في كل يوم نتمنى أن يتوقف الحديث عن السرقات، في كل يوم نحلم أن يعود إلينا الشعور بالأمان الذي ضاع منا، ولكننا للأسف نجد هناك من الحوادث التي تجعلنا نكتب من جديد، بل حتى القلم نشعر به يذوب خجلا، من اليأس الذي يهاجمه كلما سمعنا عن حادث سرقة، لم تعد حوادث السرقة تخص البيوت فحسب، بل وصلت أيضا إلى الشقق، والأمر لم يعد سرقة فحسب بل وصل حد الاغتصاب.
ماذا يحدث؟ هل سنظل نكتب من دون أن نجد شيئا يمكن أن يفتح أمامنا طاقة من النور والأمل؟، أم سنظل نكتب حتى يذوب في داخلنا الحماس، والأمل في أن يأتي اليوم الذي تغمض فيه عيوننا؟
فالمسروق الحقيقي هو الشعور بالأمان داخلنا
العدد 135 - السبت 18 يناير 2003م الموافق 15 ذي القعدة 1423هـ