تتنوع طرق وأساليب استدارج الصحافة وعدسات المصورين إلى المغنيات الجدد اللواتي لم نسمع بهن وليس لهن رصيد فني سوى فيديو كليب ينطبق عليهم القول «الفديو كليب يفهم من سريره» حيث تستمر سلسلة الألقاب التي يطلق عليها جمالية في لبنان بالاتساع والكثرة واستنباط كل يوم لقب جديد يشبه أحيانا اللقب الذي سبقه لكنه يصب في النهاية في خانة الألقاب مدفوعة الثمن والتي على رغم ذلك ينفي القائمون عليها أنها ليست كذلك.

ولم يعد الأمر يتوقف على عارضات الأزياء أو فتيات الجامعات بل أصبح للوسط الفني الكثير من الملكات اللواتي يتم انتخابهن بناء على «استفتاء جماهيري» من دون أن يسمع به أحد ومن دون أن يكون الجمهور قد عرف لمن صوت إن صوت فعلا، فقد تم توجيه دعوات للصحافة لحضور مؤتمر صحافي لتتويج المغنية منار ملكة جمال الفنانات وعلى وقع طبل أغنية يتمية لمنار «ايوا اه» ومنار تتلوى على السرير فيما يتساءل الصحافيون من منار؟ وحدثت «ملابسات» هذا التتويج.

فمنار مغنية تم تتويجها ملكة جمال الفنانات بناء على استفتاء «جماهيري» قامت به قناة المرأة العربية إذ «حصدت» أكبر نسبة تصويت كما ذكرت سوسن السيد صاحبة مؤسسة السوسن راعية الجمال في لبنان كما يطلق عليها وذكرت أن الفنانة هيفا وهبي كانت ضمن المرشحات لهذا اللقب الجمالي لكن الجمهور بحسب ما صرحت به منار اختارها هي ملكة جمال الفنانات وليس هيفا وهبي. وعندما سئلت إن كانت تعتبر نفسها بهذا اللقب أجمل من هيفا قالت إن الجمهور هو الذي يقرر ذلك، ونفت أن يكون هذا اللقب قد كلفها أي مبلغ مالي، وشددت على أن تصويت الجمهور هو الذي توجها ملكة