أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية ردا على ما نشر في «الوسط» (العدد 2512) يوم الاثنين الماضي عن صندوق التبرعات في مطار البحرين، تحت عنوان «التنمية تضع حصالات لجمع التبرعات في المطار»، وما نشر في صفحة «قضايا» بقلم قاسم حسين بعنوان «حصالات التنمية خطيئة أم فضيحة»، أوضحت فيه أن «الصندوق المذكور موجود في مطار البحرين الدولي منذ بداية العام 2006، بمبادرة من إحدى الشركات المتخصصة في الدعاية والإعلان في المطار، التي وضعت بالتنسيق مع إدارة المطار فكرة صندوق التبرعات بالقرب من هذه الكتيبات؛ لضبط سوء استخدام بعض المسافرين في المطار للكتيبات السياحية التي توفرها الشركة باستمرار للجمهور، وبموافقة المعنيين في الوزارة.
وأضافت أن الشركة كتبت على الصندوق عبارة «توضح أنه يمكن وضع مبلغ رمزي - بحسب رغبة الشخص وبأية عملة - نظير أخذ هذه الكتيبات»، ورأت الوزارة أن هذه العمل «أسلوب حضاري يتبع في معظم مطارات العالم، بهدف أن تذهب المبالغ التي يتم تحصيلها للجهات المختصة بالأعمال الخيرية، ولأن وزارة التنمية الاجتماعية هي الجهة المعنية بهذا الشأن, فإن هذه المبالغ الرمزية يتم تحويلها إليها شأنها شأن كل تبرعات ومساهمات المؤسسات والوجهاء، ويتم توظيفها لدعم المشروعات التنموية المتعددة التي تعود بالفائدة على المواطن والمجتمع البحريني».
وأشارت إلى أن «ما ذهب إليه الخبر والمقال المشار إليها والادعاء بأن الوزارة تضع حصالات هنا وهناك لجمع التبرعات, وربط ذلك بموضوع منع عمليات جمع التبرعات إلا بتصريح رسمي من الوزارة عار من الصحة، وفيه خلط للأمور وتجاهل تام لما يجري على ارض الواقع».
وأكدت الوزارة في ردها أن الحكومة «لا تألو جهدا في تخصيص موازنة لكل الخدمات التي تقدمها الوزارة وبالأخص للمساعدات الاجتماعية التي تمت مضاعفة موازنتها لتبلغ 17 مليون دينار لصندوق الضمان الاجتماعي بالإضافة إلى موازنات أخرى للمشروعات المتعددة التي تنفذ لصالح كل فئات المجتمع التي تخدمها الوزارة».
وتابعت «من جهة ثانية تتبنى الوزارة مبدأ الشراكة مع القطاعين الأهلي والخاص منذ تأسيسها العام 2005، ووضعت عدة سبل لتنفيذ هذه الشراكة منها تأسيس صندوق تمويل العمل الأهلي الاجتماعي الذي قام ومنذ تأسيسية العام 2006 وحتى الآن بتوزيع مبالغ تزيد على ستمئة ألف دينار بحريني على المنظمات الأهلية في صورة منح مالية لتمويل أفكارها ومشروعاتها التنموية».
وقالت: «في هذا السياق أيضا قامت الوزارة بإطلاق مبادرة «بورصة المشروعات التنموية» لطرح عدد من الأفكار لمشاريع تنموية أمام القطاع الخاص لتمويلها، وخصصت بعض الأراضي لهذه المشاريع، وتعتبر «بورصة المشروعات التنموية الاجتماعية» أول مشروع اجتماعي متكامل من نوعه في المنطقة، وتبلغ كلفة المشروعات التي تتضمنها البورصة نحو 14 مليون دينار موزعة على 22 مشروعا، أكبرها مشروع مجمع خدمات الإعاقة بكلفة 4,5 دينار تبرع بها رجال أعمال ووجهاء ومؤسسات وطنية كما تبرع عاهل البلاد جلالة الملك بجزء من تكاليف المشروع، وتم الحصول فعلا على تمويل 14 مشروعا من هذه المشاريع وبموازنة تقريبية تبلغ نحو 10 ملايين دينار كاملة من التبرعات».
العدد 2526 - الأربعاء 05 أغسطس 2009م الموافق 13 شعبان 1430هـ
اول مرة اسمح بالصندوق
اول مرة اسمح بالصندوق
17 million where is spent on
17million as they claim the budget is, if watch the street u notice that everyday the poor's are increasing so where the money is spent? in addtion to the money colleted frm other source like ur box's
ابواحمد
والسؤال من هي هذه الشركة ؟؟واين تاريخ صلاحية الحصالة؟؟ وعلى فكرة كثرة استخدامي لمطار البحرين لم ارى الحصالات سابقا؟؟