في خطوة أولى للتحاور بين الأطراف المختلفة في وزارة الصحة، التقى وزير الصحة خليل حسن ظهر الثلثاء الماضي مع كل من استشاري الأنف والأذن والحنجرة أحمد جمال، واستشاري جراحة العظام علي العرادي، بالإضافة إلى أربعة استشاريين محايدين للاتفاق على حل وسط بين الطرفين وتقريب وجهات النظر. وانتهى اللقاء على أن يعقد اجتماع آخر للاتفاق لاحقا.
وفي اتصال له مع «الوسط» قال الوزير: «إن اللقاء كان جيدا ومثمرا، وان الاستشاريين كلهم إخوة أعزاء وجزء من العائلة الطبية»، مشيرا إلى أنهم «توصلوا إلى أسلوب للتعاون في المستقبل من أجل خدمة البلد»، رافضا التصريح بأية تفاصيل أخرى. أما جمال فقد أفاد بأن الحوار كان هادفا ومثمرا طُرحت فيه أفكار الطرفين، إلا أنه «لم يتم الاتفاق على شيء». ووصف استشاري الجراحة العامة جاسم المهزع اللقاء بأنه تحاوري لفتح قناة اتصال بين الطرفين، وأضاف المهزع - وهو أحد الاستشاريين الأربعة الذين حضروا الاجتماع - أن المقابلة كانت خطوة إيجابية كبيرة في هذا الوقت بالذات لتخفيف حدة الخلاف. الاجتماع - الذي استمر لأكثر من ساعة من النقاش- حضره استشاري أمراض الجهاز الهضمي جهاد رضي القميش واستشاري الغدد الصماء عبدالجبار العباسي واستشاري الجراحة العامة عبدالنبي العرادي
العدد 139 - الأربعاء 22 يناير 2003م الموافق 19 ذي القعدة 1423هـ