدل مثل قضية تقاعد النواب وقضايا أخرى، الأمر الذي حمل جمعية العمل الإسلامي إلى تأجيل اتخاذ قرارها بهذا الشأن في الوقت الحالي، هناك أفكار كثيرة مطروحة الآن في موضوع المشاركة أو المقاطعة في موضوع الدخول إلى البرلمان، وستحسم هذه الأمور في نهاية هذا العام.

* إذا نستطيع القول إن «أمل» لم تحسم حتى الآن قرار المشاركة من عدمه، وإن هذا الأمر سيطرح للتصويت في الجمعية العمومية؟

- نعم، سيكون قرار المشاركة أو المقاطعة بيد الجمعية العمومية، ولا ننسى أن هناك الكثير من المتغيرات، إذ إن الجمعية على موعد خلال الفترة المقبلة مع انتخابات لمجلس الإدارة، وهو ما يتزامن مع رغبة الجمعية في طرح برامج جديدة، ومن ضمن هذه البرامج رؤيتها في موضوع برلمان 2010 والطموح الذي تسعى له جمعية العمل الإسلامي.

* هناك أحاديث من هنا وهناك من الجمعيات السياسية بخصوص القائمة الوطنية الموحدة، بالنسبة لجمعية العمل الإسلامي هل تعولون على توافق الجمعيات السياسية في خوض الانتخابات بقائمة وطنية موحدة لإيصال مرشحين تابعين للجمعية إلى قبة البرلمان؟

- نحن نعتقد أن أي عمل جماعي من شأنه أن يقوي العمل السياسي، وأي عمل جماعي لابد أن يترك بصمات مؤثرة في العمل السياسي في داخل البرلمان، وبخصوص الكتلة الوطنية نعتقد أنها يمكن أن تتشكل داخل البرلمان، أما إذا كان الأمر يقوم على مجرد تنازل عن دوائر انتخابية فمن الصعب أن نطلق على ذلك كتلة وطنية، وبخصوص تنازل الآخرين عن دوائر انتخابية لصالح جمعيات أخرى، أعتقد أننا نحتاج لمزيد من التوافقات.

* ولكن هل تعتقد أن المزاج العام للجمعيات السياسية ولنقول خصوصا جمعية الوفاق التي تمتلك 17 مقعدا في مجلس النواب الحالي، هل تعتقد أن المزاج العام يتجه لإطلاق قائمة وطنية في الانتخابات وخصوصا أن الفترة الماضية تضمنت تلميحات من قبل مصادر محسوبة على الوفاق بأن الدوائر المضمونة للوفاق لن تكون مفتوحة للتحالف مع فصائل المعارضة الأخرى؟

- بالدرجة الأولى، موضوع تشكيل قائمة وطنية هو أمر راجع إلى الناس هي من تقرر ذلك، وهل تقبل إيجاد قائمة وطنية أم دخول الانتخابات كجماعات مفردة أي أن تشارك كل جمعية بشكل منفصل، ومن الضروري إعطاء الناس المساحة للتعبير عن أنفسهم.

* بخصوص الشق البلدي في الانتخابات، هل هناك توافق ولو أولي في جمعية العمل الإسلامي على موضوع المشاركة في الانتخابات البلدية، وعدد الدوائر التي ستطرح الجمعية فيها مرشحين؟

- الطموح أن تكون «أمل» متواجدة في البرلمان وفي المجالس البلدية، وخصوصا أن هذا المجال هو أقرب التصاقا بالناس وباحتياجاتهم.

العدد 2524 - الإثنين 03 أغسطس 2009م الموافق 11 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:07 ص

      أمل بلا أمل

      موقف أمل معروف سلفا فاذا وافقت الوفاق على التنازل لها عن بعض الكراسي ستكون المشاركة حلال بلال اما اذا لم توافق الوفاق على التنازل ستكون امل مع المقاطعة و ستشن حربا على الوفاق و لكن ستدفع باعضائها للمشاركة بحجة منفردين. و ستتهم الاخرين بانهم سيشاركون من اجل المال.

    • زائر 2 | 1:25 ص

      النتيجة برلمان(بلا تشريع ولا رقابة)

      نشكر جمعية العمل (أمل) على جهودها المخلصة ونتمنى منها ان تقرأ الوضع بأمتياز في موضوع الانتخابات.وترى مصلحة(الوطن والمواطن)وعدم تكريس واقع مغلوط لا يساعد على التصحيح.

    • زائر 1 | 11:58 م

      عاشت امل عاشت امل

      الصراحه جمعية تستحق الشكر وكل الامتنان على المجهود الملموس الذي تقدمة من خلال كوادرها وبكل صراحة نفتخر بهاء وبرئيسها الشيخ المحفوظ الله يحفظه ويخليه وبتوفيق يارب

اقرأ ايضاً