يبدأ اليوم المؤتمر العام الأول لجمعية العمل الوطني الديمقراطي والذي سيتم خلاله انتخاب مجلس إدارة جديد، وإقرار البرنامج العام للجمعية.

وكانت جمعية العمل قد نظمت مساء أمس الأول لقاء تعريفيا بالمترشحين الـ 15 لعضوية مجلس الإدارة، وطرح المترشحون برامجهم ورؤاهم الانتخابية التي سيطبقونها حال فوزهم بعضوية مجلس الإدارة، وكان أبرز ما طرح هو ما طرحه المترشح جاسم بوشهري الذي قال إنه سيقود مشروع بناء مبنى للجمعية خلال ثمانية أشهر.

وأعطي كل من المترشحين مدة خمس دقائق ليعرض كل منهم برنامجه الانتخابي على الجمهور الذي فاق عدده مئة شخص من أعضاء وأصدقاء جمعية العمل، وأجمع المترشحون على ضرورة عمل مجلس الإدارة الجديد بالبرنامج العام الذي سيقره المؤتمر العام للجمعية وبتوصياته وتعزيز تحالفات الجمعية مع الجمعيات الأخرى، وخصوصا التحالف الرباعي، وقد قال إبراهيم شريف (أحد المترشحين) خلال عرضه أطروحته الانتخابية ان هناك فرصة كبيرة لنشوء خط وطني غير طائفي مبدئي ونضالي ومتسامح، في الوقت نفسه شدد على ضرورة وجود دعاة إلى فكر جمعية العمل الوطني الديمقراطي مؤكدا ان قوة الجمعية ليست في عدد أعضائها وإنما في قدرتها على خلق أصدقاء ومتعاطفين، من جانبه ركز المترشح رضي الموسوي على تطوير الجانب الإعلامي للجمعية من خلال إصدار نشرة أو مجلة خاصة بالجمعية، واستمر النقاش في هذا اللقاء حوالي ساعة ونصف الساعة بين المترشحين والجمهور الذي سيختار مجلس الإدارة الجديد خلال أيام ويتوقع ألا تكون هناك تغييرات كبيرة في الوجوه، وخصوصا مع ترشيح رئيس الجمعية الحالي عبدالرحمن النعيمي نفسه لدورة رئاسة قادمة.

وقد تم إغلاق باب الترشيح قبل اللقاء التعريفي بالمرشحين الذين بلغ عددهم 15 مرشحا بعد انسحاب إبراهيم كمال الدين، ومن المتوقع ان يتم تعديل اللائحة الداخلية لجمعية العمل في اجتماع استثنائي للجمعية العمومية يسبق الجمعية العمومية العادية والتي ستعقد في المؤتمر، ويستهدف هذا التعديل زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة من تسعة أعضاء إلى 12 عضوا، أما المترشحون لمجلس الإدارة الجديد فهم: عبدالله جناحي وعبدالرحمن النعيمي وإبراهيم شريف ورضي الموسوي وزياد مراد وفاطمة الجاسم ومنى عباس وعبدالحميد الرهيدي ومحمود حافظ وعيسى إبراهيم وعلي صالح وجاسم بوشهري وصفية علي ومهدي مطر وأحمد قاسم عبدالكريم، ويبلغ عدد أعضاء جمعية العمل الوطني الديمقراطي 500 عضو منهم 150 امرأة